الاتصالات التونسية تشهد تطورات فنية وتقنية متتالية

تدير الاتصالات التونسية الحكومية شبكة الجوال الوحيدة في البلاد منذ عام 1996 ميلادي، ومؤخرا وافقت الحكومة التونسية على مشروع مشترك للهواتف المحمولة في تونس يضم شركة اوراسكوم تليكوم المصرية والشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية، ومنحت الحكومة الترخيص الثاني لشركة اجنبية في محاولة لفتح قطاع الاتصالات امام المنافسة والوفاء بالطلب المتزايد على الهواتف الجوالة. وتدير تونس للاتصالات اكثر من 500 الف خط تليفوني وتعتزم زيادتها الى مليون خط في اوائل عام 2003، وفيما يلي أهم المراحل التي مرت بها خدمات الاتصال في تونس:- تعزيز الكثافة الهاتفية من 3 خطوط لكل 100 ساكن سنة 1987 إلى حوالي 13.7 خطا في يونيو 2001، إذ بلغ عدد المشتركين بشبكات الهاتف القار والجوال حوالي 1.330 مليون مشترك، ومن المتوقع تجاوز 1.5 مليون مشترك مع نهاية سنة 2001 بما سيمكن من رفع نسبة الكثافة الهاتفية إلى 15 خطا لكل مائة ساكن. ?الانتهاء من الترقيم الكلي للشبكات الهاتفية منذ شهر جوان 1999 إلى جانب تركيز 6500 كلم من كوابل الألياف البصرية قبل نهاية سنة 2001. ? تركيز الشبكة المهيكلة لتراسل المعطيات التي تؤمن الربط بين مختلف الجهات مع تعزيزها بتجهيزات حديثة تعتمد على تقنيات متطورة تمكن من سعة فائقة لتمرير المعطيات. كما تمكن هذه الشبكة من تيسير عمليات الربط بشبكة الإنترنت لفائدة المؤسسات الاقتصادية والجامعية والتربوية ومؤسسات البحث العلمي وتقليص تكاليف الربط والاستعمال. ? تطوير الشبكة الدولية للاتصالات لمعاضدة تفتح الاقتصاد الوطني على محيطه الدولي وربط تونس بالدول الأجنبية بواسطة كوابل بحرية رقمية وعبر محطة الاتصالات بالدخيلة التي تمت ترقيمها خلال سنة 1998، إلى جانب انخراط تونس في أكبر المشاريع الاتصالية مثل راسكوم وثريا ومشروع أكسيجين. ? تركيز شبكة للهاتف الرقمي الجوال تعد ما يفوق 300 ألف مشترك إلى يونيو 2001، وتجري الأشغال لتوسعة مجال تغطية هذه الشبكة لتشمل كافة مناطق الجمهورية ورفع سعتها لتبلغ 500 ألف خط مع نهاية 2001. ? رفع سعة الربط بشبكة الإنترنت بصفة تصاعدية من 0.5 ميغابايت في الثانية في أوائل سنة 1997 لتبلغ 86.5 ميغابايت في الثانية في مايو 2001 و155 ميغابايت في الثانية قبل نهاية سنة 2001 وهو مستوى يضع تونس في مقدمة الدول النامية في هذا المجال، إذ تتمتع بخمس طاقة ربط القارة الإفريقية ككل.