"مدني" أمام #منظمة_التعاون_الإسلامي: لا تهاون في حمل الأمانة المقدسة

الدكتور نزار مدنى

الرياض/ انطلقت السبت (5 نوفمبر 2016)، بجدة، الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول الاعتداء الصاروخي الآثم على مكة.

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار مدنى، الذي يرأس وفد المملكة بالاجتماع، عدم تهاون السعودية في الدفاع عن المقدسات الدينية.

وأضاف مدني أن المملكة العربية السعودية اختارها الله لتحمل شرف خدمة ورعاية الحرمين الشريفين منذ أن تأسست، متابعًا أن السعودية سخرت كل إمكانياتها البشرية والمادية في سبيل المحافظة على شرف خدمة الحرمين والمشاعر المقدسة وحجاج بيت الله الحرام.

وشدد مدني على أن السعودية لم ولن تتهاون مثقال ذرة في هذه الأمانة المقدسة التي اؤتمنت عليها من رب العالمين وستبذل الغالي والنفيس في سبيلها ومن أجلها.

واستطرد مدني بالقول: "في ذات الوقت نستشعر واجب كل دولة إسلامية شقيقة في التعبير بوضوح وبكل قوة وحزم عن إدانتها الشديدة لما حدث وما يمكن أن يحدث مستقبلًا من تلك الفئة الباغية التي لا تُراعي دينًا ولا عرفًا ولا تحترم عهدًا ولا ميثاقًا".

ويشارك مساعد وزير الخارجية المصرية السفير هشام بدر في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لإلقاء كلمة مصر حول الاعتداء الغاشم من قبل الحوثيين على مكة.

وجاء الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، بناء على دعوة الأمين العام؛ لبحث التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخا باليستيا استهدف مكة المكرمة.