مشروع خليجي عربي لرعاية وحماية المراهقين والمراهقات
تم بمقر مكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض توقيع اتفاقية تمويل الندوة العالمية للشباب الإسلامي للدراسة التي سيقوم بها المكتب حول وضع استراتيجية عربية لحماية المراهقين والمراهقات ورعايتهم في الدول الأعضاء بالمكتب. وتهدف الدراسة التي تستمر مدة عامين إلى تحديد حجم ونوعية المشكلات النفسية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية والثقافية المعاصرة بين المراهقين بالدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، وتحديد مدى الاختلاف في حجم ونوعية تلك المشكلات باختلاف بعض المتغيرات الديموغرافية لدى المراهقين وانعكاساتها على سلوكهم، وتحليل أبعاد ومظاهر تلك المشكلات بين المراهقين بالدول الاعضاء وانعكاساتها على سلوكهم، إلى جانب حصر العوامل المختلفة المؤدية إلى ظهور المشكلات النفسية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية والثقافية المعاصرة بين المراهقين بالدول الأعضاء. كما تهدف إلى معرفة اتجاهات المراهقين فى الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج إزاء السياحة الداخلية والسياحة الخارجية والتعصب الرياضي، وتحديد مستوى الثقافة الدينية والاقتصادية والسياسية التي تمس حياتهم وحقوقهم وواجباتهم، ومعرفة مدى تأثر المراهقين في الدول الأعضاء بالانفتاح الإعلامي ووسائل التقنية الحديثة وواقع استخدامها، وتحديد مدى قناعات المراهقين في الدول الأعضاء بالمكتب بمضمون الأدوار التي تقوم بها مؤسسات التربية الرسمية وغير الرسمية في بلدانهم، واقتراح استراتيجيات في مجال التربية والثقافة والأمن التي تمكن الدول الأعضاء من رعاية وحماية المراهقين والمراهقات. يذكر أن الدراسة ستشمل طلابا من المرحلتين المتوسطة والثانوية العامة والفنية من البنين والبنات، يتم اختيارهم من خمس مناطق من كل دولة من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ويتوقع أن تصل عينة الدراسة إلى حوالي 25000 ألف طالب وطالبة.