6 أسباب لـ #التعرق_الليلي عند #النساء

صورة تعبيرية

دبي: في معظم الأوقات قد يحدث «التعرق الليلي» بين النساء لأسباب غير مؤذية تمامًا، مثل درجة حرارة غرفة نومك أو نوع أنسجة فرش السرير والملابس، لكن في بعض الأحيان قد يكون التعرق علامة على وجود حالة تحتاج فحصًا، خاصة إذا استمر العرق الليلي لأكثر من شهرين أو ثلاثة أشهر، وهنا يقدم الخبراء نظرة خاطفة على الأسباب وما يمكنك فعله حيال ذلك:

-درجة الحرارة: يمكن أن تسهم درجة حرارة غرفتك، وكذلك نوعية الأقمشة التي ترتديها إلى مشاكل التعرق أثناء النوم، ويؤكد الخبراء أن القطن خيار أفضل في الملابس والأغطية، كما أن الشعور بالسخونة يمكن أن يعيق أيضًا قدرتك على النوم فعليًّا، فأنت تحتاج لتنجرف في النوم إلى أن تنخفض درجة حرارة جسمك بمقدار درجتين أقل من المعدل الطبيعي، ولا يمكن تحقيق ذلك في غرفة دافئة.

- اضطراب التعرق المفرط: اضطراب فرط التعرق يحدث بشكل أساسي عندما يتعرق الشخص أكثر من اللازم حتى أثناء النوم، وهناك فرق واحد كبير بين فرط التعرق والتعرق الطبيعي؛ حيث يؤثر فرط التعرق فقط على أجزاء معينة من الجسم، وتحديدًا على راحة اليد والقدمين وتحت الإبطين والرأس.

- الكوابيس: ربما يكون هذا هو أبسط تفسير لهذه العرق، فإذا كان التعرق مزمن في بعض الأحيان يمكن أن يكون المريض يتمتع بصحة جيدة، لكنه في الواقع يمر بحلم مزعج أو كابوس أثناء النوم، ما يسمى بالطفرة المتعاطفة أو استجابة القتال أو الطيران، وكلها تؤدي إلى التعرق، وإذا كنت تعاني من كوابيس مستمرة، فاطلع طبيبك لمعرفة ما قد يسببها فقد يكون ذلك بسبب الإجهاد.

- التغيرات الهرمونية: أحد أكثر الأسباب الشائعة للتعرق الليلي للنساء هو تذبذب مستويات الأستروجين، ويقترن سن اليأس مع الهبات الساخنة، لذلك من الطبيعي بالنسبة للمرضى الإبلاغ عن التعرق حتى أثناء نومهم، وإذا كنتِ حاملًا أو في فترة الدورة الشهرية، فإن تقلبات الهرمونات قد تؤدي إلى تعرق ليلي أيضًا، ومع ذلك يميل انقطاع الطمث إلى التسبب في العرق الأكثر استدامة، والتعرق من انقطاع الطمث لا يمكن التنبؤ به، لكن يمكن التحدث مع طبيبك حول العلاج بالهرمونات البديلة للمساعدة في الحفاظ على درجات الحرارة تحت السيطرة.

- مضادات الاكتئاب: المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب يمكن أن يشهدوا ارتفاعًا حادًا في التعرق الليلي؛ لأن بعض أنواع الأدوية قد تسبب تفاعلًا أدريانيًّا، وهو ما يرتبط بمستويات الأدرينالين، ويؤدي إلى التعرق.

- مقاومة العدوى: ترتبط العدوى عمومًا بالتغيرات في درجة الحرارة؛ حيث تحاول دفاعات جسمك مقاومة العدوى فتشعر بالحمى، وهذا بالطبع يسبب العرق.