??اسم الكتاب: انتفاضة الأقصى2000 قصص دامية حكايا الشهداء ?? المؤلف: إعدد دار الجيل ?? الناشر: دار الجيل للنشر، الدراسات والأبحاث الفلسطينية- عمان، الأردن يعد هذ الكتاب الحلقة الثالثة في سلسلة تستهدف توثيق ضحايا الانتفاضة، وتسجيل القصص الباسلة لاستشهادهم، ويبدأ هذا الجزء بتقديم جدول إحصائي لما يزيد عن أربعمائة من شهداء الانتفاضة، موضح به اسم كل شهيد ومكان وتاريخ استشهاده، ووسيلة الغدر به، ثم يعقب الجدول عدد كبير من الصور الفوتوغرافية لبعض هؤلاء الشهداء الأبرار، ثم ينتقل الكتاب لسرد قصص الاستشهاد التي تثير العز والفخار، بقدر ما تثير من مشاعر الحقد والاحتقار للمجرمين القتلة الذين لا يرقبون في مؤمن إلاولا ذمة، ولا تحكم تصرفاتهم مواثيق أرض ولا قوانين سماء. ويبدأ الكتاب هذه الروايات الدامية، بقصة الثلاثة عشرعربيا من مواطني إسرائيل الذين ضاقت بهم سلطات الكيان الصهيوني لقيامهم بمظاهرة لتأييد إخوانهم المنتفضين، فأردتهم قتلى في قارعة الطريق لتكشف زيف أكذوبة الدولة الديمقراطية لكل مواطنيها، وتتوالى بعد ذلك القصص المؤثرة لمواطنين فلسطينيين تعرضوا للقتل الجماعي تحت نيران القصف الصاروخي والمدفعي وهدم المنازل على سكانها، ولأطفال طالتهم يد الإجرام على أبواب مدارسهم، ولشهداء أبرار ماتوا واقفين وهم يقاومون الغاصب، وقيادات فلسطينية تعرضت للاغتيال غدرا، ضحية لمن خانوا دينهم وباعوا وطنهم، ويمضي الكتاب بنا مستعرضا قافلة الشهداء، رجالا ونساء .. شبابا وشيوخا، مقاوما ومغدورا، مشهورا ومغمورا، يجمعهم جميعا شرف الاصطفاء الرباني لمن يستحق الشهادة، في قصص دامية بلغت حوالي مائة قصة كجزء من السلسلة- نسأله تعالى أن يرحمهم جميعا، وأن يتقبلهم عنده في الشهداء . ولم يقتصر الكتاب على السرد التوثيقي لقصص الشهداء، وإن كان ذلك هو الغالب عليه وفقا لهدفه وخطته، ولكنه شمل أيضا الإشارة إلى بعض القضايا ذات العلاقة، مثل موقف وسائل الإعلام الصهيوني من الانتفاضة وضحاياها، ومثل الملابسات الإنسانية المحيطة بمعظم قصص الاستشهاد، ليمثل الكتاب في مجمله سجلا يستحق أن يكون جزءا هاما من ذاكرتنا النضالية. تم اعداد هذه المادة بالتعاون مع موقع ثمرات المطابع