?? اسم الكتاب: رجال بيض أغبياء ?? المؤلف: مايكل مورو ?? ترجمة: مركز التعريب والترجمة ?? الناشر: الدار العربية للعلوم- لبنان مؤلف هذا الكتاب صحفي ومخرج أميركي ملم بالثقافة الأميركية، نال جائزة الأوسكار كأفضل مخرج أفلام وثائقية لعام 2003، وقال قولته المشهورة حين تسلمه الجائزة: نحن نعيش في عالم زائف، انتخبنا رئيسا زائفا يقودنا لحرب ذات أسباب زائفة. عار عليك...عار عليك يا سيد بوش، وهي تلخص موقفه من الإدارة الأميركية الحالية، وهو ما يحاول بثه في كتابه هذا. احتل الكتاب قائمة الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة لفترة طويلة، وقد كتبه صاحبه قبل أحداث 11 سبتمبر، إبان حمى الانتخابات الرئاسية عام 2000م، إلا أن ما حواه من تهكم وسخرية بالرئيس بوش الابن وأبيه وفريقهما السياسي المتوارث، وتهجمه على طريقة فوز بوش الابن بالرئاسة، قد وضعا المعوقات أمام نشره ما أخر ذلك حتى عام 2002م ( الطبعة الإنجليزية ). يرصد هذا العمل الصحفي نقاط الخلل في سياسات أميركا وثقافتها السياسية، والتي من أهمها في نظر كاتبه انتخاب بوش الابن رئيسا، فهو يورد بالتفصيل وبلغة تنم عن كره الرئيس بوش؛ الجهود التي بذلتها زمرة آل بوش للتأثير في نتائج الانتخابات، بما فيها التلاعب غير القانوني المباشر بالسجل الانتخابي وما تبعه من أحكام خاطئة صدرت بعد التصويت، كما يفصل في التلاعب الذي حصل عبر التصويت البريدي والذي فاز فيه بوش بأربعة أخماس أصواته بشكل مريب، ويفتح ملفا مطولا لماضي بوش السياسي كحاكم لولاية تكساس، مستعرضا النتائج السيئة لقراراته آنذاك على البيئة والسكان، والتي كانت لمصلحة الأغنياء على حساب الفقراء. كما يقارن المؤلف في كتابه بين إدارة الجمهوريين الحالية وسابقتها الديمقراطية، ويعرج على الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب الأميركي، ويوجه سهامه إلى الرأسمالية الجشعة وما تخلفه من فساد وسوء توزيع للثروة، مركزا على خضوع رجال الإدارة السياسية الحاليين لمصالح الشركات الكبرى التي تدعم الحزب الجمهوري الحاكم، خالصا إلى إلقاء الملامة في كل ما تعانيه أميركا اليوم، على المجتمع الأبيض فيها - رغم كونه رجلا أبيض - وبالتحديد حفنة من الأغبياء في سدة الحكم. ? تم إعداد هذه المادة بالتعاون مع موقع ثمرات المطابع