نايبول : الإسلام دين عبودية!!

يبدو أن الطريق إلى نوبل يحتاج إلى خطوات إضافية أكثر من مجرد الخطوات التي توصل إليها، إذ لا يكفي تقديم قرابين في مذبحها، بل عليك أن تواصل تقديمها!! فهاهو الكاتب الهندي الأصل والبريطاني الجنسية نايبول، والحائز على جائزة نوبل في الآداب لعام 2001م، يواصل هجومه على الإسلام والمسلمين، ويكرر وجهة نظره المعادية للإسلام رغم انقضاء المولد وحصوله على الجائزة، فقد قالت صحيفة الجارديان اللندنية إن الكاتب فقد السيطرة على نفسه بعد استماعه للكاتبتين الهنديتين شاشي دزهياند وناينتارا سيهجال ابنة شقيق جواهر لال نهرو في ندوة أقيمت في الهند، حيث وصف كلامهما حول الاستعمار الإنجليزي والتمييز ضد المرأة بأنه تفاهات وترهات تغضبني، ولدي حياة قصيرة لا تتسع للاستماع إلى هذا الابتذال مضيفا أن هذا الاستعمار الذي يتحدثون عنه قد مضى عليه 50 عاما، ولا داعي للحديث عنه. وفي ثورة غضبه وانفعاله وصف نايبول الإسلام بأنه كان أسوأ بكثير من الاستعمار البريطاني، وأن تأثيره كان مفجعا على الهنود، وبأنه حطم الهند حسب تعبيره، مضيفا أن هنالك فكرة خاطئة تعتمد على قلة المعرفة، وهي أن البريطانيين، في الوقت القصير الذي كانوا به هناك، هم الذين خربوا وشوهوا تلك المعابد التي نراها، إن الحقيقة المرة هي أن شعب الهند لم يكن مستعدا لمواجهة القوة العسكرية المنظمة للإسلام والتي حطمت هذه المعابد. وأضاف نايبول أن التراث الذي جلبوه معهم هو ثقافة العبودية التي دامت في بعض أجزاء الهند تقريبا حتى هذه الأيام، لكي تكون مسلما يجب أن تحطم تاريخك، تنفي ثقافتك الموروثة منذ أجيال، إن رمال بلاد العرب هي أهم من هذه الثقافة والتاريخ، وهذا الإلغاء هو أسوأ من الإلغاء الاستعماري، بل أسوأ بكثير على حد زعمه !!.