نيويورك: تخطط شركة “أبل” لإضافة ميزة تتبع النوم ومراقبة أنماطه بهدف تحسين جودته ضمن ساعتها الذكية “ووتش”، وذلك بحلول عام 2020، وفقاً لشبكة بلومبرج.

وتفتقد ساعة “أبل” منذ إطلاقها عام 2015 لهذه الميزة، رغم أنها مزودة بمزايا مراقبة معدل ضربات القلب وتعقب النشاط البدني للمستخدم.

وتختبر الشركة وظيفة تتبع النوم مع مختبرين في مواقع سرية حول مقرها الرئيسي في كوبرتينو، وذلك بعد اقتناءها في مايو  2017 لشركة “بيدت” لصناعة ملحقات النوم.

وتقدم الساعة ميزة تتبع النوم من خلال تطبيقات تابعة لجهات خارجية، لكن هذه التطبيقات محدودة جداً بسبب مشاكل في عمر البطارية.

ويبدو أن الشركة مضطرة إلى إطالة عمر البطارية على ساعتها الذكية لأكثر من يوم في حال قامت بإضافة ميزة تتبع النوم، إذ لا توفر الساعة حتى الآن أكثر من يوم واحد من عمر البطارية، بينما تحدد “أبل” وقت التشغيل المضمون بـ18 ساعة فقط.

ومن المحتمل أن تتكامل الميزة مع ميزة “Bedtime” الحالية في نظام التشغيل “آي أو إس” من خلال تطبيق الساعة.