إطلاق القمر السعودي سعودي

أعلنت السعودية مؤخرا عن نيتها في إطلاق قمرها الاصطناعي الثالث، حيث أعلنت الوكالة السعودية للابحاث الفضائية التي تقوم بدور وكالة الفضاء في السعودية ان فريقا سعوديا قام بتصميم وانتاج القمر الجديد الذي سيوضع في المدار بواسطة الصاروخ الروسي بيبر 18 ـ 55 الذي حول من الاستخدام العسكري لحمل رؤوس نووية، الى حمولات علمية وتجارية. وسيطلق الصاروخ من قاعدة بايكونور في كازاختسان، ومن المقرر أن القمر الجديد سيستخدم لأغراض مدنية حصرا، حيث سيدعى القمر الجديد باسم سعودي 3. وكان صاروخ روسي قد وضع في المدار في ايلول سبتمبر عام 2000 أول قمرين اصطناعيين هما سعودي سات 1-أ وسعودي سات 1-ب ويستخدمان لاغراض علمية. والقمران السعوديان سعودي سات 1 (أ) وسعودي سات 1 (ب) لا يستخدمان الوقود، بل ستعمل اجهزتهما بالطاقة الشمسية بواسطة الواح جاليوم ارسنيد ذات فعالية كبيرة في تحويل الاشعة الشمسية الى تيار كهربائي، فضلا عن البطاريات، وعمرهما الافتراضي يتجاوز الـ10 سنوات، وهناك خطة سعودية مستمرة لإنشاء أقمار أخرى سعودية مبنية على تقنيات متطورة في المستقبل، ويجري العمل على تطوير الأقمار التي أطلقت وتطوير نماذج أخرى.