واشنطن/ نشر موقع “ناشونال إنترست” الأمريكي مقالا للدكتور “أوليج سفيت” الخبير في الشؤون الأمنية تحدث فيه عن أسباب رفض مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أيام بالأغلبية المطلقة مقترحا بحظر بيع أسلحة للمملكة بقيمة 1.15 مليار دولار.

واعتبر أن السبب الرئيس في رفض المقترح هو تأثيره السلبي على وظائف الأمريكيين والشركات الأمريكية والصناعات الدفاعية بشكل عام.

وأضاف، أن المئات من الوظائف التي يشغلها أمريكيون كانت معرضة للخطر بشكل مباشر بسبب هذا المقترح، خاصة تلك المتعلقة بصناعة دبابات أبرامز الأمريكية المشمولة في صفقة الأسلحة.

وذكر أن مصنع دبابات أبرامز التابع لشركة “جنرال ديناميكس” في ولاية أوهايو الأمريكية كان به 1200 موظف قبل عقد من الزمن وخلال السنوات القليلة الماضية انخفض عدد العاملين هناك ليصل إلى بضع مئات، وبالتالي فإن وقف الصفقة كان سيؤثر على تلك الوظائف المتبقية ويعرض للخطر صفقات أسلحة أكبر للمملكة ودول خليجية أخرى مع الولايات المتحدة.

وأكد على أن صفقات الأسلحة الخليجية تدر مليارات الدولارات للشركات الأمريكية وتصب في صالح عشرات الآلاف من الوظائف في كل الولايات الأمريكية تقريبا.

وتحدث عن أن الحفاظ على التعاون العسكري واستمرارية صفقات السلاح مع المملكة يؤدي أيضا لاستمرارية باقي دول مجلس التعاون الخليجي في شراء السلاح من الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن مقترح وقف الصفقة إذا تم تمريره كانت المملكة ستتجه إلى أسواق سلاح أخرى كروسيا والصين أو غيرهما وبالتالي ستتبعها دول مجلس التعاون الخليجي مما يعرض للخطر صفقات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات وآلاف الوظائف للأمريكيين.