الشؤون الإسلامية بجازان تنظم ندوة عن "#الانحراف الفكري"

جيزان / نظم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، فعاليات ندوة - الأمن الفكري - بعنوان الانحراف الفكري .. داعش إنموذجاً بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي وذلك بجامع قرية الحصمة بأحد المسارحة.

واستهل مدير عام الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بجازان الندوة التي شارك فيها عضو هيئة التدريس بجامعة جازان الدكتور محمد بن أحمد الخضي وعضو هيئة الدريس بالهيئة الملكية بالجبيل وينبع الدكتور محمد بن رميزان الهاجري , بكلمة أكد فيها أن برنامج الأمن الفكري الذي يتم تنفيذه في محافظات منطقة جازان يهدف إلى توعية الأئمة والخطباء والدعاة والأهالي عموماً، بخطر الأفكار الضالة وطرق الوقاية والتحذير منها، مشدداً على أهمية تنفيذ البرنامج لرفع مستوى الوعي الفكري بصفة شاملة لدى مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب منهم والدور المناط بالأسرة والمجتمع وضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات التربوية والتعليمية والدعوية والإعلامية لتبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم وتحذيرهم من الانجراف خلف المبادئ الهدامة والمضللة والعمل على محاربتها بمختلف الوسائل بما يضمن سلامة وأمن الوطن والمواطن.

واستعرض الحازمي في كلمته مفهوم الأمن الفكري وأهمية العناية بتربية الأبناء على أسس ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف والعادات والتقاليد الإسلامية التي تنطلق من التمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والسمع والطاعة لله تعالى ورسوله ثم لولاة الأمر والوقوف صفا واحدا مع قيادتهم الرشيدة للحفاظ على شباب الأمة الذين يعدون الثروة الحقيقية، والتصدى لكل من يحاول النيل من أمن واستقرار الوطن ويعبث بمقدراته وبذل الغالي والنفيس في الدفاع عن الوطن والمقدسات.

وأعرب مدير عام الشؤون الشؤون الإسلامية بجازان عن شكره للمشاركين في البرنامج وكل من قام بالإعداد والتنظيم والترتيب تجاه تفعيل هذه الندوة , سائلاً الله تعالى أن يبارك بالجهود، وأن يحفظ لهذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة.

وتناول المشاركون بالندوة العديد من المحاور من أهمها التعريف بالأمن الفكري وأسباب تحقيقه ودور رجال الأمن في تحقيق الأمن بكافة أشكاله الحسية والفكرية ودور مؤسسات المجتمع التعليمية والخدمية والإعلامية والاجتماعية والنفسية والتربوية في تعريف المجتمع وتبصيره بأهمية الأمن الفكري ومحاربة الفكر الضال والمنحرف وكشف من يقف خلفه ويروج له ويسعى لتدمير شباب وفتيات الوطن من الناحية الفكرية و الدينية و السلوكية والأخلاقية.

وتطرق المشاركون في الندوة للتعريف بتنظيم داعش وعقيدتهم الضالة وأساليبهم المضللة وانحرافهم الفكري والعقائدي الذي ضلوا به واضلوا غيرهم من أفراد المجتمع خاصة الأحداث منهم، مؤكدين أن التنظيمات الإرهابية هدفها زعزة الأمن والاستقرار ونشر المبادئ المنحرفة والضالة.

وشدد المشاركون في الندوة على الدور المناط بالدعاة والعلماء وقادة الرأي في التوعية والتحذير من خطر تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الضالة والتعريف بما يروّجون له من الإدعاءات والأباطيل والأفكار المغلوطة.