أعمال سياحية جديدة ظهرت بظهور شبكة الإنترنت!!

?? شركات جديدة تتسابق على حجز غرف الفنادق بالإنترنت!! تأثرت صناعة السياحة كثيرا بظهور شبكة الإنترنت، وكانت وسيلة لتطوير الدعاية لها ونشرها بشكل مكثف، وبواسطة هذه الشبة استطاع كل فرد من الراغبين في السياحة البحث عما يعجبه من الفنادق والمنتجعات السياحية وهو في بيته، ويمكنه الاختيار والاتصال بدون تكلفة تذكر. واستفادت الفنادق من وسيلة الإعلان الكبير والرخيص في شبكات الإنترنت، حيث يستطيع الفندق أن يقدم معلومات كاملة عنه وعن نشاطاته وعن غرفه ومطاعمه، وحمامات سباحته، ويظهرها بصور جذابة وجميلة ومشوقة، وتقدم بعض الفنادق أفلاما قصيرة عن مجوداتها ومغرياتها، وعن برامجها التي تقدمها للسائح أو للمقيم لديها. وهذا الجانب الإيجابي كان له أثر سلبي على المكاتب السياحية، والتي كانت تقدم هذه الخدمات وتجيب عن استفسارات العملاء أو الراغبين في السياحة، وتراجع دور المكاتب والشركات السياحية في إجراء عمليات البيع والشراء لتذاكر السفر والحجوزات في الفنادق، بسبب انتشار شبكة الإنترنت. قمر يغيب وشمس تظهر!! وبظهور شبكات الإنترنت وتقلص أهمية المكاتب السياحية الإعلامية، ظهرت شركات جديدة لتقدم خدمة أخرى مميزة، استغلالا لانتشار شبكة الإنترنت، فظهرت شركات شبكة حجوزات، لتحل محل المكاتب السياحة ولكن بطريقة جديدة، فظهرت شركة على الإنترنت باسم شبكة الحجز الفندقي (HRN- www.hotels.com) وهي تستأجر الغرف بنفسها وتحجزها من الفنادق الشهيرة وكأنها تدير فوجا سياحيا كبيرا، وتطلب عددا كبيرا من الغرف وتحصل بذلك على تخفيضات كبيرة جدا، تصل إلى 50? من القيمة الأساسية للغرف، ومن ثم تؤجرها لمن يريد بأسعار مخفضة جدا مقارنة بما يطلبه الفندق في أسعاره الرسمية والمعلنة، فهذه الشركات تستأجر الغرف بمجموعات كبيرة في المواسم من الفنادق الشهيرة، لذا فإن هذه الشركات الوسيطة تقدم الغرف للزبائن الراغبين بسعر مغر، ينافس كثيرا الأسعار المقدمة من الفندق ذاته. وأصبح الإقبال على هذه الشركات الوسيطة كبير ومغر ماليا، وقد ارتفعت اسهم هذه الشركات إلى الضعف وجميعها حققت أرباحا أكثر مما حققته الفنادق، ولم تستطع الفنادق أن تحصل عليها وهي التي تقدم الخدمة. وتوسعت هذه الشركات في تقديم الخدمات عبر الإنترنت، وأصبحت تقدم 95? من الحجوزات عن طريق الإنترنت، والنسبة الباقية هي من الحجوزات المباشرة للفنادق. وكان أجمالي مبيعات هذه الشركات يزيد عن 3 بليون دولار خلال عام واحد، وينتظر التوسع فيه ليصل إلى الضعف خلال ثلاث سنوات فقط. اتحاد الفنادق: الشركات الحالية قدمت خدمة جليلة للفنادق، ولكنها في الوقت نفسه نافست الفنادق في تأجير الغرف وتربح في عملياتها اكثر مما تربحه الفنادق، مما جعل مجموعة من الفنادق الشهيرة تقوم بتنظيم شركة خاصة ومنفصلة عنهم لتقديم نفس الخدمات ولكن بتميز خاص، وهو أنها تقدم غرف هذه الفنادق المشاركة، وهي مجموعة فنادق هلتون وماريوت وحياة وانتركونتتنتال وستار وود والمنتجعات العالمية. وستقوم الشركة والتي سميت نظام التوزيع الفندقي ( HDS ) بداية من صيف 2002م في العمل على تقديم خدماتها من مقرها في دلس في ولاية تكساس عبر شبة الإنترنت من موقعها على شبكة الإنترنت traveweb.com www. المنافسة في أولها!! وينتظر أن تنجح هذه الشركة في تقديم خدماتها بدون منافسة للشركات الأخرى، فالسوق يتسع للكثير فهو في بداية نموه، وهنا تبدأ المنافسة ويظهر التطور العملي والتجاري، والجميع يرى أن استخدامات الإنترنت ستكون الوسيلة المفضلة للحجز في الفنادق والاختيار بينها لمن يرغب في السياحة والسفر. فقد تبين أن الحجز عبر الإنترنت يمكن أن يقدم للسائح أفضل الأسعار الممكنة، وقد أبدى الكثيرون من المسافرين دهشتهم عند مقارنة أسعار الغرف التي يقيمون فيها مقارنة بمرافقيهم ممن تم الحجز لهم عن طريق شركات الحجز الإلكتروني التي تقدم الغرف بأسعار تقل كثيرا عما يدفعه الآخرون. التوسع المنتظر! وينتظر ان تقوم هذه الشركات أيضا بالتوسع في خدماتها لتشمل تذاكر السفر، وكوبونات المطاعم والمسارح أيضا، حيث إن الحصول على تخفيضات كبيرة للبيع بالجملة يساعد على بيعها بسعر منخفض للأفراد، ويمكن الاتصال بهذه الشركات على مواقعها في أي وقت وفي أي مكان. ???