أقوال لن تسمعها في مكان العمل

في كتاب إداري ساخر بعنوان (أحب رئيسي) يتحدث مؤلفه جين بيرت في أحد فصوله عن أمور لا يمكن أن تسمعها في بيئة العمل، ومنها ما يلي: ـ أنا أحب مديري لدرجة أنني أرغب أن أعمل له بدون مقابل. ـ أتمنى أن يجدوا لي عملا أؤديه، فقد بدأت أشعر بالملل من الفراغ. ـ يريد المدير منحي زيادة في الراتب ولكني طلبت منه الانتظار حتى أكون جديرا بذلك. ـ لا أريد ترقية إذا كانت ستؤدي بزملائي إلى الحسد. ـ أفضل وقت عندي هو صباح يوم الاثنين. ـ لا أريد أن تخبرني عن الشائعة المثيرة التي سمعتها عن المدير. ـ نعم.. لقد سمعت تلك الشائعة المثيرة، ولكني لا أصدقها. ـ يريدون إعطائي مكتبا بنوافذ، ولكني رفضت لأنها سوف تسبب لي الإزعاج. ـ أوه.. يا خسارة.. لقد انتهت ساعات العمل. ـ الإجازة كانت جميلة، ولكني كنت أفضل أن أكون مع زملاء العمل. ـ أعمل هنا لتحقيق الذات وليس من أجل المال. ـ قال لي المدير لا تقلق بشأن المكاسب المادية نحن نسعى فقط إلى توفير منتج جيد. الأقوال السابقة تصور لنا سلوكا إداريا في بيئة مختلفة ولكن الملاحظ وجود أمور كثيرة مشتركة بين المجتمعات المختلفة. وأود أن أضيف إلى ما سبق أقوالا من عندي تسير في الخط السابق نفسه، ولا ترتبط بمجتمع معين وإن كان بعضها يعبر عن بيئة العمل في مجتمعنا. ـ قال لي المدير بعد قراءة التقرير: شكرا على هذا الجهد المتميز.. كيف تريدنا أن نكافئك على هذا العمل الرائع؟ ـ قال رئيس الاجتماع: أيها الزملاء.. نحن مضطرون إلى التوقف لأن الوقت المحدد للاجتماع قد انتهى. ـ قال رئيس الجهاز: ما ينشر في الصحافة من أخطائنا صحيح 100? ويجب توجيه الشكر للكاتب ومحاسبة المقصرين. ـ يقول لزميله في العمل: هذه المهمة من اختصاصكم وأرى أن نوضح للرئيس بحيث تسند إليكم فأنتم أدرى منا بها. ـ إنها مشكلة.. إنه يوم الأربعاء، ليت العمل يستمر يومي الخميس والجمعة. ـ شكرا على إقفال جوالاتكم. ـ المدير يقول للموظف: أعتقد أن حجم العمل لديك كبير جدا، لا بد من تكليفك بالمساء أو دعمك بعدد من الموظفين. ـ السكرتير للمراجع: لماذا تأخرت.. المدير في انتظارك منذ ساعة. ـ المدير للسكرتير: لا تجعل أحدا ينتظر.. أنجز معاملات المراجعين أولا بأول.. وافتح بابي لاستقبال الجميع. ـ المرؤوس للرئيس: أشكرك على ملاحظاتك.. لقد حاسبتني على الأسلوب الذي اتبعته، وهذا من حقك.. ولكن أريد التذكير بأنكم مارستم هذا الأسلوب في الأسبوع الماضي، فهل نعتبر من الآن أن أسلوبكم أصبح غير قابل للتطبيق.