الخيل.. كرمه القرآن فعلا شأنه عند العرب

قد كرم الله تعالى الخيل بذكرها في كتابه الكريم. قال تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث) كما حثنا ديننا الحنيف على ممارسة الرياضة عامة.. والرماية والسباحة وركوب الخيل. والخيل لها شأنها عند العرب منذ القدم، وكانت مصدر مفاخرة بينهم، وكثير من الشعراء كانوا يتباهون بها باعتبارها مصدرا من مصادر القوة لديهم، وهناك العديد من القصائد التي ألقيت في الخيل ...ولعل أشهرها قول المتنبي: الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم وقول امرئ القيس في وصف فرسه: مكر مفر مقبل مدبر معا .. كجلمود صخر حطه السيل من عل وغيرها من أبيات الشعر التي تعكس مدى اهتمام العرب بالخيل .. وتعتبر رياضة الفروسية من الموروثات التي تحافظ عليها الشعوب العربية حتى وقتنا هذا . الأحمر وألوانه للخيول الكثير من الأسماء والألوان، ومن بين أنواع وألوان الخيل هو الأحمر والمراد به الكميت، ويطلق على الذكر والأنثى، هو أقرب من لون الأشقر، والفرق ما بين الكميت والأشقر العرف والذنب، فان كانا أحمرين أو أصهبين فهو الأشقر، وإن كانا أسودين فهو كميت، وتحته أنواع يقال: كميت أحمر مدمي وأحمر ومذهب ومحلف. مهمة صعبة إن تربية الخيول والاهتمام بها ليست بالأمر السهل، فهي تحتاج إلى الكثير والكثير حتى يكون لديك فرس أو حصان تشارك به في المسابقات المحلية. وقد انتشرت الأندية واللجان التي تهتم برياضة الفروسية، واستطاعت أن تجعل لرياضة الفروسية شعبية كبيرة واهتماما كبيرا. الاهتمام بسلالة الخيول لم يكن هناك اهتمام بسلالة الخيول التي تشارك في السباقات، فتجد خليطا من الخيول تشارك في الشوط الواحد بعكس الوضع حاليا، حيث أصبح الاهتمام بسلالة الخيول كثيرا، فهناك سباقات للخيول العربية الأصيلة وللخيول المهجنة وللخيول المولدة محليا وغيرها، كما أصبحت الخيول مسجلة لدى منظمة (الواهو)، وهناك كثيرون مستعدون لدفع الكثير من الأموال لامتلاك هذه النوعية من الخيول.