برلين/ هذا العام لم يكن سهلًا بالنسبة لشركة فيس بوك، وعلى الرغم من الأرباح والنجاح الكبير الذي حققه الموقع، والمزايا الجديدة التى استخدمها الملايين حول العالم، إلّا أن الشركة واجهت عدة مشكلات واتهامات أثّرت على سمعتها وشعبيتها بين المستخدمين، وهناك عدد من الاتهامات التي قرّرت الشركة الاعتراف بها كنوعٍ من الشفافية.

وكان أول هذه الاتهامات: الأخبار الكاذبة، حيث اتهم عدد كبير من المستخدمين الأمريكيين الموقع، عقب الانتخابات الأمريكية، بأنه السبب وراء نتيجة الانتخابات وفوز دونالد ترامب بسبب الأخبار الكاذبة، ولكن في البداية رفض مارك زوكربيرج هذه الاتهامات، إلّا أنه مع الوقت اعترف بأن الموقع لديه مشكلة مع الأخبار الكاذبة وسيعمل على التصدّي لها.

أما مشاهدات الفيديو، فبعد الاتهامات التي تعرّضت لها شركة فيس بوك بسبب مدى صدق أعداد مشاهدات الفيديو، اعترفت الشركة بأن هناك خطأ حسابي أدّى إلى المبالغة في تقدير عدد مشاهدات المستخدمين للفيديو على الموقع، واعتذرت عن هذا الأمر للمعلنين والمستخدمين.

وأخيرًا: حسابات المعلنين، خاصةً أن فيس بوك اعترفت يوم الجمعة الماضية بأن هناك خطأ في حساب التفاعل الذي يقوم به المستخدمون مع المواد الإعلانية، وهذا الخطأ لا يظهر تأثيره سوى على معلنين بفيس بوك الذين يقومون بإطلاق حملات كاملة لمنتجاتهم عبر الموقع.