الـ"إيبولا" أكثر فتكاً بالأطفال

فيروس إيبولا

لندن / أكد فريق من الباحثين أن فيروس إيبولا الذي انتشر في غرب إفريقيا كان أكثر فتكاً بالأطفال عن البالغين، إذ قتل نحو 90 في المائة من الرضع المصابين بالمرض ممن لم يكملوا عامهم الأول من العمر.

وتوصل العلماء من إمبريال كوليدج لندن وباحثون في منظمة الصحة العالمية إلى أنه على الرغم من أن معدلات الإصابة أقل بين الأطفال بالمقارنة بالبالغين، إلا أن الرضع وحديثي المشي ممن يصابون بالمرض تتضاءل كثيراً لديهم فرص البقاء على قيد الحياة.

وأشار الباحثون إلى أنهم وجدوا أن الفيروس في التفشي الحالي قتل 90 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، و80 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وأربعة أعوام.

أما بالنسبة إلى الأطفال الأكبر سناً فمن المرجح أن ينجوا من المرض، إذ قتل المرض 52 في المائة ممن أصيبوا به في سن تتراوح بين العاشرة و15 عاما.

كما وجد الباحثون تباينا في أعراض المرض، إذ كان ظهور الحمى على الأطفال أكثر عن البالغين عند زيارة الطبيب لأول مرة، لكن تراجعت فرص إصابتهم بصعوبة في التنفس أو البلع أو الشعور بآلام في البطن والصدر والمفاصل والعضلات.