ندوة اتجاهات القصة القصيرة: القصة العربية مظلومة

خلصت ندوة ندوة اتجاهات القصة القصيرة في مصر التي نظمتها ا لجنة القصة في المجلس الأعلى للثقافة في الشهر الأخير من عام 2001 إلى أن القصة القصيرة في مصر مظلومة ولم تأخذ حقها كجنس أدبي مقارنة بغيرها من فروع الثقافة. واعتبر مقرر لجنة القصة الروائي ادوار الخراط بحضور العشرات من القصاصين والروائيين المصريين أن الهدف من عقد الندوة هو محاولة لإعادة الاعتبار لهذا النوع الأدبي المظلوم في مصر والوطن العربي بإعادة دراستها ورؤية مستقبلها واتجاهاتها. اتجاهات قصصية جديدة وتحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة جابر عصفور في الندوة داعيا إلى الاستفادة من الندوة إلى ابعد مدى، كونها فرصة لاكتشاف الاتجاهات الجديدة في القصة القصيرة، وتحديدا الذاتي الشبابي منها، مشيرا إلى أن الشباب كان يجب أن يمثلوا بطريقة أفضل وبشكل جيد في هذه الندوة. وأضاف وكذلك ضرورة رؤية أشكال جديدة أصبح يلجأ لها كتاب القصة مثل القصة القصيدة والقصة القصيرة جدا التي قد لا تتجاوز بضعة اسطر. ودعا عصفور إلى عمل موسوعة لكتاب القصة القصيرة في مصر والعالم العربي، إضافة إلى تخصيص حلقة دراسة موسعة عنها في مؤتمر الرواية العربية الذي سيعقد في شباطفبراير من عام 2002، يدعى إليها مجموعة كبيرة من المتخصصين العرب والأجانب لبحث مستقبلها وتطوراتها. نقد القصة ناقشت الندوة أيضا مجموعة من المحاور في اتجاهات وقضايا وتيارات نقد القصة القصيرة، بينها القصة واستلهام التراث، والمكان والمستقبل والقصة القصيرة المترجمة، وأصوات نسائية في القصة، وأخيرا محور القصة القصيرة بين الواقعية والرومانسية. كما تطرقت إلى شهادات تقدم حول بعض كتابها مثل نجيب محفوظ وصبري موسى وميرال الطحاوي وعبد الوهاب الأسواني وهناء عطية وسعيد الكفراوي ومجيد طوبيا.