مفيدة وزهرة والشوك ودويدار والصديق يقدمون الجديد للمكتبة العربية!

??اسم الكتاب: التنوخيون في لبنان ??اسم المؤلف: الدكتورة مفيدة عابد الناشر: مطبوعات الجامعة اللبنانية 2001م ??هذا الكتاب التاريخي هو بحث لرسالة دكتوراه، تقدمت بها المؤلفة للحصول على الدرجة العلمية، وهو بحث تاريخي عن القبائل والأسر العربية المتواجدة في الشام وبيروت، وأصلها وتاريخ هجرتها، وتركز على التنوخيين وما قاموا به من أعمال جديرة بأن يكون سجل تاريخهم باقيا ومؤثرا في أرض الشام جميعها. من أين جاؤا ؟ تبحث الدارسة عن أصل هذه الفئة من سكان الشام، التي ترجع أصلا إلى قبائل شرق الجزيرة العربية والبحرين، حيث هاجرت أفخاذ من قبائل لخم وآل تنوخ، إلى شمال أرض الشام وسكنوا السهول الخصبة، واستزرعوها، وسكن بعضهم في معرة النعمان في منطقة حلب، وانهمكوا في مقاومة الغزو الروماني، وانتصروا عليه، ومنعوا الروم من التوسع أو الانتشار في أرض الشام، لذا طلب الخليفة أبو جعفر المنصور من شيوخ هذه القبائل أن يتولوا حماية الثغور في بيروت، حيث كانت المناوشات مع الروم مستمرة. ومن هذا التاريخ انتشر التنوخيون في منطقة بيروت، بقيادة الأمير المنذر والأمير أرسلان وهما أبناء الشيخ مالك التنوخي، وسكنوا أحياء بيروت الحالية، وهي سن الفيل وخلدة واتخذ الأمير أرسلان منطقة الشويفات عاصمة ومقرا للحكم والأمارة. صعوبات جمة: لاقت الباحثة مشاكل عديدة، في تجميع مادة بحثها، لعدم وجود طرح سابق لمثل هذا الموضوع، وكان عليها تجميع المعلومات من مصادر متفرقة، وبعيدة، بل إنها أمضت أعواما في تجميع مادة البحث، واستعانت بالمكتبات والمصادر الأجنبية لتكمل هذا البحث وليكون بحثا تاريخيا أمينا وجادا. وقدمت بحثها في ثمانية فصول، إضافة الى ملحقات من الخرائط والوثائق. الفصول الأربعة الأولى تحدثت الباحثة عن تاريخهم وهجراتهم وحروبهم وعلاقتهم بالمماليك والأتراك. واما الفصول الأخيرة فجعلتها عن مآثرهم وآثارهم الفكرية والعلمية والحضارية. ??? ?اسم الكتاب : سوسروقة خلف الضباب ??اسم المؤلف : زهرة عمر الناشر: دار أزمنة 2002 ?? رواية جميلة كتبتها إحدى الكاتبات المغمورات من الأردن، وهي تحمل الجنسية الأردنية، ولكنها تقدم هذه الرواية وتكتبها لسبب آخر، فلم تكن التسلية أو حب الكتابة هي الدافع لكتابة هذه الرواية، بل إن هناك سببا آخر لإصدار هذه الرواية، فالكاتبة اتخذت من الرواية وسيلة تشرح للقارئ قضية مهملة أو منسية، فهي تذكر القارئ العربي عن مأساة يعيشها مجموعة من المهاجرين إليه، ويعيشون في كنفه، إنها تشرح للقارئ العربي قضية الشركس، ومن هم وكيف هاجروا وانتقلوا ليعيشوا في ظل الدول العربية، بحثا عن المناصرة وبحثا عن الأمان والانطلاق نحو مستقبل أفضل بأحلام كبيرة لشعب صغير. تاريخ مجهول : تتحدث هذه الرواية عن أفراد من قبائل الشركس الذين سكنوا الأردن، بعد أن شردوا وطردوا من بقاع الأرض، وحاربوا مع الأتراك وضدهم، وحاربوا ضد الإنجليز، وانتهى بتجمعهم في الأردن، حيث استعان بهم ملك الأردن لما عرف عنهم من بطولة وفروسية نادرة، فجعلهم المقربين إليه. والكاتبة ترى أن هذا الوضع هو الذي أذاب قضيتهم ومطالباتهم بوطن ودولة، فأصبح كبارهم في مراكز ومكانة عالية عند الحكومة الأردنية، مما جعلها تنظر إليهم وكأنهم جنود بواسل مرتزقة، تم استئجارهم للحروب ولتخويف الآخرين. تكثر الكاتبة من تمجيد قومها، وتنظر إليهم بأنهم ضاعوا بوجود القضية الفلسطينية التي استولت على اهتمام العالم العربي والعالم بأجمعه، فأصبحت المطالبات الأخرى بالحقوق أمرا مؤجلا، والإعلان عنه غير مقبول. تعريف أنثروبولوجي: تتحدث المؤلفة بالتفصيل عن العادات والتقاليد في الزواج، وفي الأعياد، وفي الختان، وجميع هذه العادات ذبلت أو ذهبت واستبدلت، وهي توثقها في كتابها هذا رغبة منها في الحفاظ على هذا التراث الذي تفخر به، وترى أنه من أجمل ما يمكن أن يبقي للشركس من آثار حضارية وإنسانية. ??? ?? اسم الكتاب : الاوبرا والكلب: ??اسم المؤلف : علي الشوك الناشر : دار المدى 2001م ?? رواية فريدة في نوعها، فالمؤلف يرغب في تقديم المعلومات الموسيقية إلى القارئ بإطار سلس وميسر، عن طريق التشويق في الرواية، ويجعل القارئ يتعرف على علوم الموسيقى وفنونها، بما يرد من أحداث في الرواية. موضوع الرواية: سيدة عربية تعيش في أوروبا، وتهوى علوم الموسيقى، ترغب في معرفة أصول لحن من الألحان الغربية، وتسعى الى إرجاعه إلى أصله العربي المغربي، فهي ترى وجود توافق موسيقي بين لحنين أحدهما غربي من تأليف اوكاسان، وبين موسيقى لعازف مغربي ضرير كان يقدم معزوفاته في عام 1929م. فترحل الباحثة إلى المغرب العربي، لتبحث عن المصدر الحقيقي للموسيقى، وهنا في المغرب تقدم الكاتبة تعريفا بالموسيقى الشرقية، وتاريخه، بل وترجع بعض الإلحان المعروفة إلى عصر هارون الرشيد، وتنسب بعض الألحان إليه شخصيا في زمن اشتهر الكثير من مؤلفي الموسيقى، ومنهم مطربو الخلفاء العباسيين الذين اشتهر منهم إسحاق وزرياب اللذان بلغت شهرتهما مثلما بلغت شهرة موتزار وبيتهوفن عند الأوربيين في الأزمنة الحالية . وتتواصل الأحداث في الرواية لتتكلم عن العلاقة بين الموسيقى الأندلسية والموسيقى الأوربية، ومدى تأثير الموسيقى العربية في صنع الموسيقى الغربية، وتلاحق نوتات بعض الأغاني المشهورة مثل أغاني سانتا ماريا من مؤلفات الفونسو. قصة حب: ولتكون الرواية مكتملة الأركان في التشويق، تصنع المؤلفة قصة حب بين هذه الباحثة، وبين أحد عشاق الموسيقى في المغرب، وهو الدكتور إبراهيم الذي تندمج معه في حب الموسيقى، وتجد أيضا الحبيب الذي يفوق اهتمامه بالموسيقى قصة الحب بينهما. وتنتهي القصة بالزواج بينهما، ولكن بعد أن ينهي الدكتور الدرس كاملا للقارئ عن الموسيقى وعلومها وأنواع الرقصات وأنواع النوتات ومفردات الموسيقى الغريبة على الذين لم يدرسوا هذه العلوم. ??? ?? اسم الكتاب: نحو استراتيجية عربية لمواجهة الصدمات والكوارث. ?? اسم المؤلف: د. عبد الفتاح دويدار والدكتور حسن الصديق. الناشر: مركز الدراسات النفسية والجسدية في لبنان 2001م ?? عندما تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لأحداث سبتمبر، كانت أجهزتها الأمنية للتعامل مع الطوارئ نموذجا حسنا، وعلى الرغم من كبر العدد في الخسائر البشرية، إلا ان الأجهزة الأمنية نجحت في التخفيف من كبر المصيبة، فقد تبين ان عمليات الإنقاذ كانت ناجحة جدا، وتم إنقاذ آلاف الأشخاص قبل الانهيار الكبير للبرجين، فقد كانت سيارات الإسعاف والمطافئ والنجدة والبوليس متواجدة في الدقائق الأولى من الحادثة، واستطاعوا التعامل مع الحادث، الذي كان يمكن أن يكون أسوأ مما انتهى اليه. وهذا الكتاب دراسة علمية وتوثيقية عن الاستعدادات العربية للكوارث الطارئة. يكتبه اثنان من الخبراء العرب في عالم الأمن الداخلي، ومواجهة الأحداث الجسيمة الطارئة. نموذج لبنان !! يقدم هذا الكتاب دراسة تفصيلية عن مواجهة الطوارئ في كل من لبنان والكويت، لأن هذين البلدين العربيين تعرضا لكوارث جسيمة، فلبنان تعرض لكارثة الحرب الأهلية، والهجوم والاحتلال الإسرائيلي للجنوب، وكيف تعاملت السلطات الأمنية والطبية والنفسية مع هذه الأخطار. وهو يرى أن التجربة اللبنانية نجحت في التعامل مع الأحداث، على الرغم من حدود مقدرتها وإمكاناتها المادية، واستمرار الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية عليها لمدة طويلة، مما أدى الى تدمير البنية التحتية، وللاقتصاد بأجمعه. ولكن معالجة الناحية الإنسانية والنفسية، كانت النموذج الضعيف في لبنان، فهول الكوارث وامتدادها على مدى ربع قرن من الزمان، أثرت كثيرا في النفوس، وخلقت بلبلة فكرية، عن جدوى الحياة، وعن تحقيق الأمن عند البعض، ولكن على الرغم من ذلك فإن التدمير النفسي كان أقل مما يتوقع أن يكون عليه، بسبب حسن التعامل في مواجهة هذه الكوارث الذي تدرب عليه اللبنانيون مؤخرا. النموذج الكويتي: تعرضت الكويت إلى غزو وتدمير شبه شامل لكل المرافق الحيوية، وكان أهمها هو التدمير النفسي للشعب الكويتي الذي واجهته الكارثة على حين غرة، فلم يكن الكويتيون مستعدين لمثل هذه الصدمة، لذا فان آثارها النفسية كانت كبيرة وبقيت إلى فترة طويلة على الرغم من انتهاء العدوان خلال ستة أشهر فقط. من هذين النموذجين يطمح المؤلفان إلى توضيح الصورة لاستعدادات العالم العربي للكوارث، ووضع استراتيجية عربية لمواجهة الأحداث الكبيرة الطارئة. ???