عزيزتي حواء.. احذري هذه الأعراض إذا ظهرت على رضيعك بعد الولادة

صورة أرشيفية

وكالات/ بعد ولادة الطفل، تخلد الأم إلى الراحة لتستعيد قوتها ونفسها قبل أن تواجه مسؤولياتها الجسيمة في تربية مولودها ورعايته، بدءًا بإرضاعه والسهر على شؤونه.

ويعيش الاثنان عقب الولادة لحظات سعادة، يتكيف أحدهما مع وجود الآخر، ويتغلبان على المواقف الصعبة المحاطة بالحرج والانفعال وخاصة من جانب الأم، وكثيرًا ما ينتابها شعور غريب بجسامة المسؤولية والخوف من عدم القدرة على تحملها، لكن سرعان ما يتبدد ذلك التخوف وهي تنهل من صفاء عيون رضيعها وكأنها تدعوها إلى خوض غمار الأمومة بكل اطمئنان.

يحتاج المولود الجديد إلى مراقبة خاصة في الأسبوع الأول من حياته الجديدة، ويكون على المرأة وهي في بيتها أن تقوم بهذه المراقبة بعناية وتخبر الطبيب بأي علامة شاذة تلاحظها على جسم الرضيع.

ذلك أن هناك بعض الأعراض التي قد تكون هينة ولكنها أيضًا قد تخفي وراءها توعكًا يجب التأكد من طبيعته، ويتعين على الأم الإتصال بالطبيب فور معاينتها لأحد الأعراض الآتية:

• عسر في التنفس، علمًا بأن تنفس الرضيع يكون عادة سريعا ومحشرجًا.

• يرقان شديد.

• حرارة غير طبيعية، كأن تكون مرتفعة جدا أو منخفضة جدا، علمًا بان حرارة المولود الجديد تنخفض في الساعات الأولى من حياته الجديدة إلى 36 درجة ثم ترتفع إلى 37 درجة بعد يوم أو يومين.

• تقيؤات متكررة، لا يجب الخلط بينها وبين قذف الرضيع الطبيعي للحليب.

• إسهال.

• دم في البراز

• تأخر في إخراج العفّي، وهو أول براز للمولود الجديد يقذفه عادة خلال الثماني والأربعين ساعة الموالية للولادة.

• حركات عصبية ومتقطعة ومتوترة.

• تشوهات الأعضاء حتى لو كانت طفيفة، يكون الطبيب قد غفل عنها بعد الولادة.

ويجب أن يتم عمل فحص طبي للرضيع في الأسبوع الأول من ولادته، للتيقن من سلامته من أي أمراض وراثية ومراقبة إيقاع التنفس ونبضات القلب وسلامة المفاصل.