الرياضيون في ضيافة الملك
• الوقت متاح أفضل من أي وقت مضى لأن تسجل أنديتنا حضورا مختلفا الموسم القادم متى ما وجدت فكرا يستثمر هذا الدعم الذي تلاقيه الرياضة بشكل عام والأندية بشكل خاص من لدن قيادتنا حفظها الله.
• الاثنين كان يوما تاريخيا لنا كرياضيين حينما تشرف الكل بلقاء خادم الحرمين الشريفين والاستماع إلى توجيهاته السديدة وهذا بلا شك يمثل رسالة عميقة نحو عمل متناغم بين الدولة وشبابها الذين يمثلون الركيزة الأساسية في صناعة أجيال شابه تؤمن أن الرياضة مشروع دولة الأفراد فيه يتسابقون على النجاح.
• ولا يمكن أن نغفل الدور الهام الذي يضطلع به الشاب الأمير محمد بن سلمان في منح جيله طاقة إيجابية للإبداع في كافة المجالات.
• أعود للاستقبال التاريخي وأنطلق من خلاله إلى مخاطبة المستقبل من خلال الحاضر الذي تشهد فيه الحركة الرياضية في المملكة نقلة نوعية في شتى المجالات ودعما متناميا من قيادتنا الرشيدة والتي يجب أن نستثمر هذا الدعم وهذا التشجيع لما يخدم رياضتنا وشبابها.
• لا شك أن لهذا الاستقبال مضامين كثيرة ورسائل ينبغي أن نتخذ منها منطلقاً للعمل بمنهجية نحو استشراف مستقبل رياضي واعد يا نكون فيه أو لا نكون.
• وأرى أن الإعلام مطالب أن يتعاطى مع الرياضة بما يواكب تطلعات جيل سئم العراك حول الأندية ومل من آراء معلبة لا تخرج عن النادي ومصلحة النادي.
• فثمة بيننا اليوم من يحاكم المؤسسة الرياضية من خلال اتهامات لا أساس لها على أرض الواقع في الوقت الذي يجب أن نكون عوناً لها بالرأي الصادق والنقد الذي هدفه الإصلاح.
• صحيح أننا نحب أنديتنا المفضلة ونتمنى لها النجاح لكن الأصح أن الرياضة أكبر مساحة من أن نتعامل معها كإعلام من خلال النادي أو نحصرها في هذا معنا أو ضدنا.
• أمام الهيئة العامة للرياضة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل ملفات داخلية وخارجية أكبر بكثير من ما يطرح راهناً حولها من كلام أرى فيه (تجهيلا) وتصغيرا لدور المؤسسة الرياضية التي هي أحوج ما تحتاج إلى من يساعدها على ترجمة دعم القيادة إلى نجاح ملموس.
• معيب جداً أن نضع كبير القوم في رياضتنا بين مطرقة الميول وسندان التعصب، بل وكبيرة بحقنا كإعلام أن نلتزم الصمت أمام هذه الهجمة المركزة على رئيس الهيئة.
• الصادم أن حتى المناسبة الكبيرة لم تسلم من تجاوزات بعض المتعصبين كتأكيد على أن مشروع المتعصبين في الرياضة لا سقف له.
بقلم/ أحمد الشمراني -عكاظ