بنية الخيول.. نسيج متكامل في اكتمال التناسق

تعريف بنية الخيول بأنها الاهتمام بتكوين الهيكل العظمي وشكل النسيج العضلي بحيث يحقق أقصى درجات التناسق والتناسب في الأعضاء المنفردة وفي النسيج الكلي، حيث إن التناسق في المكونات الفردية للجواد وعلاقتها النسبية بعضها ببعض تساهم في اكتمال التناسق الكلي للجسم، ففي الجواد جيد البنية لا تلاحظ أي نوع من النفور في أحد الأعضاء يقلل من التناسق الكلي. الاختلافات تختلف بنية الجواد باختلاف الغرض الذي يراد توظيفه فيه، فتجد مثلا الجواد القصير الغليظ ، ذا الجهاز العضلي الثقيل، والذي يعرف بجواد الجفاف تعبيرا عن القوة والصلابة، وعلى الصعيد الآخر، نجد الجواد المهجن الأصيل أملس الشعر، والذي يتميز بخفة الوزن، وطول أطرافه وعضلاته في بنية تساعد على السرعة. وبين هذين النوعين المتباينين توجد أنواع مختلفة من الخيول تتقارب مع إحدى الفصائل وتبتعد عن الأخر. الهيكل العظمي يرتكز الجسم على كتلة عظمية تتجمع لتكون الهيكل العظمي، وتدعم هذه العظام كل الجسم وتتحكم في حركته بمساعدة المفاصل وبتناغم تام مع العضلات مما ينتج عنه حركة الجسم وانتقاله، حيث توجد المفاصل في نقطة التقاء عظمتين ويربط هذه المفاصل بعضها ببعض رباط من الأنسجة الليفية القوية المرنة الملحقة بكل عظم، وتتحكم في درجة حركة المفاصل، وهناك أيضا أوتار غير مرنة تمر من داخل العضلات، وتوفر هذه الأوتار نوعا من الدعم والحماية للعضلات من التمزق.