مصر تؤكد أن أبوابها مفتوحة دوما لكافة الأشقاء الذين تمر بلادهم بأزمات أو نزاعات

القاهرة / أكدت الخارجية المصرية أن مصر تفتح دوماً أبوابها لكافة الأشقاء الذين تمر بلادهم بأزمات أو نزاعات، ولم تتوان يوماً عن تقديم كافة سبل الدعم لهم، مع الحرص على إدماجهم في المجتمع المصري دون تفرقة أو تمييز.

وشددت الخارجية المصرية في بيان اليوم، بمناسبة الاحتفال باليوم الأفريقي لحقوق الإنسان، الذي يوافق 21 أكتوبر من كل عام، على اهتمام مصر بقضايا اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً في أفريقيا، مبينةً أن مصر تدرك أن التعامل الجدي مع هذا الملف يمثل أولوية قارية قصوى لإيجاد حلول مستدامة لتلك القضايا، تعالج جذورها وليس فقط آثارها، خاصة على ضوء تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية الواسعة على الشعوب الأفريقية، سواء على دول المصدر أو الدول المستقبلة أو دول العبور.

وقالت إن معالجة الأمر تستلزم مقاربة شاملة، تشمل حفظ وبناء السلام، وتأهيل الظروف المواتية للعودة الآمنة للنازحين بصورة تكفل استيعابهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم وتوفير الخدمات الأساسية لهم، صوناً لكرامتهم، وهو ما لا يمكن بلوغه دون إسكات البنادق والسعي نحو تحقيق التنمية الشاملة، بقيادة وملكية أفريقية خالصة لجهود تسوية النزاعات وبناء السلام المستدام، وبدعم كامل من المجتمع الدولي.