التخلص من متاعب العمل.. فن يسهل إتقانه!!

كثيرا مايتأثر رجال الأعمال بالضغط الناتج عن العمل، وإذا كنت واحدا من الأشخاص الذين يمكن أن يحتملوا مقدارا كبيرا من العمل وصعوباته، غير أنك في النهاية بدأت تشعر بضغط شديد وبأنك على وشك الانفجار، فهذا يعني أنك أصبحت في حالة صعبة جدا مثل كل الناس الذين يعانون متاعب العمل، وإنك عندما تصاب بالمل والإحباط، فإنك تتخطى الحد الفاصل بين الضغط الإيجابي والمثير وبين الضغط السلبي، حيث إنك تشعر بأنك تضرب بمطرقة على رأسك. عليك بعمل اليوم هذا ما كانت تشعر به (سوزان بيشوب) مديرة مؤسسة بيشوب النيويوركية، وتضيف قائلة بأن هذه المطرقة تقوم بالسقوط والطرق على رأسي بشكل أثقل عندما أقوم بتأجيل عمل صعب، ومن أجل هذا فإن نصيحتي هي التالية: لا تؤجل العمل أبدا، إن أفضل عمل تقوم به لاستعادة قوتك هو أن تقوم بفعل الأمر الذي كان يطاردك بإلحاح شديد. ففي إحدى المرات كان عندي زبون وكنت مضطرة لأن أوقف التعامل معه لأن الشركة كانت مشغولة جدا. كان أمرا شاقا بالنسبة لي، وهكذا قمت بتأجيل هذا الأمر، واستغرق الأمر ثلاثة أشهر لأمتلك الشجاعة لأقوم بذلك، وبقيت أحاول أن أخرج نفسي من هذا الموضوع، وفي غضون ذلك واصلت التعامل مع ذلك الزبون، وعوضا عن القيام بما كنت أحتاج لأن أفعله، فقد عشت ثلاثة أشهر تحت وطأة جهد وضغط شديد، وأصاب تفكيري الشلل. خطة مؤلمة وتقول سوزان: إن ذلك أثر على علاقاتي مع الزبائن الأخرين، وفي النهاية قررت أنني لابد من أن أواجه الموقف، وأن أضع خطة وألتزم بها مهما كانت مؤلمة، وهكذا قمت بمكالمة الزبون هاتفيا وقمت بترتيب موعد معه، ودون ذلك الموعد في جدول المواعيد لدرجة أنه كان من الصعب علي أن أتجاهله، وهكذا قمت بما رغبت به،وأخبرت الزبون، وانتهى الأمر. وعندما تقوم أخيرا بفعل الشيء الذي كنت تؤجله، فإن الحرية من الضغط والجهد الذي كان يلازمك هو العائد الوحيد، أي أنك ستتخلص من الضغط والإجهاد، وتشعر بسعادة عظيمة أنك استطعت التخلص من هذا الضغط. بعض الاشياء الجيدة تبدأ مباشرة بالحلول مكان الأمور السلبية، وأنت من الآن فصاعدا غير مشلول، وقد استعدت طاقتك بشكل كامل.