عمان عاصمة للثقافة العربية لعام &#;&#;&#;&#;

تخلف العاصمة الأردنية عمان العاصمة الكويتية في قيادتها للثقافة العربية لهذا العام &# 1634;&# 1632;&# 1632;&# 1634;، فبعد القاهرة وتونس والشارقة وبيروت والرياض، وتلبية للمشروع الذي كان قد انطلق عام &# 1633;&# 1641;&# 1641;&# 1637; من اقتراح للمجموعة العربية في اليونسكو، أتى الدور على عمان لتكون عاصمة الثقافة العربية الجديدة. وبهذه المناسبة، ترأست الملكة رانيا العبد الله اجتماع اللجنة الوطنية العليا لعمان عاصمة الثقافة للعالم العربي للعام &# 1634;&# 1632;&# 1632;&# 1634; ، بحضور الأميرة وجدان علي، مندوبة الملكة رانيا للجنة العليا، لبحث الأنشطة الثقافية التي تستعد مدينة عمان لتجسيدها خلال هذا العام. واختارت اليونسكو مدينة عمان كعاصمة للثقافة للعالم العربي للعام &# 1634;&# 1632;&# 1632;&# 1634; قبل عامين، خلال اجتماع وزراء الثقافة العرب والذي عقد في الشارقة، واستضاف العديد من العواصم العربية الحدث السنوي. أنشطة متنوعة من المقرر أن يشهد هذا العام أنشطة ثقافية عديدة، حيث يستضيف المركز الثقافي الملكي في آذار المقبل مؤتمرا تنظمه الجامعة الأردنية بعنوان مؤتمر الاستشراق: حوار الثقافات. وفضلا عما تشهده العاصمة عمان من أنشطة ومهرجانات محلية وعربية، فقد أقرت اللجنة العليا لفعاليات عمان عاصمة الثقافة العربية &# 1634;&# 1632;&# 1632;&# 1634; عددا جديدا من الأنشطة، يبرز من بينها إطلاق مشروع مسح التراث الموسيقي الأردني، وافتتاح مشغل النحت العربي، ومهرجان عمان للأفلام الوثائقية، والمعرض الشامل للفن التشكيلي العربي، وطباعة بعض أعمال ثمانية أدباء راحلين في مجلد واحد لكل منهم، وإعادة نشر كتاب واحد لثلاثة عشر من أعلام الفكر والثقافة. كما تشمل البرامج نشر الأعمال الفائزة في مسابقة الإبداع الشبابي في عدد من الحقول الأدبية، وإصدار ثلاثة كتب عن الشعر والقصة والرواية في فلسطين، وطباعة عشرين كتابا منتقاة في عشرين حقلا من حقوق المعرفة، وإصدار كتاب عمان في صور - القرن التاسع عشر والقرن العشرين وإصدار صحيفة متخصصة بعنوان عمان&# 1634;&# 1632;&# 1632;&# 1634;، ودعم مشروع بيت الأنباط للتأليف والنشر، ويبلغ قرابة &# 1634;&# 1637; كتابا متخصصا في تاريخ المدينة الوردية البتراء، وذلك من بين اثنين وأربعين نشاطا ثقافيا تم إقرارها حتى الآن.