أكثر من 3 الأف متطوع يسهمون في إيصال "خير المدينة" لمئات الأسر في المدينة المنورة

المدينة المنورة / تواصل مبادرة خير المدينة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أعمالها بتقديم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية في ظل الأوضاع الراهنة المرتبطة بجائحة فيروس "كورونا" على مستوى المنطقة ودعم جهود أجهزة الدولة المبذولة في مكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وتسلّمت الأسر المحتاجة خلال العشرين يوما الماضية 46.739 سلة غذائية متنوعة منها 28.217 سلة جرى توزيعها داخل المدينة المنورة و18.522 سلة غذائية في محافظات المنطقة ، كما جرى توزيع 152.000 وجبة ساخنة و2570 كرتون دجاج و371.328 عبوة مياه و112.624 كيلو من التمور.

وتشمل المبادرة المتكاملة التي تشرف عليها إمارة المدينة المنورة الدعم الاجتماعي وجميع الاحتياجات الصحية والنفسية والتوعوية وكل ما يحقق الاستقرار والطمأنينة للمستهدفين من المبادرة, حيث أسهمت في الكشف الطبي ومتابعة 1448 حالة ، كما جرى نقل 73 مريضاً لإجراء غسيل الكلى الدوري ونسقت فرق العمل في مبادرة خير المدينة لـ 30 عملية جراحية أجريت و111 حالة إحالة للمستشفيات, وجرى تقديم استشارات طبية عبر الهاتف لـ 364 حالة، وتوصيل أدوية ومستلزمات طبية لـ 6731 مريضاً، إلى جانب توفير المستلزمات الطبية لـ 155 مستفيداً من ذوي الإعاقة وتوفير50 جهاز تنفس صناعي و70 جهاز قياس ضغط منزلي، فيما نفذت العيادات الميدانية المتنقلة الكشف الطبي على 1325 حالة.

وفي إطار فتح المجال للمشاركة المجتمعية المنضبطة شارك 3437 متطوعاً في أعمال المبادرة المختلفة من خلال جمعيات ومؤسسات القطاع الثالث، أما في الجانب التوعوي فقد بثت المبادرة 200.000 رسالة توعوية، كما قدمت 299 استشارة أسرية بواسطة متخصصين ونفذت برامج تدريب أسرية لـ 1630 مستفيداً.

يذكر أن المبادرة تُنفذ بالشراكة بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ومجلس الجمعيات الأهلية حول خمسة محاور رئيسة هي برامج التوعية والخدمات الصحية من خلال مساندة الشؤون الصحية في تقديم الخدمات الطبية التطوعية لمكافحة انتشار الوباء وفتح المجال للجمعيات الأهلية الصحية للإسهام في تحقيق هذا الهدف وبرنامج الدعم الاجتماعي من خلال جمعيات النفع العام وتقديمهم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين بسبب الأوضاع الراهنة في الأزمة ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية إلى جانب برنامج التوعية الأسرية المتخصصة في تقديم الدعم النفسي والإرشادي لجميع أسر المواطنين والمقيمين وتقديم البرامج التي تسهم في توجيه الأسرة وتنمية مهارات احتواء المشاكل التي قد تنجم بسبب الحجر المنزلي بواسطة الجمعيات المعنية بشؤون الأسرة في منطقة المدينة المنورة.