الموساد: تاريخها ونشاطها وتوريطاتها العالمية

اسم الكتاب: الموساد..ذراع داود الطويلة تأليف: مايكل أوبر سكالسكي الناشر: الطليعة الجديدة (دمشق- سوريا) بنت إسرائيل جبروتها وغطرستها على قوة استخباراتها بقيادة الموساد التي تقوم بدور لا يقل عن دور الجيش في بقاء دولة إسرائيل، فبالإضافة إلى عملياتها العدوانية من هجمات قتالية محددة ومباغتة، وتفجيرات تخريبية، واغتيالات لرجالات السياسة والعلم والثقافة، ومساعدات لأعداء العرب، وتدخلات في الخلافات الداخلية العربية، ومؤامرات على البلدان الصديقة، وغيرها من عشرات الأعمال التخريبية؛ فإن الموساد تقوم بأعمال جاسوسية وشراء الذمم، وتحصيل المعلومات والبيانات، لتجعل قيادة الجيش الإسرائيلي في وضعية تسمح لها بالتخطيط الجيد، والتنفيذ الناجح لضرباتها الوقائية، ولمبادراتها العدوانية . وفي هذا الكراس معلومات كثيرة، بعضها يجب أن نكون نحن العرب حذرين في استقباله - وبالتحديد تلك المعلومات التي تتناول شيئا من التعاون بين الموساد وجهات عربية أو صديقة- ويجب أن ندرك أولا: أن إسرائيل تستفيد أقصى الفائدة من الثغرات العربية، والصراعات السياسية فيما بين الدول العربية، وفيما بين التنظيمات السياسية العربية وخاصة الفلسطينية . ثم علينا أن ندرك ثانيا: أنه لولا استفادة إسرائيل من هذه الثغرات، لندر أن نجحت الموساد في عملياتها التجسسية أو الإرهابية لا سيما على الأرض العربية . وثالثا : يجب علينا الاهتمام والتفكير بمعالجة أسباب وخلفيات هذه الخروقات الإسرائيلية للحصن العربي، وليس الاكتفاء بقمع من ينتهك حرمة التعاون مع العدو على مستوى الأفراد أو التبرؤ منه على مستوى المجموعات وما إلى ذلك . وقد تناول المؤلف في هذا الكراس معلومات مهمة عن الموساد، تاريخها، ومحور نشاطها، ونجاحاتها، وتوريطاتها العالمية، ثم أورد ملحقا يتضمن تقريرا سريا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ( CIA)حول الموساد الإسرائيلية. تم إعداد المادة بالتعاون مع موقع ثمرات المطابع: www.thamarat.com