المدينة/ توفي الصحافي التركي «حسن كاراكيا» في المدينة المنورة أثناء مرافقته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته، حيث تعرض لأزمة قلبية مفاجئة أثناء إقامته في الفندق نقل إثرها لمستشفى الملك فهد ولفظ أنفاسه هناك، وقد قام الرئيس التركي بزيارته في المستشفى ومتابعة حالته ثم التواصل مع أسرته وتعزيتهم به عقب إعلان وفاته.

يشار إلى أن أردوغان كان في زيارة رسمية للمملكة التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين، ثم غادر العاصمة الرياض لزيارة المسجد النبوي الشريف واضطر في وقت مبكر يوم الخميس لمغادرتها عقب وفاة مرافقه.

هذا وقد أصدرت صحة المدينة بياناً جاء فيه أن طوارئ مستشفى الأنصار، استقبلت أحد مرافقي الرئيس التركي خلال زيارته للمدينة المنورة، فجر الخميس، وهو يعاني من توقف في القلب والدورة الدموية التنفسية، حيث قام الفريق الطبي التركي المرافق بعمل إنعاش قلبي رئوي للمريض في مقر إقامته ومن ثم تم تحويله إلى مستشفى الأنصار عن طريق الهلال الأحمر، حيث أكمل الفريق الطبي بالمستشفى مع الفريق الطبي التركي الإنعاش القلبي الرئوي دون جدوى , وتم تحويل المريض إلى مستشفى الملك فهد حسب طلب الفريق الطبي التركي المرافق، وقد قامت الكوادر الطبية بتقديم الرعاية الصحية للحالة والتي اتضح أنها انتقلت إلى رحمة الله نتيجة توقف عضلة القلب والجهاز التنفسي.