5 حرفيين سعوديين في المعرض الأول للحِرَف الخليجية بقطر

حرفي في حياكة البشوت

الدوحة / مازالت المملكة العربية السعودية تساهم بشكل كبير في دهم وتنمية قطاع الحِرَف والصناعات اليدوية، بتنمية متوازنة ومستديمة تُحقق تنوعاً ثقافياً وثراء اقتصادياً.

وتنظر المملكة لهذه الحرف على أنها إرث وطني يعكس الهوية الثقافية والأصالة الوطنية للمنتجات اليدوية، ومجالاً لتوفير فرص العمل لجميع فئات المجتمع وزيادة لدخل المواطنين، كما أنه مصدر لتنمية الموارد الاقتصادية وعامل لإنعاش الحركة التجارية والسياحية.

وفي هذا الإطار، يشارك 5 حرفيين سعوديين في المعرض السنوي الأول للحِرَف والصناعات اليدوية الخليجية "حرفنا نسيج تراثنا" المقام في العاصمة القطرية الدوحة، بالتزامن مع انطلاق أعمال الاجتماع الثاني لوزراء السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي.

و تأتي هذه المشاركة من قبل الحرفيين السعوديين لعرض مقومات المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، فيما سيدشن أعمال المعرض عدد من الأمراء والوزراء المسئولون عن السياحة، والذي ستستمر أعماله حتى الـ10 من أكتوبر الجاري.

من جهته، عمل البرنامج الوطني للحِرَف والصناعات التقليدية "بارع" على تسهيل مشاركة الحرفيين السعوديين في المعرض، وقدّم لهم جميع التسهيلات وأوجه الدعم الكاملة لإبراز ما تكتنزه المملكة من عمق حضاري ونشاط فاعل وملموس في مجال الصناعات والحِرَف اليدوية.

ويمثل الحِرَفيون السعوديون المشاركون في المؤتمر 5 مدن هي: الإحساء، الدمام، حائل، جدة، والجوف، ويغطون 5 حرف رئيسة كانت منتشرة في المملكة العربية السعودية، وهي السدو، حياكة البشوت، النجارة، الخط العربي، وصناعة المراكب الخشبية.

أما الحرفيون المشاركون فهم:

- هند الشراري من مدينة الجوف، والتي تبرز في حرفة السدو، حيث تقوم بعملية السدو باقتدار وجودة.

- إبراهيم العرافي، والذي يقدم نماذج من الخط العربي بإتقان فريد وجودة متناهية.

- عبد الكريم الركاد من حائل، والذي يقدم نماذج من الأعمال والنجارة التي نفّذها خلال الفترة الماضية.

- إدريس أبو عينين من مدينة الجبيل، ويشارك بحرفة صناعة المراكب الخشبية، حيث سيقدم نماذج من صناعاته التي ينتجها بيديه.

- أحمد الناصر من مدينة الإحساء، ويستعرض طريقة حياكة البشوت باليد، حيث تُعَد صناعة البشوت في منطقة الخليج العربي رائجة، ولا تزال قوية وتحظى منتجاتها بالطلب المتزايد.