الوصايا العشر للتدريب على الخط المباشر!
يتذكر كيم كيلبي أنه عثر صدفة على شيء يبشر لما سيصبح تدريبا على الشبكة. كان ذلك عام 1994، عندما كان (كيلبي)، هو مدرس يعمل في برامج تدريبية مبنية على الحاسوب في العقد الزمني الماضي، وكان خلالها يبحث في مفاتيح أجهزة خدمة الشبكة الجامعية واطلع هناك على إرشادات كتبها الطلاب تصف كيف تصنع موقع شبكة. كانت الدروس الخصوصية بسيطة- تجميعات من صفحات مفرط في وصلها ثقيلة في النص وخفيفة في الرسومات البيانية وخالية من حيوية الصوت والصورة والبعد الثالث والتي تحول أقراص الحاسوب إلى ،،،،،،، في عالم التدريب المبني على الحاسوب. يقول (كيلبي)، والذي ينشئ برامج تدريب متعدد الوسائل الإعلامية لشركة ريثيون سستمز، وهي شركة أنظمة إلكترونيات ومعلومات الدفاع في ريستون بولاية فرجينيا إنه يرمي المستقبل في هذه الصفحات الخاصة بالنص على الخط، وباتباع إرشادات الطلاب، أنشأ موقع الشبكة الخاص به والذي تطور إلى مركز معلومات تدريب مبنية على الشبكة، وهو نقطة التقاء إلكترونية غير ربحية حيث يستطيع المتدربون إرسال أسئلتهم والمشاركة في المسوحات على الشبكة والربط بأمثلة التدريب المبني على الشبكة وإيجاد موارد لإيجاد دوراتهم التدريبية الخاصة بهم. ستمضي عدة سنوات قبل أن يستطيع (كيلبي) إقناع عملائه بمحاولة التدريب المبني على الشبكة، ويقول : (إن الشركات تقاوم الآن الشبكة لأنها تعتقد بأنها تشجع الناس على إهدار الوقت فقط بالتجول في الشبكة). لقد تغير ذلك الميل والاتجاه وذلك ربما لأن الشركات قد اكتشفت أن التدريب المبني على الشبكة يمكن أن يكون أسرع وأرخص من التدريب في حجرات الدراسة. تتنبأ شركة انترناشونال داتا من فارمنجهام بولاية ماسوستس وهي شركة بحوث بعائد من مبيعات برامج التدريب المبنية على الإنترنت وأن العوائد ستزداد بمعدل سنوي مركب يبلغ 645 في المائة بين عامي 1997 و2003 . إن الفعالية- على أي حال- مسألة أخرى مختلفة تماما كما في التدريب بأي وسيلة أخرى، فإن النتائج التي ستحصل عليها مع التدريب المبني على الشبكة تعتمد على كيفية الالتفاف حولها- وذلك شيء لاتزال الشركات تصارعه. تم عكس هذا الصراع في تقرير الصناعة لعام 1999 من مجلة التدريب الأمريكية والتي وجدت أن النسبة المئوية لكافة تدريب مهارات الحاسوب التي سلمت أو أرسلت فعلا من خلال الحاسوب قد تأرجحت من نقطة وسطية من حوالي 20 في المائة للسنوات الأربع الماضية. وإذا كانت هناك طريقة أسرع وأرخص للتدريب وأيضا طريقة أفضل يعول عليها في التدريب في معظم الحالات، لكان بإمكاننا رؤية منحنى نمو مرتفع وليس نمطا متعرجا. إذا ماذا تعلم (كيلبي) والآخرون في موقع التدريب المبني على الشبكة بشأن وضع دورات دراسية على المباشر؟ الكثير منهم يتقاسمون تجربتهم وخبرتهم بشأن ما يفعلون وما لا يفعلون عند إضافة دورات دراسية مباشرة لترسانتك التدريبية وحتى الآن فهم يوصون بعشرة أشياء أو نصائح عليك باتباعها ومراعاتها لتكون دوراتك التدريبية على المباشر ناجحة: -1 أحضر تقنياتك إلى المائدة إن انجيلا مايز اختصاصية تدريب لشركة انتغريتد دفياس تكنولوجي في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، وهي شركة تصنع الشرائح الرقيقة لسوق الاتصالات، تعلمت هذا الدرس بالطريقة الصعبة: عليك أن تستشير شعبة نظام معلومات الإدارة الخاصة بك قبل شراء أو تطوير دورة دراسية على المباشر. كان على (مايز) أن تدرس حوالي 1.000 مستخدم في المكاتب حول العالم على استخدام البرامج الحاسوبية لتخطيط موارد العمل التجاري الخاصة ببرنامج مساعدة الطلاب قررت أن تستخدم برنامجا مبنيا على الشبكة لتوصلهم إلى السرعة التي على الأساسيات- كيفية الدخول والإبحار في النظام والقفز من شاشة إلى شاشة والخروج من النظام. قال لها البائع الذي باعها دورة التدريب إن كل ما يجب عليها عمله هو تركيبه والبدء. لم يكن بتلك السهولة. تقول (مايز) كان على إدارة تقنية المعلومات أن تحرك برنامج التدريب إلى خادم آخر، صعب على المستخدمين الدخول إليه، وتركيب متصفح المستكشف (4) الإنترنت المايكروسوفت على الحواسيب التي لم يكن لديها. وتقول: (اكتشفنا بأنه عندما يطلب أو ينادي الأشخاص الذين لديهم نت سكيب على برنامج التدريب تنغلق حواسيبهم). كان على (مايز) أيضا أن تجد طريقة لتوصيل التدريب إلى المستخدمين في الفليبين الذين لا يستطيعون الدخول إلى الدورة على الشبكة لأنهم يفتقرون إلى خطوط هاتفية عالية السرعة (انتهت إلى شحن الدورات الأساسية إليهم على أقراص حاسوبية سي دي روم). وتقول ليت إداري شبكتنا الأول سأل (البائع) عن الأسئلة الفنية التي لم نستطع سؤالها. -2 لا ترم البيانات على الخط وتسمي ذلك تدريبا: معظمنا خارج لتوه من مرحلة البداية من ثورة الحاسوب، لكن هناك متقاعسين يصرون على اعتقاد أن كل ما يجب عمله لتحويل برنامج غرفة الدرس إلى دورة تدريب على المباشر هو تحويل موادهم المكتوبة إلى موقع الشبكة. لكن لم تحدث هناك زيادة سحرية في المعرفة أو المهارة عند ما يقرأ الناس شيئا من شاشة حاسوب بدلا من صفحة مطبوعة. إذا كان كل ما يحتاج إليه متدرب هي الأشياء التي تناولها إياهم، فإنك لن تستطيع إدارة دورة غرفة الدراسة في المقام الأول، أليس ذلك صحيحا؟ وإنك لن تشير إلى المستندات وحدها (كبرنامج تدريب). إن المسألة هي ليست أن التدريب المبني على النص هو تناقض الألفاظ، ولا أن المواد المكتوبة التي تساند دورة فصل الدراسة لا يمكن تحريرها واستخدامها في برنامج على المباشر لكنها مسألة غير سهلة بالمسح واللصق. يقول براندون هول استشاري من صني فيل بكاليفورنيا ومؤلف كتاب طبخ التدريب المبني على الشبكة (على مصممي التدريب أن يكونوا أكثر إبداعا في الطريقة التي يجذبون بها المستخدمين). عندما وضع ال ري ألوت المدير الإداري لشركة التاوير وهي شركة إدارة في شيكاغو، دورته الخاصة بمكتب مساعدة المديرين على المباشر، فقد وقع في عدة بدايات خاطئة قبل أن يجد كيف يصممها بطريقة تساعد على لفت انتباه المتعلمين. ويقول:( اكتشفنا بسرعة أن وحدات قياسنا في غرف الدراسة الحالية هي أقرب ما تكون إلى قيود وأصفاد فكرية منها إلى درجات سلم تؤدى لتحقيق أهدافنا). السبب؟ عند أخذ دورة على الخط، فإن المتعلم -وليس المدرب- هو المسيطر يقول (ألوت) : ( حتى في برامج التدريب الحية المركزة على المتعلم والأكثر تجربة، يسيطر المدرب على كيفية استمرار المتعلم إلى المادة) إن المسألة ليست كذلك على الشبكة. فمثلا وجد (ألوت) أن المتعلمين لا يريدون الخوض في شرح طويل لكيفية استخدام قالب مراجعة الأداء، ويفضلون بدلا عن ذلك رؤية القالب ومن ثم التحول إلى الصفحة التالية لتعلم كيفية استخدامها. ومع وجود الدرس تحت يده، نظم (ألوت) مواده مثل موقع شبكة، مع وصلات تسمح للمستخدمين بفتح أجزاء مختلفة من البرنامج حسب رغبتهم. تعلم أيضا أهمية جعل النص بليغا ومفيدا للمتعلمين، سواء كانوا في المبيعات، أو التصنيع أو التسويق. ويقول: (في بحثنا تعلمنا أنه عندما نقرأ شيئا في شكل أو صيغة صلبة، نفهم حوالي 70? منه، وعندما نقرأ على الشاشة نفهم حوالي 25?، مع أن الكلمات هي الكلمات نفسها). -3 يمكنك استخدام الشبكة لتدريس المهارات السهلة والهينة: يقول كيفن كروس مدير في ريموند كارسان اسوشيتس وهي شركة استشارية للموارد البشرية في برنسون في نيوجرسي ومؤلف كتاب: التدريب المبني على التقنية فن وعلم التصميم والتطوير والتوصيل: (إن المهارات السهلة هي الحد الأخير في التدريب المبني على الشبكة) في حين أن الدورات التي على المباشر قد تكون فاعلة لتدريس الجزء المهيكل من الدروس- دعنا نقل نموذج بأربع خطوات لخدمة العميل- وعادة لا يستطيعون عندما تأتي المسألة لمساعدة الناس في ترجمة هذه الدروس إلى عالم حقيقي. يقول (هول) بنت بعض الشركات أدوارا فعلية تلعبها في دوراتها على المباشر، تتطلب مشاركات لجعل الخيارات على الشاشة حول ما ستفعله في وضع محدد تخوض المنظمات الأخرى تجارب بطرائق أخرى لتجعل الناس يمارسون ما درسوه وتعلموه بدون إحضارهم إلى غرفة الدراسة. طورت أكاديمية المطافئ الوطنية في ايمتسبيرج بولاية ميريلاند تمرين المدربين حيث تعلم متطوعو الخدمات الطبية الطارئة الأساسيات على الخط، ومن ثم لعب دور مع المشرف عليهم. طلب من المشرف جعل متطوع يقوم بلعب الدور وأن هذا المتطوع لديه مشكلات في الحضور إلى العمل في الوقت المحدد أو يجلب مشكلاته العائلية إلى المحطة. على الطالب أن يستخدم ما تعلمه بشأن أن يكون مدربا لمعالجة الوضع. تم تصوير التفاعل في شريط فيديو وأرسل إلى مدرب من أجل التقويم. يطور المصممون في مطبوعات مدرسة هارفارد للأعمال التجارية نسخا على الخط من ورش الإدارة. يقول بل برينا، مدير وسائل الإعلام التفاعلية لناشر بوسطون، إن المشاركين سيعملون مع معلمهم الخاص في شركتهم وسيطبقون ما تعلموه على الخط على وظائفهم سيستقبلون اقتراحات وإرشادات من معلمهم الخاص وكذلك من مدرب على المباشر. 4- لا تتوقع أن يتدرب الناس في وقتهم الخاص: في عام 1997، ساعد كروس في إدارة مشروع رائد في التدريب المبني على الشبكة لاتحاد الإدارة الأمريكي حوالي 1000 شخص من ست شركات فورشن طلب منها إكمال وحدة تدريب لمدة 30 دقيقة قبل أو بعد العمل أو خلال ساعة الغداء. في مؤتمر جمعية أمريكية في الآونة الأخيرة للتدريب والتطوير، شرح قائلا إن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين أكملوا الوحدة في وقت العمل. يقول (كروس): ( الكثير من التنفيذيين يتمسكون بالتعلم على الخط كطريقة للحفاظ على الناس في وظائفهم لفترات أطول. فهم يفترضون أن التدريب يتم في وقتهم الخاص. وما رأيناه في هذه الدراسة وما سمعنا به هو أن المستخدمين سيجدون الوقت للقيام بالتدريب لكنهم سينجزونه خلال ساعات العمل العادية.) -5 اجعل دروسك قصيرة: لاحظ مديرو التدريب، في صن مايكروسستمز في بالوألتو بكاليفورنيا، الناس يأخذون دورات على المباشر وأن 45 دقيقة هي تقريبا الوقت الذي يعملون فيه في جلسة واحدة بالنسبة للناس في بعض أجزاء الشركة، كانت البداية أقل، يقول جون ريان، مدير مجموعة التعليم الميداني لجامعة صن :(بالنسبة لرجال المبيعات، فإن استطعت إجلاسهم لمدة 15 دقيقة، يكون ذلك عظيما). لذلك السبب ظل (ريان) وزميله جيري نيس يضعان دورات دراسية تتراوح وحدتها من 5 إلى 10 أو 15 دقيقة أو (قطع) يمكن للناس معالجتها عندما يتوفر لديهم الزمن. يقول (ريان): ( إن العمل اليوم يتم بشكل متقطع يستطيع الناس معالجة قطع صغيرة فقط من التعلم على مكاتبهم). -6 أبق زخم مرورك متحركا: يقول (هول) أظهرت دراسات مستخدمي الإنترنت إن الناس مستعدون للانتظار حوالي ثانيتين قبل أن تفرغ الصفحة الشعور بعدها بالإحباط. يقول :(لسوء الحظ إن الكثير من دورات التدريب تتعدى ذلك الحد). إن المصممين الذين يكومون كميات كبيرة من الرسومات البيانية والصور الفوتوغرافية والرسوم المتحركة وأشرطة فيديو على دوراتهم لا يزيدون زمن التفريغ فقط ولكن أيضا يمكن أن يوجدوا ازدحام سير خانق على شبكة الشركة عندما يحاول الناس الدخول إليها. السبب عدد قليل جدا من عرض النطاق الترددي (والاتساع الشريطي). يقارن أحيانا بحجم حركة المرور على طريق سريع أو كمية الماء المنسابة من خلال انبوب ماء، ويمثل الاتساع الشريطي عدد القطع الصغيرة والبايتس التي يمكن أن تسافر بين الحواسيب في الثانية. حاول دفع ملف كبير عبر الأنبوب، فإن المستخدمين قد يحرمون من الدخول، وستكون هناك مشكلة، بطء في تفريغ الصفحات أو حتى التحطم. هناك ثلاث طرائق أساسية لمكافحة معضلة الاتساع الشريطي: طور سرعة الدخول من جانب الطلاب، احصل على أجهزة خدمة أسرع ومفاتيح كهربائية في المكتب، أو شجع المتعلمين على القيام بتدريبهم في أوقات لا تكون فيها الشبكة مشغولة. إن الأخبار السارة هي أن هذه المشكلة ستستمر لمدة قصيرة يعتقد (هول) و(كروس) معا أن مشكلة الاتساع الشريطي ستحل قريبا، مادام الدخول السريع للإنترنت أو الموجة العريضة (اتساع النطاق) قد يصبح منتشرا وعاما. يقول كروس: (أتنبأ بأنه خلال ثلاث سنوات سيصبح اتساع النطاق شائعا) وحتى ذلك الوقت، صمم دورات يمكن أن تدار على نظام لديك وليس الذي تود أن تحصل عليه. -7 حافظ على تدريبك مستمرا إن إدخال هذه القطع الصغيرة من البرامج الحاسوبية التي تلحق نفسها بمتصفح حاسوبك وتدعك تستمع إلى صوت أو تشاهد فيديو، يمكن أن تسبب مشكلات (تكره الشركات هذه الإدخالات) كما يقول جون ويندر نائب مدير كبير القسم التعليمي من اتش بي إس بي (إذا دخلت وقلت لدينا مواد عظيمة، وإن كل ما تحتاج إليه هو صوت حقيقي أو صورة حقيقية، فإن شعبة تقنية المعلومات تغلق في الحال. لأن الإدخالات يمكن أن تفسد الطريقة التي تعالج بها الماكينة الواجبات الأخرى) ويمكن أن تكلف الشركة مئات الدولارات في رسوم الترخيص. وبدلا من إضافة فيديو إلى درس على كيفية الاتصال بأعضاء فريق على البعد، استخدم مصممو إطارات فردية مستقلة مثل شريط فلم لإيضاح السيناريو (جعلناها اتش تي إم ال محضة، لذلك لو استطعت الارتباط، بالشبكة، فإنك يمكن أن تشغل البرنامج) كما يقول (ويندر). ويضيف (هول) أن استخدام اتش تي أم ال الديناميكي مع نص جافا لإيجاد وحدات تدريب يمكن أن يقدم نشاطا بينيا بدون الحاجة إلى الدخول أو تعبئة واتساع الشريط. تسمح الدورات التي تتم بهذه اللغات للمستخدمين بالإجابة عن الأسئلة على الشاشة، وإيجاد فيما إذا كانوا قد اختاروا الإجابة الصحيحة أم لا، ومعرفة لماذا صحيحة أو خطأ بدون تفريغ الصفحة الجديدة من الخادم. -8 تأكد من معرفة كل شخص للأساسيات: عندما صمم (كيلبي) دورة مبنية على الشبكة لتدريس عمال إي إم إس على إدارة نظرائهم، وإطلاع وتعريف القادمين الجدد، وتقديم الآخرين في فريقهم، بدأ بسؤال الطلاب عن خبرتهم في الحاسوب هل يعرفون كيف يستخدمون البريد الإلكتروني؟ كيف يرسلون رسالة إلى مجموعة من الناس؟ يقول: (وجدنا أن هؤلاء الأشخاص كانوا مضطلعين تماما في مجالهم لكن لم يكونوا دائما أذكياء في استخدام الحاسوب، فهم يحتاجون إلى المساعدة). طور (كيلبي) درسا خصوصيا على المباشر تلقائي الخطوة لمساعدة الفنيين الطبيين وأشباه الطبيين لحالات الطوارئ لتعلم هذه المهارات قبل بداية الفصل. طور أيضا مرشد لمساعدة المدربين للانتقال من البدني إلى غرف الدراسة على الخط. تقول كارول بوما رئيسة تطوير المناهج الدراسية وخدمات العملاء الأكاديمية المطافئ الوطنية (إن قيادة نقاش على المباشر ليس بالشيء الذي ولدت وأنت تعرفه). -9 لا تنس اللمسة البشرية: بالرغم من كل الأشياء التي تستطيع التقنية فعلها، إلا أن الناس لا يزالون يحتاجون إلى التعاون، كما يقول (هول) في صن مايكروسستمز وجد مدير برامج التدريب (جيري نيس) أنه عندما طلب من المستخدمين إكمال دورة على المباشر تلقائية الخطي بدون مساعدة المدرب، أكمل هذه الدورة 25 في المائة فقط. وعندما أعطوا الواجب نفسه والوصول إلى المدرب عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف أو عبر مجموعة انتعاشات، أكمل 75 في المائة هذا التدريب. يقول : (عليك أن تزود الناس بالقدرة على الاستفسار وتوجيه الأسئلة عندما يعترضهم شيء لا يفهمونه). عندما بدأ كيلبي يصمم الدورة المبنية على الشبكة الأكاديمية المطافئ الوطنية كان قلقا ألا توجد الدورة إحساسا بالمجتمع بين المشاركين يقول (كيلبي): (هناك مجموعة مرتبطة تماما وتثق ببعضها). عندما كان يتحدث عن متطوعي إي إم إس. كانت إحدى الطرائق التي حاول فيها كيلبي تقليل المسافة إلى الحد الأدنى هي وضع محطة للتحكم الأتوماتيكي والتي ستكون المكافئ الإلكتروني للمطبخ أو غرفة الاستراحة في محطة المطافئ. يمكن للمشاركين أن يضغطوا على زر ايقونة فنجان القهوة ويقدمون أنفسهم لنظرائهم في كل أنحاء البلاد وتوجيه الأسئلة عن الآلات الأخرى، وتقاسم القصص عن خبراتهم وتجاربهم في الوظيفة يقول (كيلبي): (لقد ساعدت على إقامة صداقات). لكن هل طورت التعليم؟ من الصعب القول بذلك. يقول (هول) إن غرف الدردشة والسواليف ليس لديها قيمة تدريبية كبيرة مثل انتعاشات المنظمة على مواضيع محددة، لكنها مفيدة جدا من الناحية الاجتماعية. يقول: ( إن غرف الحديث هي مثل وقت الراحة قبل الحلقة الدراسية، لا تحدث كثيرا، ولكنها جزء من الغراء الذي يجمعها مع بعض). -10 لا تدع التدريب على الشبكة يخرج مدربي غرف الدراسة عن غرفهم التدريبية: بالتأكيد، إن التدريب المبني على الشبكة عظيم. في آي بي إم مثلا، يقدر المسؤولون أن الشركة توفر 500.000 دولار لكل 1.000 ساعة من التدريب المنعقد خارج غرف الدراسة التقليدية. لكن هل يعني ذلك أن الشركة ستترك غرف دراستها؟ يقول بيتر زي اورتون، مدير برامج تقنية المناهج العالمية لتطوير إدارة (آي بي إم ) في هيلسورج في إن سي (بالطبع لا) وبدلا عن ذلك تستخدم آ بي إم وعدد من المنظمات الأخرى ائتلافا من التدريب على المباشر وفي غرف الدراسة. وفي آي بي إم مثلا قد يحصل المتعلمون على معلومات أساسية عن الإشراف على المستخدمين على المباشر، ومن ثم الذهاب إلى غرفة الدراسة ولعب الدور مع الآخرين لممارسة ما تعلموه. يقول اورتون: ( لا يمكن أحد أن يغالي في تقدير قوة التعلم وجها لوجه من أجل مهارات بعض الأشخاص، وبخاصة العمل كفريق والتعاون والزعامة). ما هو الشيء التالي؟ يتنبأ هال بأن الدورات المبنية على الشبكة أو على المباشر ستبلغ 50 في المائة من كافة التدريب بحلول على 2002، يعتقد كروس وكيلبي أنه قد تكون النسبة المئوية أعلى إضافة إلى الكفاءة والراحة في التدريب على الشبكة، فإن مديري التدريب يحبونه لأنهم يمكن أن يتتبعوا الذي يأخذ الدورات، أيهم يختارون وكم من الزمن يقضونه في العمل على الدورة وكم يعرفون عن الموضوع قبل وبعد إكمال الدروس. وهو يسمح لهم أيضا ببناء برامج تدريب للعملاء من أجل المستخدمين الأفراد وإيجاد مداخل تعليم- مراكز تجارية للتسوق في مكان واحد تصل الزائرين بالدورات الدراسية، الكتب، منتديات النقاش وبنودا جديدة عن الموضوعات ذات العلاقة. لا يعني ذلك أنه بعد خمس سنوات من الآن سنكون جالسين أمام شاشات الحواسيب نتلقى دورات على المباشر تشبه التي نراها اليوم. يعتقد هول الذي ظل يتتبع تقنية التدريب منذ السبعينيات، أنه بحلول الجزء الأول من القرن القادم سيستخدم الناس قارئات الكتب الإلكترونية، وعقد المؤتمرات بالفيديو، وأنظمة مساندة أداء الصوت المنشط، وحتى الهواتف الخلوية، والمراشد اليدوية للتعلم من أجل إنجاز الوظائف بشكل أفضل. لكن فيما إذا كنا سنرى حقيقة أناس يعتصرون في درس سريع على كيفية التعامل مع مستخدم في الوقت الذي ينتظرون فيه في المطار يبقى علينا الانتظار لنرى ذلك. يقول برينان من اتش بي اس بي (إن أكبر شيء واحد مجهول هو مدى استعداد المستخدم وقدرته ورغبته في استخدام هذه التقنيات الجديدة للتدريب. وفي هذه النقطة لا يعرف أحد الإجابة).