خالد النمر يحذّر مرضى #القلب من تناول #حب_الرشاد

حب الرشاد

تبوك: نصح استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، بعدم تناول حب الرشاد بعد عملية القلب المفتوح.

وأضاف النمر، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن هناك دراسات محدودة تشير إلى أن حب الرشاد، قد يساعد في التئام كسور العظام؛ ولكنه أيضًا يخفّض نسبيًا البوتاسيوم، ويتفاعل مع أدوية الضغط والسيولة؛ ولذلك لا أنصح به في تلك الفترة، (أي بعد عمليات القلب).

وتابع النمر، في سلسلة تغريدات أخرى، «إنه لا يجب تلبية دعوات العشاء بعد الساعة التاسعة والنصف مساء؛ حفاظًا على الصحة، مشيرًا إلى أنه في حالة تأخير مريض القلب وجبة العشاء إلى ما قبل النوم وعدم الإفطار، فإن ذلك يزيد من احتمالية حدوث جلطة القلب الثانية لديه إلى أربعة أضعاف، منوهًا بأن تناول حبة الكوليسترول لا يقوم مقام الحمية والرياضة.

وبشأن تشخيص الأطباء لحالات المرضى، أوضح النمر أن التشخيص الصحيح لحالة المريض نصف الطريق إلى العلاج الناجح، ولن يصل الطبيب إلى ذلك إلا بالتحدث مع المريض، وأخذ تاريخه المرضي.

واستكمل استشاري أمراض القلب، «ليس كل ألم في الصدر يحتاج قسطرة؛ فبعض الآلام منشأها من التهاب غشاء الرئة، وغشاء القلب، وارتجاع المريء، وعدم التحكم بالضغط، وفقر الدم»، متابعًا «لذلك أنصح نفسي وزملائي الأطباء، بالتروي في أخذ التاريخ المرضي من المريض، والتحدث إليه وسؤاله عن التفاصيل الدقيقة لأعراضه، فهناك يكمن التشخيص الصحيح».

وشدَّد النمر على أنه من التصرفات الخاطئة في العيادات الطبية، «أن يأتي إليها مريض يشتكي من حمى ودرجة حرارة تصل إلى 39 وكحة وبلغم وألم في صدره وبالكاد يتحرك.. ويُطلب منه عمل فحص جهد القلب بالسير الكهربائي ثم قسطرة للقلب».

كانت إحصائيات جمعية القلب الأمريكية، قد أظهرت أن امرأة واحدة تموت كل دقيقة في الولايات المتحدة؛ بسبب أمراض القلب، وأن نحو 44 مليون امرأة أمريكية مصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و90 في المائة لديهن واحد أو أكثر من عوامل الخطر، كما أظهرت أنه قبل عام 1987، توفي الرجال أكثر من النساء بأمراض القلب؛ بسبب مجموعة متنوعة من الاختلافات بين الجنسين من الناحية البيولوجية، وكذلك العادات الصحية، إلى أن ضاقت الفجوة بسبب انخفاض معدلات الوفيات بين الرجال، ثم بدأت النساء في تجاوز الرجال من حيث أعداد الوفيات نتيجة لأمراض القلب، وبحلول عام 2017 كان الرجال والنساء يموتون بمعدلات مماثلة لنفس السبب.