الأدمغة المفخخة...الإرهاب يندلع أواره بشرارة فكرة شريرة في الدماغ!!

&# 1645;&# 1645; اسم الكتاب: الأدمغة المفخخة
&# 1645;&# 1645; اسم المؤلف: زين العابدين الركابي
&# 1645;&# 1645; دار النشر: غيناء للنشر- الرياض، السعودية

يعد كتاب (الأدمغة المفخخة) ،الصادر حديثا عن دار غيناء للنشر، آخر أعمال الكاتب والباحث زين العابدين الركابي، وقد جمع فيه المؤلف نتاج عشر سنوات من المقالات المنشورة.

ويوضح الركابي مقصده من تأليف الكتابة في المقدمة التي خط فيها .. تعالوا نبني هذا العالم الهادئ الآمن بما قل وكثر من العمل والتفكير والتعبير بالفكرة الرضية الندية.. وبالكلمة الداعية إلى الله اللطيف الودود السلام، وإلى العدل والإنصاف والإعتدال وبالسلوك المتسامح.. وبالفعل الرفيق المسالم.. وبالأدمغة النظيفة من التفكير في الإثم والعدوان، الملأى بمفاهيم السلام، والأمن، والمرحمة، ومحبة الخير والأمن للإنسان: كل إنسان

وفكرة الكتاب تدور حول عقليه الإرهاب حيث يشدد المؤلف على منطقة التفكير في الأدمغة، فالفعل البشري يسبق بالضروة بـ(فكرة). سواء أكان الفعل فرديا أم جماعيا: عملا جزئيا أم مكتملا.. وهذه الفكرة، المترجمة للإدراك والإدراة والنية والقصد، هي مناط المسؤولية: تعينا وتحملا، ومناط الثواب العقاب ص (&# 1634;&# 1636;&# 1634;).
ولذلك ينبغي أن تحاط هي المنطقة الدماغية بالاهتمام وأن تكلأ بالعناية والدراسة لأن كل جريمة (إرادية) على الأرض مسبوغة - تفكيرا وزمنا - بفكرة شريرة في الدماغ.

وقد قسم المؤلف كتابه إلى فصول ثلاثة، عنوان الفصل الأول (ضد الارهاب الاقرب: في الزمان والمكان) تحدث فيه عن: النبي أعلى صوتا ضد الغلو والعنف، مصادر العنف الذاتية:تحريف مفهوم الجهاد،عصم الله النص القرآني من التحريف فعمد الغلاة الى تحريف المعنى، تحريف مفهوم الآية الموصوفة بآية السيف، الإرهاب: متعدد الجنسيات مصادر العنف عندهم، الثوابت الوهمية: المفهوم الخاطئ للولاء والبراء.
وفي الفصل الثاني الذي عنونه المؤلف (قبل قارعة &# 1633;&# 1633;سبتمبر) ضم عدة مواضيع، تكتيك الخلط بين الإسلام والغلو، لئلا يظفر الغربيون ببراءة مجانية، جريمة أوكلاهوما قتل للبشرية كلها، الفكر السياسي المفخخ ووضع غير المسلمين في الدولة الإسلامية، الحجة ضد الغلو، اتفاقية (مكافحة الإرهاب والفصل بين الإرهاب والإسلام، هو ليود: أضواء الإوسكار اللامعة وظلام الجريمة في المدرسة.

أما الفصل الثالث الموسوم بـ (في وجه القارعة ومجابهة مسببها ومستغليها) فقد جاءت مواضيعه على هذا النحو: معا ضد الارهاب.. ولكن بأي عقلية، المعاهدة الدولية لمكافحة الإرهاب المفهوم وينبني عليه من مواد، جناية التسبب في إيذاء الاسلام والمسلمين، عندما تفخخ مكافحة الإرهاب بالاجندة الصهيونية، تكلم أيها الرئيس قبل احتراق الكوكب وهي رسالة - غير سرية - للرئيس الامريكي جورج بوش.

وجوهر القول يبقى هذا الكتاب، على حد تعبير الناشر، نتاج استقراء موضوعي فيه رؤية فكرية مبثوثه في ثناياه واستراتيجية سياسية تأصيلية في طرق الأحداث والوقائع متفرقة في سطوره ومنهجا مطردا ينتظم الرؤية والمعالجة.