تحديات تواجه المسلمين في القرن الحادي والعشرين!!

&# 1645;&# 1645; اسم الكتاب: التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية خلال القرن الحادي والعشرين
&# 1645;&# 1645; المؤلف: مجموعة من الباحثين
&# 1645;&# 1645; الناشر: رابطة الجامعات الإسلامية- عمان، الأردن
يتحدث الكتاب عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في هذا القرن سواء كانت تحديات سياسية أو اقتصادية أو إعلامية أو اجتماعية أو قانونية&# 1644; وفي مقدمة الكتاب استعرض الأمين العام ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية مجمل التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية حيث تم تشكيل ثماني لجان من قبل المؤتمر العام الخامس لدراسة التحديات المختلفة. جاءت بحوث الكتاب مستعرضة التحديات كما يلي:

&# 1645;&# 1645; التحديات السياسية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها(د. أحمد يوسف):

وتحدث فيها معدو البحث عن الصعوبات التي واجهت الدراسة وكيف أن منها صعوبات ذات طابع منهاجي وأخرى ذات طابع عملي، فكانت من أمثلة الصعوبات المنهاجية صعوبة الفصل بين ما هو سياسي وما هو غير سياسي، وكذلك الفصل وصعوبته بين ما هو إسلامي وما هو عام، ومن الصعوبات ذات الطابع العملي حساسية ما يرتبط بالحديث عن بعض القضايا السياسية نظرا لاتصالها الوثيق بنظم حكم قائمة وسياسيات محددة&# 1644; الأمر الذي يجعل تناولها بحرية منطويا على تعقيدات معنية ولو في بعض الحالات، وذكر المقرر أنه تم بناء الإطار التحليلي للدراسة على مستويات ثلاثة وهي: -
- التحليل التراكمي النقدي المقارن للأدبيات المتاحة باللغة العربية والأجنبية التي تعرضت جملة وتفضيلا للتحديات موضوع الدراسة.
- تقديم خلاصة ذلك التحليل حول طبيعة التحديات السياسية التي تواجه العالم الإسلامي في مطلع القرن الواحد والعشرين وآثارها وسبل الاستجابة لها.
- تحديد القواعد المنهاجية للبحث في الموضوع وكذلك تحديد المجالات والاتجاهات البحثية والحركية الجديدة بالاهتمام المستقبلي.
ثم قام بتصنيف التحديات إلى تحديات داخلية وخارجية :-
فكان من أهم التحديات الداخلية :-
- تطوير النموذج السياسي في البلدان الإسلامية بشكل يضمن المشاركة الشعبية في الحكم على النحو الذي يتفق مع أصول الإسلام وممارساته الصحيحة.
- خطر التفكيك الذي تغذيه قوى العولمة لمصالحها الخاصة مما يهدد باختفاء عدد من الدول الإسلامية في وضعها الراهن.
- الصراعات بين الدول الإسلامية مثل الحرب العراقية الإيرانية، غزو العراق للكويت وما كان من ذريعة تمسك بها المكون الأجنبي في معادلة الأمور في المنطقة لتبرير تدخله وبقائه.
وكان من أهم التحديات الخارجية :-
- الصراع العربي الصهيوني
- سقوط الخطر الشيوعي في مواجهة العالم الرأسمالي وظهور بديل خطر لتكتيل الصفوف والحفاظ على التماسك وهذا البديل هو الخطر الإسلامي.

&# 1645;&# 1645;التحديات الاقتصادية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها ( د. رضا العدل، د . عطية عبد الحليم صقر):
وأوضحا فيها أن الأمة الإسلامية تواجه عددا من التحديات الرئيسية اقتصاديا ينبثق منها تحديات فرعية والرئيسية هي :-
&# 1633;- تحدي إرادة اتخاذ القرار السياسي بالتكامل بين دول المجموعة الإسلامية و إرادة التنفيذ.
واقترحا تحقيق عدد من السياسات الإصلاحية في مواجهة هذا التحدي ومنها :-
تضافر دول المجموعة في تحقيق حد أدنى من الاستقرار السياسي والأمني وحسن الجوار ولغة الحوار الهادي بين الدول.
إيجاد مصالح اقتصادية مشتركة قائمة على سيادة كل دولة على مواردها.
إعطاء رأس المال الإسلامي كافة الحوافز والضمانات التي يتمتع بها رأس المال الأجنبي في الدول الإسلامية.
ضرورة الاهتمام على المستوى القطري لدول المجموعة الإسلامية بالأداء الاقتصادي.
عقد الاتفاقات الثنائية الجماعية بين دول المجموعة الإسلامية من خلال توفير القدر الكافي من الشفافية عن فرص الاستثمار ومجالاته وأثمان السلع والخدمات في السوق المحلية.
&# 1634;- تحدي التنمية البشرية على المستوى القطري والجماعي لدول المجموعة الإسلامية.
&# 1635;- تحدي التنمية الاقتصادية على المستوى القطري والجماعي لدول المجموعة الإسلامية.
&# 1636;- تحدي عصر ما بعد الجات ( عصر العولمة والمعلوماتية و التكتلات الاقتصادية ).
&# 1637;- تحدي انتهاء عصر الطفرة البترولية وبداية عصر الذرة المائية.
ونبه التقرير إلى ضرورة مواكبة هذه التحديات ومقابلة متطلبات السياسات الجديدة فعلى سبيل المثال :-
تحديات السياسات المائية الجديدة لابد من التوسع في :-
- تنمية الموارد المائية غير التقليدية من مياه صرف زراعي وصحي ومياه جوفية.
- تطوير أساليب الري السطحي.
- إعادة النظر في التركيب المحصولي والتشجيع على زراعة المحاصيل ذات الاحتياجات المائية القليلة.
- التوعية الشاملة للمواطنين لتقليل الفاقد من مياه الشرب والزراعة.
- منع التعديات على المجاري المائية وشبكات الري والصرف.
- التوجه تدريجيا نحو تحلية مياه البحر.
التحديات التربوية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها د.محمود أحمد شوق .
وقدم فيها أعضاء اللجنة دراسة مكونة من ثلاثة فصول.
الفصل الأول ويحتوي على تكوين اللجنة وأهدافهاومنهج سيرها في الدراسة وخطة عملها ثم أهم المنطلقات الطبيعية للتنمية في العالم الإسلامي من خلال الموقع، عدد السكان، المصادر الطبيعية.
الفصل الثاني ويضم أهم التحديات التربوية التي يمكن أن تواجه العالم الإسلامي في القرن الحادي والعشرين وواقعه المعاصر وهذه التحديات هي:-
- استيعاب من لهم حق التعليم ومواكبة متطلبات الإنفاق على مختلف أنشطة التعليم والبحث العلمي.
- توجيه سياسات التعليم وأهدافه وخططه ونظمه ومناهجه للمحافظة على الهوية الإسلامية.
- مواكبة التعليم لمتطلبات التنمية في المجتمعات الإسلامية.
- تحقيق نظم التعليم ومناهجه&# 1644; التوازن بين فروع التعليم وتنوع أنشطته، واتخاذ قراراته على أسس موضوعية.
- مواكبة التعليم للتدفق العلمي والتقدم التقني المعاصر.
- إتاحة سياسة التعليم ونظمه فرصا كافية للأفراد والمؤسسات للإسهام في اتخاذ القرارات.
- رفع مستوى التخطيط والإدارة والنظم التعليمية وترشيد الإنفاق.
- توقي سلبيات العولمة واستثمار إيجابياتها.
- الارتفاع بمستوى تربية المعلم بما يواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين.
- تعليم أبناء الأقليات المسلمة.
- عناية العملية التعليمية بمخاطر دول الجوار والاستعداد لها.
- إصلاح بيت الجامعات الإسلامية.
الفصل الثالث : ويناقش تصورا لمهمات الجامعات الإسلامية بالنسبة للتحديات التربوية السابق تحديدها حيث تم التركيز على كيفية مواجهة هذه التحديات من خلال ما يمكن أن تقوم به الجامعات في المواجهة.
التحديات الاجتماعية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها د. نبيل السالوطي
وناقش فيه تحديات رئيسية تفصيلية وهي :-
- البناء الإدراكي للهوية الثقافية لأبناء المجتمعات المسلمة (نوعية منظومة السمات التي تشكل شخصية إنسان المجتمعات الإسلامية الخصائص العقائدية الاجتماعية الثقافية ) وذلك من خلال الهوية وما هي المؤسسات المسئولة عن نشر هذا الوعي بين أبناء الأمة.
- التحدي القيمي وهو الذي يثير قضية الأصالة والمعاصرة في الإسلام.
- كيفية تحقيق الاستثمار البشري وهو المدخل الرئيسي للتنمية بكل أنواعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . وهذا يتطلب تزويد النشء بقدرات عديدة.
- التحدي الذي يتصل بنقل التكنولوجيا الحديثة واستيعابها وتوظيفها وتطويرها واستنبات وإبداع تكنولوجيات وطنية (قضية التغير التكنولوجي).
- تآكل الطبقة الوسطى داخل المجتمعات الإسلامية فالطبقة الوسطى هي الطليعة الأساسية الرئيسية للانطلاق الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في المجتمعات المختلفة وهي قادرة على تحقيق التلاحم الاجتماعي والتطور السلمي والتوازن بين الماديات والمعنويات.
- غياب المشاركة الشعبية الفعالة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مثل: السلوك الانتخابي والحزبي، النقد الاجتماعي، المجتمع المدني، التطوع للعمل الأهلي.
- التعصب والتطرف والانغلاق الفكري والثقافي والسلوكي.
- التحدي الديموجرافي الذي يتخذ أشكالا مختلفة باختلاف الدول.
- تآكل سيادة الدولة الأمر الذي يؤثر سلبا على قدراتها على قيادة المشروعات الإنمائية العملاقة القادرة على تقليل معدلات الفقر والبطالة والحد من الحرمان من الخدمات واستثمار طاقات البشر.
- التسيب وعدم تملك المهارات الإدارية&# 1644; فغياب الانضباط الإداري أثر على إعداد المدير الناجح وبالتالي التنمية الإدارية وإعداد الكوادر الإدارية ذات الكفاءة والقدرة.
- مشكلات الأقلية الإسلامية في دول العالم وما تعانيه داخل بلادها.
- أزمة التنوير الزائف.
- التحديات التي تواجه الشباب وأساليب مواجهتها ومنها: -
غياب الوعي الديني الصحيح الذي يؤكد أن الإسلام دين التوازن والتسامح والعمل والإنتاج.
غياب أو ندرة القدوة الصالحة أمام الشباب.
عدم توافر التوجيه التربوي والمهني للشباب خلال مراحل التعليم وما بعد التخرج.
البطالة.
تزايد إقبال الشباب على المخدرات.
تفشي جرائم العنف والتطرف بين الشباب.
عدم القدرة على الزواج وتكوين الأسر.
مشكلات الجنس.
- عدم إشباع احتياجات الأطفال.
واختتم مقرر اللجنة أساليب مواجهة التحديات وصنفها من حيث: -
- الجهات ( جهات حكومية رسمية، جهات أهلية، هيئات دولية، منظمات إقليمية ).
- المجالات ( جهود تشريعية، تربوية، سياسية، اجتماعية ، اقتصادية ، قانونية ، إدارية).
&# 1645;&# 1645;التحديات العلمية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها (د. إبراهيم بدران د . علي حبيش):

وناقش فيها أعضاء اللجنة الفصول التالية : -
الفصل الأول: التنمية العلمية والتكنولوجية المفاهيم والمكونات والنماذج الاستراتيجية في إطار المتغيرات الدولية.
وناقشا فيه السمات الرئيسية للوضع الدولي الحالي واتجاهات التكنولوجيا وكيفية إتمام التنمية التكنولوجية كوسيلة لتحقيق النمو الاقتصادي واستعرضا هنا ركائز التنمية التكنولوجية وهي التنمية البشرية، القدرة الإنتاجية المنافسة، قدرة المجتمع على رفع مستوى الفرد والحفاظ على البيئة، ثم ناقشا المكونات الفنية والمنطقية للتكنولوجيا والبيئة التكنولوجية والاعتبارات المنهجية للتنمية التكنولوجية وكيفية وأهمية الدراسات التحضيرية لاستراتيجية التنمية التكنولوجية والأنماط التاريخية لها ونماذج مثل: -
- نموذج المنظور العام للتنمية التكنولوجية.
- نموذج جذب الاحتياجات والدفع التكنولوجية.
ثم تعرضا لكيفية نقل التكنولوجيا من خلال: تقسيم المجتمعات وفق تعاملها مع التكنولوجيا الحديثة، البيانات ونقلها، التفاوض والتعاقد عليها، تشريعات النقل واستيعاب وتطويع التكنولوجيا وأثر العولمة على نقلها حيث التوافق مع العولمة أصبح حتميا لأنها أي العولمة تمثل النتاج الفعلي للنظام العالمي الجديد ولذا كان لابد من مناقشة دور النشاطات الوطنية للعلم والتكنولوجيا، القاعدة العلمية التكنولوجية والفجوة في المعرفة و التكنولوجيا بين الدول النامية ومن بينها الدول الإسلامية.
ثم ناقشا اتفاقية التجارة المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية من حيث: ملامحها، آثارها السلبية والنتائج الايجابية، المنظمات الدولية ذات الصلة بالملكية الفكرية مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للتجارة واختتما الفصل بالتعاون العلمي والتكنولوجي في العالم الإسلامي في إطار المتغيرات الدولية.
الفصل الثاني: مجالات التحديات العلمية والتكنولوجية وسبل مواجهتها.
وحددا فيه أهم التحديات المتمثلة في:-
- وضع استراتيجية للتنمية العلمية والتكنولوجية في إطار الأولويات السياسية.
- تطوير فكر وكيانات وأساليب الإدارة لمؤسسات العلم والتكنولوجيا.
- تطوير مورد القوى البشرية.
- تطوير الموارد المالية.
- الاستجابة لإشارات السوق
- تكريس الانتقائية في الأداء.
- التعامل مع التكنولوجيات المتقدمة في مجال المعلومات، والمواد الجديدة، الفضاء، التكنولوجيا الحيوية والهندسية الوراثية، الدواء، الصناعات البترولية والكيميائية، الطاقة النووية، التكنولوجيا العسكرية.
- التقدم التكنولوجي من خلال ثلاث موضوعات رئيسية هي: التميز العلمي، استيعاب وتوليد التكنولوجيا، النهوض التكنولوجي.
- الوثوب التكنولوجي.
- القضايا والاتجاهات الهامة للعلم والتكنولوجيا في القرن الواحد والعشرين ومن هذه الأمور:-
التعاون العلمي (عولمة العلم ).
الفجوة بين علماء الدول المتقدمة وعلماء الدول النامية.
استدامة الجهود العلمية والتكنولوجية.
تحديد أولويات البحوث وترشيد التمويل.
اتفاقية التجارة المرتبطة بحقوق الملكية الفكرية (التربس)
المسئولية والأخلاقيات في العلم.
إعادة هيكلة المؤسسات العلمية وخصخصة أدائها.
مشاركة الشباب في الأنشطة العلمية والتكنولوجية.
اتجاهات البحث العلمي.
دور البحث العلمي في توفير الغذاء ومقابلة الاحتياجات العالمية من الطاقة.
الأبعاد الصحية ومقابلة احتياجات العالم من المياه.
دور العلم والتكنولوجيا في التنمية المستدامة في القرن القادم.
الاهتمام بالعلوم الأساسية والاجتماعية.
دور المرأة في الأنشطة العلمية والتكنولوجية

&# 1645;&# 1645;التحديات الإعلامية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها (د . أحمد أمين عامر، د.محي الدين عبد الحليم) :
أصبحت وسائل الاتصال قوة طاغية ومؤثرة في حياة الإنسان المعاصر بما حققته من قوة وجذب وإبهار&# 1644; أصبح من الصعب التمييز بين تأثير الوسيلة وتأثير الرسالة وأصبح النشاط الإعلامي جزءا رئيسيا من الحياة اليومية للإنسان&# 1644; وكذلك أصبح من أقوى أسلحة العصر وتكمن القضية هنا في كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الأمة وهي مستقبل القرن الحادي والعشرين وكانت أهم التحديات هي:
- أزمة المرجعية الفكرية في العمل الإعلامي
- الصورة النمطية المشوهة للإسلام والمسلمين في الإعلام العربي
- أزمة الكوادر الإعلامية في المجال الدولي
- التحديات المتعلقة بوسائل الإعلام في العالم الإسلامي
- التحديات المتعلقة بالرسالة الإعلامية
- أخلاقيات الإعلان وأجهزة الإعلام في العالم الإسلامي
- التحديات الخاصة بالجمهور المتلقي
- التحديات المتعلقة بالتقنيات الحديثة وتكنولوجيا الاتصال
- التحديات الخاصة بالتدفق الإعلامي والغزو الثقافي الموجه
- تحديات البحث العلمي والتخطيط الإعلامي
- أزمة العولمة والعمل الإعلامي الإسلامي
- أزمة الأقليات المسلمة والإعلام الدولي
- التحديات الإعلامية التي تواجه الطفل المسلم
- أزمة الحرية وحق الاتصال في أجهزة الإعلام في العالم الإسلامي
- التحديات اللغوية
ثم قدما المقترحات التي تتفق ومعالجة هذه التحديات ومنها : -
- العمل على إنشاء شركة عربية للإنتاج التليفزيوني.
- الاستفادة من تكنولوجيا الأقمار الصناعية والتطورات الكبيرة في وسائل الإعلام الدولية.
- تفعيل الدور الذي تضطلع به المراكز الإعلامية والثقافية والدبلوماسية التابعة للإعلام الإسلامي في الخارج.
- تأهيل الكوادر الإعلامية القادرة على مخاطبة الرأي العام الدولي.
- خلق قنوات للحوار مع القيادات الفكرية وقادة الرأي والقيادات الإعلامية في العالم الغربي.
- تزويد الأقليات العربية والمسلمة بمجريات الأحداث في العالمين العربي والإسلامي وربطهم بالوطن الأم واستثمار إمكاناتهم لتصحيح الصورة والرد على المزاعم والافتراءات.

التحديات الحضارية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها د. رأفت الشيخ
قدم المقرر للجنة في البداية مفهوم الحضارة كنظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي والمادي&# 1644; وكيف أنها تتألف من عناصر أربعة هي: الموارد الطبيعية، النظم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التقاليد الخلقية المسيطرة، العلوم والفنون، ثم حدد أهم التحديات الحضارية التي تواجه العالم الإسلامي والتي تمثلت في: -
- الأمية المتفشية بين المسلمين، الأمية السياسية والعلاقات الاجتماعية السليمة والنواحي الاقتصادية.
- الحكم في كثير من البلاد الإسلامية بغير الشورى الإسلامية بما يحرم أهالي تلك البلاد من المشاركة الحقيقية في حكم أنفسهم.
- التخلف الثقافي المتفشي بين المسلمين حيث يسود التواكل والسلبية واللامبالاة.
- الصراع بين الدول الإسلامية، الصراع المسلح.
- الفقر
- انتهاء القطبية الثنائية بين روسيا وأمريكا وظهور نظام عالمي جديد دون منافس لأمريكا
- القبول العالمي لفكرة اقتصاديات السوق وحرية المبادلات الدولية
- الفرق بين دول العالم الإسلامي
- سيطرة القوى العالمية على مصادر ثروة كثير من البلاد الإسلامية
- نظرة بعض القوى العالمية للإسلام على أنه عدو للمصالح والاحتكارية العالمية. ثم قدم الباحث كيفية مواجهة التحديات الحضارية واختتم بمجموعة من التوصيات منها:-
- التمسك بالأصالة الإسلامية كثابت لاغنى عنه للأمة الإسلامية.
- عدم إغفال جهود الآخرين في بناء الحضارة الإنسانية.
- تفعيل دور الجامعات الإسلامية في مجتمعاتها من خلال البرامج والأنشطة المختلفة التي تسهم في تكوين المواطن المسلم العصري.
- التعامل البصير مع فكرة العولمة دون الخشية منها.
- ضرورة تبصير المسلمين بواجباتهم في أوطانهم نحو الله والوطن قبل البحث عن حقوقهم التي لا يمكن إنكارها.
- تقديم القدوة والمثل أمام الشباب المسلم.
- إعداد الدعاة والوعاظ إعدادا جيدا من حيث المؤهلات الدراسية الجامعية والتفقه في أمور الدين والدنيا ومعرفة لغات الشعوب التي سيوفدون إليها.
- دراسة الحضارة الغربية بمقوماتها لمعرفة كيفية التعامل معها بما يتفق مع قيم ومقومات الحضارة الإسلامية .كما قدم البحث آليات للتعامل مع التحديات الحضارية من خلال ثلاثة نماذج هي: نموذج المقاومة، التحديد والانطواء على الذات، الهروب من المواجهة

&# 1645;&# 1645;التحديات القانونية التي تواجه الأمة الإسلامية وسبل مواجهتها (د.عبد الغني محمود):
وناقش فيه الباحث مفهوم الشريعة الإسلامية للفقه الإسلامي وأهم الملامح العامة للقانون الإسلامي ومزاحمة القوانين والأنظمة الأجنبية للنظم والقوانين الإسلامية والأسباب التي أدت إلى النقل أو الاقتباس من القوانين الأوربية ومجالات العودة إلى الشريعة الإسلامية ثم حدد التحديات القانونية في: -
- التحديات المتعلقة بالتقنين
- التحديات المتعلقة بنظام الدراسة في كليات الحقوق والشريعة والقانون
- التحديات المتعلقة بتراث الأمة الفقهي
- التحديات المتعلقة بالاجتهاد والمجامع الفقهية
- التحديات المتعلقة بتطبيق الشريعة الإسلامية
ثم اختتم الأمر بتوصيات لمواجهة هذه التحديات ومنها : -
- تفعيل المجامع الفقهية ومد جسور التعاون بينهما وبين الجامعات الإسلامية بشكل عام وكليات الشريعة بشكل خاص.
- اختيار أفضل العناصر لشغل وظائف المعيدين بالأقسام الشرعية في الجامعات الإسلامية.
- الاهتمام باللغة العربية باعتبارها لغة القرآن والتراث الإسلامي بشكل عام
- الاهتمام باللغات الأجنبية صاحبة الانتشار العالمي
- الاهتمام بالأقليات المسلمة في المجتمعات الأجنبية ومحاولة حل مشاكلهم وتزويدهم بالثقافة الإسلامية الصحيحة.
- العمل على نشر الثقافة الفقهية بين كافة فئات المجتمعات الإسلامية.
- تذليل المعوقات التي تعوق أعضاء هيئة التدريس بكليات الشريعة والحقوق عن البحث العلمي ورعايتهم ماديا ومعنويا.

&# 1645; تم إعداد هذه المادة بالتعاون مع موقع ثمرات المطابع