«السعيدي»: صناعة #السينما وفق ضوابط شرعية «ضحك على الذقون»

الدكتور محمد السعيدي أستاذ أصول الفقه جامعة أم القرى

جدة/ قال الدكتور محمد السعيدي، أستاذ أصول الفقه جامعة أم القرى: ‘‘إن المطالبين بالسينما لا يجهلون أن الصالات لم تعد الوسيلة الشعبية لمشاهدة السينما، وإنما هي محاولة لكسر حاجز تقنين التغريب في بلادنا‘‘.

وأضاف السعيدي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع ‘‘تويتر‘‘ اليوم: أن صناعة السينما بكل مراحلها كما هي موجودة في العالم، يستحيل القول بإمكانية جعلها وفق الضوابط الشرعية إلا من باب الضحك على الذقون.

وأشار إلى أن المجتمع الفني، شئنا أم أبينا سيكون محل تقليد الشباب، بل سيكون مؤثراً في تكوين العادات الجديدة المنسلخة عن الأصول القِيَمية للمجتمع، مؤكداً أن المجتمعات الفنية (السينمائية خصوصاً) في كل بلاد الدنيا يغلب عليها العفن.

واعتبر السعيدي، أن الطبيعي رفض المجتمع بقوة غرس مجتمعات عفنة في باطنه تؤثر على أبنائه، فمجتمعنا يدرك بذكائه أن دُور العرض عبارة عن طُعم بائت، فحين تتوطن صناعة السينما ستسعى لتشويه المجتمع السعودي.

واختتم أستاذ أصول الفقه، قائلاً: أتمنى على دولتنا إعادة النظر في فضائنا المفتوح ليس تلفزيونياً فحسب، بل في الإنترنت أيضاً، لأن أجيالنا مسؤولية فحاذروا أن تُذبح، لتخش كل أمة تبتغي الرفاهية بما حرم الله أن يقال لها يوماً: (لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ).