ممثل في الديربي

حاول أن أكون رقما مهما في أمسية الأهلي والاتحاد، فهل من الممكن أن أكون كذلك، أم أن خيارات الإبداع محدودة، في ليلة قد يحضرها شاعر وروائي ومحلل ومشجع يردد في لحظة انسجام: وقالت لي فمان الله، دون أن يعرف لماذا قالها؟

•• عندما يلتقي الأهلي والاتحاد نمنح أنفسنا حق الاستمتاع، ونمنح الآخرين فرصة المشاركة دون أن نسأل: من تتمنى يفوز؟

•• ودي أن أخذكم في جولة تاريخية عبر صفحات هذا الديربي العريق، لكن أخشى من أن يأتي أحدهم من هناك من آخر الطابور ليدخل في النوايا والأرقام في آن واحد!

•• ودي أن أقدم لكم حقيقة معلومات عن شق الفنيلة يا غراب، وعن قصة انسحاب بعد الهدف الخامس، وأخشى أن يفهمني المؤتمنون على تاريخ الاتحاد خطأ.

•• ودي أن أحذر الحكم من لاعب يجيد التمثيل داخل منطقة الجزاء وحصل على كثير من الضربات الجزائية غير صحيحة، ولكن ربما يقول بعضكم: ذكاء لاعب، ومن يحترم كرة القدم يعتبرها غشا، وفي الحالتين ركز يا حكم!

•• الأهلي والاتحاد في ذهاب دور الأربعة بحسابات قد تقبل اليوم القسمة على اثنين، لكن الأسبوع القادم المتأهل واحد؛ ولهذا قد نجد اليوم اللعب مفتوحا فيه الفرص المهدرة كثيرة والأهداف شحيحة.
•• ليس عيبا أن أتمنى فوز الأهلي، ولكن العيب أن يبدع الاتحاد ولا أنصفه!

•• ولن تكون مشكلة أن يخسر فريق اليوم ويتأهل الآخر في مباراة الإياب، بل المشكلة تكمن في المسافة بين جدة والشرائع، ويا رب تجيب العواقب سليمة!

•• واحد من إعلام الأهلي رشح الاتحاد، وواحد من إعلام الاتي رشح الأهلي، والمعنى مفضوح!

•• الأول يخدر، والثاني كذلك، وأنا بعد ما فرغت من قراءة الأول قلت للثاني: يا قدمكم هذا الأسلوب انتهى مع زمن الطيبين.

•• بصراحة، وبدون مجاملة، تنافس الأهلي والاتحاد هو من يقدم ويؤخر في ميزان كرة القدم السعودية، دون انتقاص من ديربي العاصمة، أو التقليل من ديربي القصيم، أو النيل من أي ديربي آخر!

•• قد يسأل واحد من الناس ويقول: على أي مرتكز بنيت هذا الرأي، وهنا أجيبه بكل هدوء: مرتكز الملعب فقط.

•• من يسجل أول سيفوز، ومن يلعب في جنوب الملعب الشوط الأول سيخسر.. عبارات استحضرتها من الماضي للتذكير بها من جهة، وللضحك من جهة أخرى!

•• أتمنى أن يبيض الحكام وجه عمر المهنا؛ حتى لا يكون اللقاء القادم أو النهائي بحكام أجانب، ولا تنسوا الممثل الذي ضحك على العمري ولم يضر الأهلي؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل..

•• أخيرا، وفي لقطة ختام على طريقة الزميل بتال القوس، هل يكسب الهدوء الحماس. 

نقلاً عن "عكاظ"