التحدث الناجع مع الرئيس: كيف يتم؟
كثير من الناس أذكياء بدرجة كافية تجعلهم يتأكدون من أنك لا تفشي كل شيء لرئيسك في العمل، لكن الطريقة التي تقول بها أمرا ما قد لا تقل أهمية عما تختار قوله: إحدى الطرائق لتجنب المتاعب تصفها (ميرنا سكينر) التي تعمل في شركة تدريب واستشارات في نيويورك في مقال نشرته مجلة (تريننج) التدريب الأمريكية، هي أن تحاول فهم أسلوب مديرك المفضل في الاتصال بالآخرين. وتصنف (سكينر) أنماط الرؤساء الذين غالبا ما نجدهم في مواقع العمل على النحو التالي: ? المدير: مدة انتباهه تكون عادة قصيرة، يعالج المعلومات بسرعة، ويهتم أكثر بالجوهر، ويفضل أن تقدم له قائمة بالخلاصات النهائية، إذا أثقلت كاهله بالمعلومات عن خلفية الموضوع ستخسره. ? الروح الحرة: وهو وصف تطلقه الكاتبة على نوع من الأشخاص يمتاز بالابتكار ويعشق الخيارات المتعددة لكنه ليس قويا دائما ليمضي حتى نهاية الشوط. وللتعامل مع هذا النوع عليك أن تكون صبورا ومستعدا للتغييرات المفاجئة في اتجاهه، امنح مثل هؤلاء الأشخاص الذين يميلون إلى التفكير بعناية وقتا كافيا ليستوعبوا ما تقوله لهم، واحترم حاجتهم إلى دراسة عدة خيارات قبل أن يتخذوا قرارا. ? الرئيس الإنساني: مثل هذا الشخص يكون معنيا بمشاعر الآخرين، ويكون في قمة سعادته عندما يرى الآخرين سعداء أيضا. والاتصال هنا يتطلب الصبر واللباقة، كن مستعدا لأن ترى أي أفكار تطرحها متداولة في كل الإدارة بحثا عن إجماع كامل. ? الرئيس التاريخي: هذا النوع من المديرين يعشق التفاصيل، ويحب أن يعرف القصة كاملة، وهو يحترم الناس الذين يزودونه بتحليلات ضافية ومعلومات كاملة عن خلفية الموضوع، خصوصا عندما تقدم هذه المعلومات بطريقة مرتبة، فهو لا يحبذ القفز من موضوع إلى آخر.