ويلش كوب.. خيول للحقل سلسة القيادة بأقدام راسخة

تتميز خيول ويلش كوب بالخشونة والقدرة، كما أنها سليمة التكوين بالفطرة. هذا الجواد يستحق اسم جواد الأسرة متعدد الاستخدام، فعلى الرغم من تميزة بالقوة والنشاط إلا أنه سلس القيادة، ومن السهل السيطرة عليه، كما أنه اقتصادي ، وهي ميزة تشجع على اقتنائه. انحدرت خيول ويلش كوب الحديثة من تهجين خيول باويز ستوك مع السلالات التي نجمت عن تهجين خيول نورفولك رودسترويوركشير كوش هورس وذلك خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. خطوط دم خيول كوب نشأت نتيجة لامتزاج كل هذه العناصر مع الدم المهيمن للخيول العربية، لكن وبالرغم من كل تلك العملية المعقدة، تحتفظ خيول ويلش كوب في جوهرها بكل مميزات سلالة ويلش ماونتين بوني المؤسس، وتعد نسخة مكبرة لتلك السلالة . اشتد الطلب قديما وبشدة على خيول ويلش كوب حيث استخدمتها الجيوش لجر المدافع، كما كان الجواد المفضل لدى فرسان المشاة، إضافة إلى ذلك كانت مزارع إنتاج الألبان تستخدم هذه الخيول كوسيلة للنقل، وبجانب هذه الاستخدامات المتعددة فإن جوادويلش كوب يمتاز بالشجاعة ورسوخ الأقدام. الأداء: قبل استخدام نظام تسجيل خيول ويلش بوني، كان يتم تحديد أو اختيار السلالة بناء على أداء الجواد خلال مسافة محددة كانت عادة ما تبلغ حوالي 35ميلا (56 كيلومترا) صعودا على التلال، يقطعها الجواد في أقل من ثلاث ساعات. مواصفات: التهجين الأول لهذه السلالة مع السلالات المهجنة الأصيلة نتج عنها خيولا أكبر حجما، وأكثر سرعة، فحركة هذه الخيول حرة وسلسة لكنها قوية، والقوائم الأمامية ترتفع كليا عن الكتفين، ثم تمتدان في شكل مستقيم قبل أن تلامس الحوافر الأرض، ونظرا لنشاطها وقوتها وشجاعتها، فإن خيول ويلش كوب مثالية لمنافسات قيادة المركبات، وعادة ما يطلق عليها اسم بوني الحقل حيث أنها تقوم بأداء جميع الأعمال الزراعية في الحقول وعلى التلال . اللون: جميع الألوان يمكن أن نجدها في خيول ويلش كوب ما عدا الأبقع والأرقط، والألوان الأسود والأحمر الكستنائي والبالمينو هي السائدة والمفضلة ، كما نجد الأصفر الشاحب والكميت، ومن النادر أن نجد اللون الرمادي بين خيول ويلش كوب .