منظمة الصحة العالمية تصدر توصيات مبتكرة لاختبار الإيدز يهدف إلى توسيع نطاق تغطية العلاج
نيويورك / أصدرت منظمة الصحة العالمية أمس، توصيات جديدة لمساعدة البلدان على الوصول إلى 8.1 مليون شخص مصاب بالإيدز لم يتم تشخيصهم بعد، وبالتالي لا يستطيعون الحصول على علاج منقذ للحياة.
وتوصي "المبادئ التوجيهية الموحدة الجديدة للمنظمة بشأن خدمات اختبار فيروس الإيدز"، بمجموعة من الأساليب المبتكرة للاستجابة إلى الاحتياجات المعاصرة.
وتهدف إرشادات منظمة الصحة العالمية الجديدة لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية إلى تغيير هذا الوضع بشكل كبير.
وأشارت المنظمة إلى أن اختبار فيروس نقص المناعة البشرية هو المفتاح لضمان تشخيص الناس في وقت مبكر وبدء العلاج.
وحثت الوكالة الأممية المعنية بالصحة جميع البلدان على اعتماد استراتيجية موحدة لاختبار فيروس الإيدز تستخدم ثلاث اختبارات تفاعلية متتالية لتوفير تشخيص إيجابي لفيروس نقص المناعة البشرية.
وأوصت المنظمة الدول باستخدام الاختبار الذاتي لفيروس العوز المناعي البشري كبوابة للتشخيص بناء على أدلة جديدة على أن الأشخاص المعرضين لخطر الإيدز ولم يتم فحصهم في العيادات فإن بإمكانهم القيام باختبارات ذاتية.
كما أوصت أيضا بإجراء الاختبار على أساس الشبكات الاجتماعية للوصول إلى الفئات السكانية الرئيسية، المعرضة لخطر كبير ولكن تحصل على خدمات أقل، إضافة إلى ضرورة تعزيز الجهود المجتمعية المركزة لتقديم الاختبارات السريعة من خلال مقدمي الخدمات المعنيين بالبلدان ذات الصلة في مناطق أوروبا وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ وشرق البحر المتوسط، حيث ما تزال الطريقة القائمة على المختبر منذ فترة طويلة والمعروفة باسم "النشاف الغربي" قيد الاستخدام.
وتضمنت التوصيات كذلك، استخدام اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية / الزهري المزدوجة السريعة في رعاية ما قبل الولادة، كأول اختبار لفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يساعد البلدان على القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.