تساقط الشعر والصلع.. حقيقته.. أسبابه

تساقط شعر المرأة يعتبر الشعر أحد المكونات الرئيسية لجمال الانسان، خصوصا بالنسبة للمرأة، وبالتالي فإن تعرضه لأي إشكال قد يؤثر على حياة المرأة وشخصيتها، ونجد أن نسبة لا يستهان بها من النساء تشتكي من تساقط الشعر، وتسعى في سبيل ذلك وراء العلاج بكافة صوره. أسباب تساقط الشعر وظهور الصلع كثيرة، إلا أن أهمها العوامل الوراثية. حيث يتم توارث الصلع عن طريق جينات معينة وقد لا يظهر مباشرة في الأب أو الأم إلا أنه قد يكون موجودا في أحد الأقارب وإن بعدوا، كما أنه قد يختفي لأجيال ومن ثم يعاود الظهور مرة أخرى. يظهر الشعر خفيفا جدا خاصة في مقدمة الرأس ووسطه، وقد يبدأ في مرحلة مبكرة من العمر، إلا أنه نادرا جدا أن يحدث الصلع الكامل منذ الصغر. وبالإضافة إلى العامل الوراثي، يسبب هرمون الذكورة الاندروجين زيادة تساقط الشعر بسبب التأثير المباشر في إضعاف بصيلات شعر الرأس. يوجد هرمون الاندروجين بشكل عادي عند كل من الرجل والمرأة، ويتم إنتاجه في خصيتي الرجل وفي مبيض الأنثى وبعض الغدد الأخرى كالغدة الكظرية، ويبدو أن انخفاض نسبة الايستروجين عند النساء وهو الهرمون المضاد للاندروجين يسبب تساقط الشعر عند النساء، لذا فقد ينصح في بعض الحالات باستخدام الايستروجين للنساء وذلك تحت إشراف طبي. تساقط الشعر لدى الرجال يعد تساقط 100 شعرة في اليوم عند الرجال أمرا طبيعيا، ويجب ألا يبعث ذلك على القلق، أما التساقط بدرجة أكبر فهذا يستلزم مراجعة الطبيب المختص للتحري عن الأسباب ووضع العلاج المناسب. تلعب هرمونات الذكورة دورا في تساقط الشعر، وتبدأ علامات الصلع عادة مع نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات من العمر، حيث تبلغ هرمونات الذكورة قمة تركيزها. يظهر الصلع على مراحل تدريجية، ويتم تصنيف مراحل الصلع عند الرجل إلى 7 مراحل، يبدأ التساقط فيها تدريجيا ابتداء من الجبهة منتشرا إلى قمة الرأس فتقل كثافة الشعر وتقل سماكته.