اسم الكتاب : الإسلام والبيئة المؤلف: هشام إبراهيم الخطيب دار النشر: دار قنديل للنشر- عمان، الأردن إن البيئة الأرضية موطن الإنسان، عليها يعيش، ومنها يبني بيته، ويستخرج غذاءه وماءه وكسوته، يتنفس هواءها، ويتأثر بجاذبيتها ومناخها. ومع مجيء عصر الصناعة واستخدام الآلة وسوء استغلال الموارد المختلفة، بدأت البيئة تتعرض لتغيرات متباينة لم تستطع استيعابها، فكانت مشكلة التلوث التي تعتبر بمثابة رد على عدوانية الإنسان على هذه البيئة. يلقي المؤلف في هذا الكتاب أضواء على الجوانب التي تبين مدى اهتمام المسلمين بالبيئة والمحافظة عليها في ثمانية فصول: جاء الفصل الأول في بيان مفهوم البيئة وعناصرها، وجاء الفصل الثاني متطرقا إلى الماء متحدثا عن ندرته وحاجة الإنسان له، وأمراض الوساخة، وفوائد واستخدامات الماء، وأقسام المياه ومصادر المياه وتلوث المياه، وكيف عالج الإسلام مشكلة تلوث المياه، وجاء الفصل الثالث عن الهواء، متحدثا عن مكونات الهواء، صفات الغلاف الجوي الفيزيائية، والشروط التي يجب توافرها في الهواء الصحي، تلوث الهواء ومضاره، وكيف عالج الإسلام مشكلة تلوث الهواء، وجاء الفصل الرابع متحدثا عن البيئة الأرضية والسماوية، وجاء الفصل الخامس متطرقا للظواهر الطبيعية، وتحدث الفصل السادس عن المدينة الإسلامية ومرافقها، وتحدث الفصل السابع عن الكائنات الحية، وأخيرا تحدث الفصل الثامن عن التشريعات الإسلامية لحماية البيئة. هذه المادة تم إعدادها بالتعاون مع موقع ثمرات المطابع