مؤتمر ضباط الاتصال للمقاطعة العربية لإسرائيل يدعو لتدعيم وتوسيع المقاطعة بوصفها أداة ضغط اقتصادية

القاهرة / اختتم المؤتمر الـ93 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لـ"إسرائيل" أعماله اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بمشاركة وفود من الدول العربية الأعضاء بالجامعة وممثل عن منظمة التعاون الإسلامي.

وأفاد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر أن المشاركين أقروا جدول الأعمال، وتم اتخاذ مجموعة من القرارات والتوصيات وفقًا لما تقضي به مبادئ وأحكام المقاطعة العربية المقررة، إضافة إلى متابعة وتوثيق الأنشطة والفعاليات التي قامت بها حركة المقاطعة الدولية (BDS) خلال العام 2019 وتثمين إنجازاتها.

ودعا المؤتمر إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة ومختلف الجهات المتضامنة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والمؤمنة بمبادئ القانون الدولي لتدعيم وتوسيع المقاطعة بوصفها أداة ضغط اقتصادية في نطاق الحرص على التصدي لمخططات الاحتلال وممارساته العدوانية العنصرية والعمل على إنفاذ أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال.

وعبر المؤتمر عن دعمه لتوجه دولة فلسطين بالانفكاك عن الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة النظر في الاتفاقيات والبروتوكولات الاقتصادية الموقعة مع إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، مؤكدا أهمية العمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة ومنظمة التعاون الإسلامي باتجاه تطوير آليات المقاطعة الإسلامية وتكاملها مع المقاطعة العربية والدولية.

كما عبر المؤتمر عن تقديره لما تحققه حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS) من تقدم واتساع وتأثير في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي، ومن أجل تحقيق الحرية والعدالة في فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.

وجدد المؤتمر مطالبة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي أعلنت في وقت سابق تأجيل نشر "القائمة السوداء" للشركات العالمية والإسرائيلية التي تعمل وتقدم خدمات للمستوطنات المقامة على الأراضي العربية المحتلة (الضفة الغربية والجولان العربي السوري)، بنشر القائمة السوداء وعدم الرضوخ لأي ضغوط تحاول منع تداول أسماء الشركات المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان والواردة في القائمة السوداء.