الشباب الأمريكي ضائع في غياب رقابة الأسرة

يعاني &# 1639;.&# 1637; مليون فتى وفتاة في المجتمع الأمريكي من عدم ملاحظة آبائهم وأمهاتهم بسبب انشغالهم في العمل وكسب الرزق. وتشير الأبحاث إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين &# 1633;&# 1634; و &# 1633;&# 1640; عاما تتزايد معدلات استجابتهم واستفادتهم من المراقبة الإيجابية، كما يكونون عرضة للوقوع في براثن السلوك غير القويم. ففي دراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجد الباحثون أن &# 1633;/&# 1640; من الأبناء غير المراقبين، تزيد نسبة تعاطيهم للماروانا بنحو &# 1633;&# 1632;&# 1642; عن غيرهم من الأبناء الذين يتمتعون برعاية آبائهم وإشرافهم. كما تشكل نسبة التدخين وتناول الكحوليات بينهم الضعف. ويقول الدكتور فيليب كاننجهام، أستاذ الطب النفسي والسلوك بجامعة ساوث كارولاينا بشارلستون: أحد أهم العوامل المسببة للإدمان هو عدم مراقبة الأبناء، فعدم مراقبة الأبناء يسفر عن تعرض الأبناء لعواقب وخيمة بعد انتهاء اليوم الدراسي وقبل أن يصل الآباء إلى البيت. ويرى علماء الاجتماع الأمريكيون أنه يجب أن يحرص الآباء على التحدث مع أبنائهم لمعرفة ما يفعلون والأماكن التي يرتادونها. ويضيف الدكتور كاننجهام: إذا كان هناك ما يقلقك، بادر بمناقشة الأمر مع ابنك أو ابنتك، فالآباء يجب أن يتدخلوا في شئون أبنائهم، ويجب أن يعرفوا ما يفعلون ومع من يخرجون وإلى أين يذهبون. تلك هي مهمة الآباء، ومهمة الابن هو التوقف عند حد معين. يجب أن نعامل الأبناء على أنهم مسئولون، والأهم من كل ذلك يجب أن يكون الآباء قدوة حسنة لأبنائهم. ويمكن للآباء مراقبة أبنائهم عن بعد، يجب الاتصال بهم هاتفيا من وقت لآخر للاطمئنان عليهم والسؤال عن أحوالهم.