دعوى قضائية تكتب النهاية الحزينة لـ #الهاتف_المعجزة

الهاتف المعجزة

موسكو: أعلنت الشركة الروسية المنتجة لأجهزة يوتافون الهاتفية إفلاسها، بعدما نشرت تقارير صحفية إشعار تصفيتها.

وبإفلاس الشركة، تكون كتبت بيدها النهاية الحزينة لـ«الهاتف المعجزة»، والذي تصدّر في عام 2012، عناوين الأخبار، وانتشرت قصته بشكل واسع، لكنها سرعان ما خفتت حتى إعلان الشركة الروسية المنتجة لهاتف «يوتافون» ذي الشاشة المزدوجة، إفلاسها.

وقال موقع «ذا فيرج» الأمريكي إن الشركة المنتجة لأجهزة يوتافون الهاتفية أفلست بعدما نشرت تقارير صحفية إشعار تصفيتها.

وذكر موقع «ذا فيرج» أن دعوى قضائية رفعتها شركة Hi-P Singapore  المصنعة لأول هاتفين من هواتف يوتا ضد شركة يوتافون التي رفضت استلام (واحتمال دفع ثمن) الحد الأدنى لعدد الهواتف التي وافقت على طلبها، كانت وراء إفلاس الشركة.

وفي عام 2016، أفادت «فاينانشيال تايمز» أن الشركة باعت 76 ألفًا فقط من أول هاتفين لها، في مقابل موافقة الشركة المصنعة Hi-P Singapore  على تقاضي 17 مليون دولار، لكن يبدو أن هذه الصفقة قد فشلت.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هواتف يوتافون لم يقابل تطلعات المستخدمين في الغرب - أو حتى روسيا - في السنوات الأخيرة.