تريد زوجا وليس جوزا!

طلبت أرملة مسنة من ولدها أن يأتيها بجوز من الصنف الجيد لأنها تريد أن تصنع الحلوى له. فتش الابن عن أجود الجوز في السوق، ثم اشترى حاجته منه وحمله إلى أمه ويظهر أن أمه (ما بيعجبها العجب)، فلم ترض بالنوع الذي اشترى منه ولدها، فعزم على حملها صباحا إلى السوق كي تشتري ما يعجبها من الجوز بنفسها. وفي الصباح وبينما هما سائران في السوق إذا بالقاضي يصادفهما فيسأل الابن وكان صديقا له: (ما ذا تفعل مع أمك في السوق) فأجابه: إنها تشتري جوزا يعجبها!، ضحك القاضي وقال: أمك لا تريد جوزا إنما تريد زوجا! فتبسم الابن وأجاب: الزوج! ولماذا تريده وهي في السبعين من عمرها؟ فحملقت فيه الأم ولكمته قائلة: وهل تفهم أكثر من القاضي؟.