نيروبي/ ذكرت مجموعة من المنظمات المعنية بشؤون البيئة اليوم الإثنين أن أكثر من ربع أطفال العالم دون الخامسة يتوفون جراء التدهور البيئي والتلوث.

وعدد الوفيات الناتجة عن التلوث كل عام اكبر 234مرة من عدد الوفيات المبكرة والصراعات، بحسب تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من المؤسسات البيئية الأخرى خلال أعمال الدورة الثانية لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.

وترمي الدول الأعضاء الـ193 بالأمم المتحدة إلى تقييم الوضع البيئي الحالي على المستوى العالم ووضع خطوط استرشادية لسياسة عالمية خلال المؤتمر الذي يقام في العاصمة الكينية نيروبي من 23 إلى 27 مايو الحالي.

وفي عام 2012، تم ارجاع السبب وراء وفيات بنسبة 23% بالمئة، وهو مايقدر بـ 6 .12 مليون حالة وفاة، إلى التدهور البيئي، بحسب التقرير، يقتل تلوث هواء سبعة ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم سنويا بينما يتوفى أكثر من 840 ألف شخص سنويا جراء الاصابة بأمراض الإسهال أو بسبب عدم توفر المياه النظيفة والصرف الصحي. ويتوفى أكثر من مئة ألف شخص سنويا جراء التعرض للأسبستوس.

وحذر أشيم شتاينر المدير التنفيذي برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أنه " باستنزاف البنية التحتية البيئية بكوكبنا وزيادة بصمتنا البيئية، نتسبب تكلفة قياسية آخذة في التزايد فيما يتعلق بصحة الإنسان ".