خطيب #الحرم يطالب بالتأمل في #حال_الدنيا.. ويحذر من #الفتن

الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي

مكة المكرمة: أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، المسلمين بـ"التفكر والتدبر من العبادات العظيمة، والأعمال القلبية الجليلة التي يغفل عنها كثير من الناس".

وبيَّن إمام الحرم (في خطبة الجمعة، بالمسجد الحرام) أن المؤمن إذا تلا كلام الله، تأمله وتدبره، وعرض عليه عمله، فيرى أوامره فيتبعها، ونواهيه فيجتنبها، ويحلّ حلاله، ويحرّم حرامه، ويعمل بمحكمه، ويؤمن بمتشابهة، موضحًا أن الكون كتابه المنظور، فكل شيء فيه خاضع لأمره، منقاد لتدبيره. 

وأضاف فضيلته أن من التفكر المحمود هو التأمل والتدبر في حال الدنيا، وسرعة زوالها، وعظم فتنتها وتقلب أحداثها، وتداول أيامها، وألم المزاحمة عليها، وما في ذلك من الغصص والأنكاد، فطالبها لا ينفك من همّ قبل حصولها، وهمّ في حال الظفر بها، وحزن وغم بعد فواتها.

وفي المدينة المنورة، قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ (خلال خطبة الجمعة) عن وجوب تحقيق تقوى الله سرًا وجهرًا والرجوع إليه والانكسار له في السراء والضراء للخلاص من مصاعب الدنيا الفانية, وما في هذا الزمن من الفتن والمصاعب والكروب.

وأكد أن المؤمن الموحّد الحافظ لحدود الله الملتزم بطاعته وطاعة رسوله- صلى الله عليه وسلم- مخصوص بمعية الله، وقال إن من تعرّف على الله في الرخاء تعرّف عليه في الشدة, فنجّاه من الشدائد وخلّصه من المصائب.