#الصحة: 3 علامات يجب ملاحظتها على #الطفل_الصائم

صورة تعبيرية

سيدني: طالبت وزارة الصحة الأمهات بمتابعة أبنائهن الراغبين في الصيام، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون تدريجيًّا.

وأضافت الوزارة، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه في حال رغبة الطفل بالصيام، يفضل تدريبه تدريجيًّا والانتباه لأي علامات تظهر عليه بعد الصيام مثل الجفاف، والتعب الشديد، وقلة النشاط والخمول.

كان استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، أوضح كيفية تعامل مريض القلب والضغط مع صيام شهر رمضان، قائلًا: «إنه يجب على مرضى القلب قبل دخول شهر رمضان المعظم، أن يناقشوا مع أطبائهم إمكانية الصيام من عدمه».

وحول تغيير مواعيد الأدوية في رمضان بالنسبة لمرضى القلب، أضاف الدكتور النمر، أنَّ لكل حالة تفاصيلها، ولا يمكن الحكم على جميع المرضى بنفس المعيار، حتى المريض نفسه تتغير حالته من يوم لآخر، فقد يستطيع الصوم في أول رمضان ثم يفطر فيما تبقى منه وقد يحدث العكس.

وتابع قائلًا: «إنَّ أغلب الصائمين يفقد 1.5% من وزنه سوائل قبل الإفطار، فما بالك إذا كان عمله يدويًّا في الشمس خلال النهار مثل عمّال البناء والنظافة ورجال الأمن، وكذلك إذا كان يأخذ مُدِرّات للبول».

ووجَّه الدكتور النمر نصيحة لمرضى الضغط، بأخذ أدوية الضغط بعد التراويح مباشرة؛ لأنَّ المريض يكون قد استرجع كمية كافية من السوائل لجسمه، أما باقي الأدوية التي لا تؤثر على الضغط فيمكن أخذها بعد الفطور مباشرة، موضحًا أنَّ الصيام يعد فرصة ذهبية للتحكم بالضغط والإقلاع عن التدخين والتحكم بالدهون الثلاثية وإنزال الوزن.

وبشأن مرض «الغدة الدرقية»، قالت إخصائية التغذية، سحر مناع: «إن المريض بها لا يمنع من الصيام لكن عليه أخذ العلاج الخاص بها وقت الإفطار بشكل منتظم».

 وأضافت «مناع» أن أكبر الغدد الصماء في الجسم هي الغدة الدرقية، وتقع في مقدمة الرّقبة، وهي المسؤولة عن عمليةِ التمثيل الغذائيّ في الجسم، وتعمل الغدة الدّرقية عن طريقِ الهرمونات التي تفرزها، يعتبر اليود العنصر الأساسي؛ لإنتاج هذه الهرمونات، وهو متوافّر بكثرة في الماءِ والغذاءِ.

وأوضحت إخصائية التغذية، أن هذه الهرمونات في عمليات الهدم والبناء من خلال دفع كُلّ الأنسجة الموجودة في الجسم تقريبًا لتصنيع البروتينات عن طريقِ زيادة كميّة الأكسجين الذي تحرقه الخلايا، لذلك فإنها تسرّع عمل أجهزة الجسم عندما تتعرّض الخلايا لضغوطات وظروف صعبة، أما نقص هرمونات الغدة الدّرقية فيؤدي إلى إبطاء وظائف الجسم بشكل عام.