اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان (السعودية)

اسم الهيئة ومقرها: اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان. ومقرها الرياض أهداف اللجنة: 1-مناصرة الشعبين الكوسوفي والشيشاني ومساندتهما إغاثيا في محنتهما. 2-توحيد الجهود الإغاثية السعودية على المستوى الحكومي والشعبي الأفراد والمؤسسات وتوجيه الموارد لدى الأعضاء. 3-تفعيل أنشطة الإغاثة السعودية الخارجية وتنسيق جهودها. 4-إبراز جهود المملكة العربية السعودية في المساعدات الإغاثية والإنسانية لشعبي كوسوفا والشيشان والعمل في المساعدات الإغاثية والإنسانية لشعبي كوسوفا والشيشان وتوثيقها. 5-توفير المواد الإغاثية والرعاية الصحية والاجتماعية والدعوية للاجئين والمهاجرين. 6-توفير المتطلبات الضرورية للاجئين من المواد الغذائية، الملابس، والأدوات وغيرها. 7-بث روح الطمأنينة بينهم وتوجيههم دينيا وثقافيا. 8-الإسهام في إعمار كوسوفا والشيشان حسب الإمكانيات والمساعدات في إعادة توطين اللاجئين، وبناء المساجد والمدارس والمراكز الصحية. نشأة اللجنة وتطورها: نشأت اللجنة بناء على الأمر السامي رقم 7 ب 1863 بتاريخ 32 1420هـ المتضمن تكوين لجنة تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية وبرئاسة معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي، وقد ضمت في عضويتها مندوبين على مستوى رفيع يمثلون: رئاسة الحرس الوطني ووزارة الدفاع والطيران ووزارة العمل والشئون الاجتماعية ورئاسة الاستخبارات ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ووزارة الإعلام ومندوبا عن كل جمعية ومؤسسة سعودية مشاركة في أعمال الإغاثة وهي: هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، الندوة العالمية للشباب الإسلامي، مؤسسة الحرمين الخيرية، مؤسسة الوقف الإسلامي. وبعد أن تشكلت عضوية اللجنة بشقيها الحكومي والأهلي حمل هذا التشكيل اسم مجلس اللجنة السعودية المشتركة، واتخذ من مدينة الرياض مقرا له وبدأ في عقد جلساته برئاسة معالي رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي، ويرتبط في أعماله به، وخصصت له وظائف وكفاءات تفي بحاجاته. وكلفت اللجنة كذلك تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين الشيشان بناء على الأمر السامي الكريم رقم 7 ب 12089 بتاريخ 1 8 1420 هـ وجاء إنشاؤها لغرض محدد إغاثة الشعبين الكوسوفي والشيشاني ومن ثم فهي لجنة مؤقتة تنتهي مهماتها بانتهاء الغرض الذي أنشئت من أجله، وتحل بقرار من المقام السامي. مهمات ومسؤوليات اللجنة: حددت الموافقة السامية الكريمة مهمات هذه اللجنة ومسؤولياتها فيما يلي: -الإشراف على تحصيل المساعدات والتبرعات العيينة وتسلمها وفق البيانات التي تزودها بها جهاتها، ثم تحديد نوعيتها وكيفية إرسالها، والأسلوب الذي توزع به في المناطق المستهدفة. -إبراز دور المملكة خارجيا من خلال إلقاء الضوء على جهودها الإغاثية ومبادراتها المتميزة، حتى يطمئن المواطن على وصول إسهاماته وتبرعاته إلى مستحقيها تماما كما أراد. -توثيق المساعدات التي تقدمها المملكة للمنظمات والهيئات الدولية. -البت في كل ما يتعلق بمساعدات لا جئي كوسوفا ، على أن ترفع ما تراه ضروريا للمقام السامي للاستئناس بالرأي والتوجيهات اللازمة. أنشطة اللجنة وإنجازاتها : قامت اللجنة السعودية المشتركة بأعمال كثيرة وإنجازات باهرة تدل على مدى الجهد الذي بذلته في تحقيق الهدف الذي قامت من أجله . وهذا بيان ببعض أعمال وإنجازات اللجنة: في مجال توزيع المساعدات الإغاثية: بلغت تكلفة المواد الغذائية التي قدمتها اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة شعب كوسوفا خلال الفترة من 7 1 إلى 29 4 1420 هـ حوالي 844. 739. 41 ريال سعوديا، بلغت نسبتها 6. 22? من إجمالي ما أنفقته اللجنة من مساعدات للشعب الكوسوفي، وبلغت تكلفة الوجبات الغذائية الكاملة منها 729 .901ريالا سعوديا، وبلغ وزن هذه المواد الغذائية التي شحنت إلى كوسوفا في الفترة ذاتها 2400 طن شملت أنواع الحليب المختلفة والأرز والوجبات السريعة والدقيق والتمور والبسكويت والمكرونة واللحوم والكيك والشاي والسكر والزيت والعصير، وبلغت تكلفة المواد الغذائية التي وزعت أثناء رحلات عودة اللاجئين في الأشهر ذاتها 122. 373. 2 ريالا، أما المواد الغذائية التي وزعت بعد عودة اللاجئين فقد بلغت 950. 614. 2 ريالا، أما السلة الغذائية التي وزعت عن طريق أئمة المساجد فبلغت تكلفتها 485. 784 ريالا سعوديا . كما بلغت رحلات الطيران التي نقلت تلك المساعدات 74 رحلة نقلت أكثر من 770 طنا من المواد الإغاثية . هذا وقد أهدى خادم الحرمين الشريفين قبيل شهر رمضان 1420هـ 500 طنا من التمور لشعب كوسوفا تسلمتها اللجنة بكاملها ووزعتها حسب خطتها الموضوعة قبل بداية الشهر المبارك، هذا بالإضافة إلى نقل 2000 طن من المواد الغذائية عن طريق البحر. فيما يتعلق بالرعاية الصحية كانت اللجنة السعودية المشتركة من أوائل المنظمات التي عنيت بصحة مواطني كوسوفا المتدهورة، فعملت بتفان في توفير الدواء ووسائل العلاج. وأجهزة الفحص والتشخيص، بل أمدت المستشفيات والمراكز العلاجية المتوفرة بعدد كبير من الأطباء المتبرعين والفنيين والكوادر العاملة في مجال التمريض والعناية الصحية. هذا وقد قامت اللجنة عبر جمعية الهلال الأحمر السعودي بإقامة مكتب لها في العاصمة الألبانية تيرانا، وذلك نظرا لتدهور الوضع الصحي للاجئين هناك وانتشار كثير من الأمراض المعدية بسبب سوء المخيمات والمعسكرات كما افتتحت مستشفى ميدانيا للطوارئ بجانب عدد من المراكز الصحية داخل مخيمات اللاجئين وأقامت كذلك مستشفى تابعا لها ظل يقدم خدماته الصحية المتطورة للاجئين. بالإضافة إلى ذلك أنشئت اللجنة من خلال الندوة العالمية للشباب الإسلامي 10 مراكز طبية في أماكن متفرقة من المخيمات، وأمنت 16 سيارة إسعاف لخدمة اللاجئين الكوسوفيين في ألبانيا والرعاية الصحية بعد عودة اللاجئين إلى ديارهم. إضافة إلى 28 عيادة طبية أخرى داخل كوسوفا نفسها لتقديم الخدمات الطيبة والرعاية الصحية بعد عودة اللاجئين إلى ديارهم. ومن جانب آخر فإنه نتيجة للحرب والقصف الصربي فقد تعرضت كثير من المنشآت الصحية للتدمير وتعطلت كثير من الأجهزة الطبية والمعدات والمختبرات حتى كادت جميع الخدمات الطبية تصل إلى درجة الصفر، واستلزمت هذه الحالة المتدنية توفير الإمكانات والمعدات والمستلزمات الصحية التي تساعد على تأهيل المستشفيات وبالتالي الحد من الوضع الصحي المتدهور ، وقد قامت اللجنة بدور بارز في ذلك سواء في مجال توزيع الأدوية على المستشفيات والمستوصفات والتي بلغت أكثر من 136 نوعا، بالإضافة إلى توفير أكثر من 2000 بطانية طبية و300 كرسي متحرك وتوزيع ذلك على المنشآت الصحية بالإضافة إلى كثير من التحاليل ومواد التعقيم. وقد بلغت تكاليفها الإجمالية أكثر من مليوني دولا أمريكي. هذا بخلاف عيادات طب الأسنان والتي أولتها اللجنة رعاية خاصة نظرا لانتشار أمراض الأسنان في كوسوفا بسبب برودة الطقس ورداءة المياه، وقد قامت اللجنة بتوفير 10 كراسي أسنان بكامل تجهيزاتها. أما فيما يتعلق بالمراكز الصحية فقد بلغت التكلفة الإجمالية للتجهيزات والمعدات الخاصة بها 89 ألف ريال تضمنت 75 سرير فحص، 10 أجهزة تخطيط قلب، 10 أجهزة أشعة فوق الصوتية، سماعات للأطباء و75 ستارة ثلاثية، و75 حاملا مغذيا و100 جهاز لقياس الضغط، و30 كرسي ولادة، و20 جهاز لفحص الأذن، ووزعت اللجنة 1880 بطانية، و128 كرسيا للمعاقين، على خمسة مستشفيات، و 10 مراكز صحية. كذلك قامت اللجنة بإهداء المستشفى السعودي الذي سبق أن أنشأته عند بداية تدفق اللاجئين بغرض تخفيف الضغط على المستشفيات الألبانية، وتبلغ تكلفة هذا المستشفى حوالي 37 مليون ريال، وتبلغ سعته السريرية 50 سريرا بجانب وحدتي أسنان، وأقسام كاملة للجراحة ، وأمراض النساء والولادة ، والأطفال والأشعة والمختبر والصيدلية . وقد بلغت تكلفة الرعاية الصحية في ذلك الوقت 223 . 583. 52ريالا . الرعاية النفسية نتيجة لما تعرض له شعب كوسوفا من الاعتداءات الصربية البشعة سواء القتل أو التعذيب أو الاغتصاب أو غير ذلك مما لا يستطيع أحد أن يصفه، صارت هناك حالات كثيرة جدا تعاني من الكآبة والغبن والتدهور النفسي. مما دعا اللجنة السعودية المشتركة إلى أن تسهم إسهاما فاعلا في علاج الصدمات النفسية وتخفيف مشاعر المرارة والمهانة في صفوفهم، وذلك من خلال البرنامج الذي أداره الدكتور مجد الماز الأمريكي الجنسية بإشراف قسم الرعاية الصحية باللجنة، وقد عقد هذا البرنامج دورات في الصحة النفسية لعدد من أستاذة الجامعات والأطباء والمدرسين ، الذين تلقوا دروسا في كيفية التعامل مع مرضى النفس، وخاصة أولئك الذين تعرضوا لزلزلة وشروخ عميقة في نفوسهم، وذلك نتيجة للاعتداءات الصربية البشعة على البنات والنساء والزوجات والأطفال الحوامل. وقد نفذت اللجنة برنامجها من خلال ثلاثة محاور أساسية هي أولا: برنامج علاجي في علم النفس لمحو آثار الضعوط النفسية الناتجة عن الحرب. ثانيا: جمع المعلومات من مصادر عليمة وتقديمها للعاملين في مجال العلاج النفسي. ثالثا: تدريب العاملين في الحقول النفسية والاجتماعية المختلفة، وإكسابهم مهارات وخبرات، بغرض رفع كفاءة أدائهم وعطائهم، في هذا المجال. وقد بلغ عدد الدورات التي عقدتها اللجنة 15 دورة استفاد منها أكثر من 400 متدرب وتخرج منها 60 متدربا في مجال الصحة النفسية. في المجال الاجتماعي أما في المجال الاجتماعي فكانت جهود اللجنة واضحة وملموسة لإدراكها أن الاستقرار النفسي هو أحد أهم عوامل الارتباط بالأسرة والبيئة والوطن، وهو الوسيلة الوحيدة لإعادة الروابط الاجتماعية. ولتحقيق ذلك بدأت اللجنة بتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة لمسلمي كوسوفا، فعملت على مساعدتهم في كل شؤون حياتهم من مأكل ومشرب ومأوى صحي? وجمع أفراد الأسر المتفرقين، وبدأت في أول مراحل عملها بعد عودة اللاجئين في ترميم ملجأ دردانيا في العاصمة الكوسوفية برشتينا، بسعة 1458 شخصا، من الذين دمر الصرب منازلهم وقد كان ترميم هذا الملجأ من أعمال اللجنة البارزة إذ استوعب أعدادا كبيرة من العائلات التي فقدت منازلها في المدن والقرى. كما قامت اللجنة بتزويدهم بكل الاحتياجات الضرورية من غذاء وكساء ودواء، بجانب الخدمات الضرورية الأخرى من تعليم ودراسة خاصة أن نصف سكانه كان من الشباب والأطفال دون الخامسة عشرة. كما أشرفت اللجنة على ثلاثة ملاجئ للأسر التي هدمت منازلها تماما، وكفلت 1200 يتيما، ورعتهم عبر الأس، كما وزعت 571 طنا من الملابس والأحذية والفرش والأغطية والخيام وغيرها، كما قامت بدعم الإذاعات المحلية ومراكز التأهيل والتطوير ومعهد اللغة العربية ومركز الترجمة ومساعدة الأئمة وإفطار الصائم وغير ذلك من البرامج الاجتماعية والتي بلغت تكلفتها 8 ملاين ريال سعودي. هذا وقد بادرت اللجنة بشراء أطقم حجاب و3000 منديل وذلك بعد أن لاحظت التزام كثير من الفتيات باللباس الشرعي، وأمنت علاوة على ذلك كميات كبيرة من المناديل وزعتها على الفتيات في المدرسة الإسلامية والكلية الإسلامية وبلغت تكلفة هذا المشروع 15000 مارك ألماني. في مجال التعليم والدعوة: أولا: التعليم: تشير الإحصائيات إلى أن نصف مدارس كوسوفا 45? تقريبا تعرض للتدمير الكامل خلال الحرب، وأصبحت غير صالحة للدارسة على الإطلاق أما المدارس التي انهار نصفها أو جزء منها أو حدثت بها شروخ وصدوع هائلة فهي بحاجة إلى صيانة وترميم عاجل وحتى المدارس القائمة تفتقر إلى الماء والكهرباء وبالتالي التكييف والتدفئة لمواجهة برد الشتاء القارس بجانب افتقارها جميعها إلى المعدات المدرسية والأثاثات وغيرها. وقد هبت اللجنة السعودية المشتركة لإعانة هذا الشعب على النهوض بالتعليم مرة أخرى، فقامت بعدة مشاريع في هذا المضمار منها تقديم 25 ألف حقيبة مدرسية احتوت على المستلزمات المدرسية واحتياجات التلاميذ والطلاب كافة، وذلك بجانب كثير من الأدوات المدرسية وقد بلغت تكلفتها الإجمالية 323 ألف مارك ألماني. ثم أبرمت اللجنة السعودية اتفاقات متعددة مع المنظمات التعليمية، ومع قوات حفظ السلام الدولية والحكومة المؤقتة لتقرير الكتب المدرسية واحتياجات الطلاب، كما قامت بترميم المدارس وتأمين مقاعد الدارسة والمناضد ووسائل التدريس، وتمكن قسم التعليم من طباعة عدد من المناهج الدراسية فطبعت 33 ألف نسخة من كتاب الجغرافيا للصف الخامس الابتدائي و35 ألف نسخة من كتاب اللغة الألبانية للصف السادس الابتدائي بتكلفة قدرها 300 ألف مارك ألماني. وبجانب ذلك وقع القسم التعليمي باللجنة عددا من مذكرات التفاهم مع الجهات التعليمية والثقافية بكسوفا وكذلك مذكرة تفاهم مع نقابة المعلمين الكوسوفية من أجل طباعة المناهج الدراسية للمرحلة الابتدائية ،كما كفلت اللجنة 260 معلما وداعية في مختلف المدارس المحلية، وأشرفت إشرافا كاملا على مدرسة تمهيدية بمدينة ماكوتا، وطبعت 16 كتابا وعددا من الأشرطة الثقافية. كما شاركت في تنفيذ خطة الإعمار لبعض المشروعات مثل ثانوية زينل هايدني بغريزاي التي بلغ استكمال ترميمها 100 ألف مارك، وكذلك تجهيز مدرسة سلمان رضا بغوش كوسوفا بتكلفة بلغت 30 ألف مارك، وكذلك تجهيز التدفئة لأربعين مدرسة بتكلفة 40ألف مارك، وترميم مختبر الثانوية الطبية ببرشتينا بتكلفة 5 آلاف مارك، وترميم مركز جمعية اتحاد الطلبة ببرشتينا بتكلفة 25 ألف مارك، تأمين 15 حاسوبا لمعمل الحاسب الآلي لكلية الهندسة في برشتينا بتكلفة 25 ألف مارك، كما تم تزويد معمل الحساب الآلي للثانوية الطبية بعشرة حواسيب بتكلفة 30 ألف مارك هذا بالإضافة إلى مساعدات أخرى شملت بعض رياض الأطفال وقد تم إمدادها بحافلات، وكذلك مساعدة الطلاب البارزين والمميزين بتوفير فرص منح دراسية لهم بهدف التزود من العلم في الجامعات والمعاهد الإسلامية في الدول العربية. هذا وقد بلغ إجمالي ما أنفقته اللجنة على البرامج الدعوية والتعليمية خلال الفترة من 7 1 إلى 2912 1420هـ وفق التقرير الإحصائي للجنة 353 . 087 . 4 ريالا سعوديا وقد شملت هذه البرامج: كفالة دعاة، توزيع مطويات وكتيبات، طباعة وترجمة الكتب، دراسة الطلاب داخل وخارج ألبانيا، وتجهيز المدارس. وفي مجال التعليم الجامعي نفذت إدارة الرعاية الاجتماعية التابعة لمكتب اللجنة المشتركة في برشتينا عددا من المشروعات في مجال دعم التعليم الجامعي فيما يتعلق بالمناهج والسكن والأثاث وتنظيم حلقات ومسابقات لحفظ القرآن الكريم وما إلى ذلك ، فقد دعمت المدينة الجامعية التي يقطنها أكثر من عشرة آلاف طالب، وتحتوي على خمسة مبان سكنية ومطعمين كبيرين ومجموعة من المرافق الأخرى كقاعات المطالعة والمنشآت الرياضية وما إلى ذلك وبلغت تكلفة هذا المشروع عشرة آلاف مارك ألماني. كما قامت اللجنة بإمداد كلية اللغات في برشتينا التي كانت تعاني من أزمة حادة في أثاثها، فقامت بتأثيث الكلية بكميات من الكراسي والمقاعد والطاولات بتكلفة بلغت 20ألف مارك ألماني، واستفاد من ذلك حوالي 2500 طالب. كما دعمت اللجنة كلية الدراسات الإسلامية في الرواتب والسكن والأدوات القرطاسية والمكتبية اللازمة لتأثيث المكاتب الإدارية والصفية، وبلغت تكلفة المشروع 11740 مارك ألماني. بالإضافة إلى المنح الدراسية في مختلف التخصصات . ولم تنس اللجنة قسم الدراسات الشرقية بجامعة برشتينا فعرض مساعدته في أداء دوره للمحافظة على هوية المجتمع وإسلامه وثقافته، وعلى أداء دوره في ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الألبانية وكذلك صحيح البخاري ولذلك دعمته بجهاز حاسب وشاشة وطابعة. كما شاركت اللجنة في دعم بعض المخترعين في إنجاز اختراعاتهم وتطويرها، وشاركت في معرض الكتاب الأول الذي استفاد منه 100 ألف مثقف وبلغت تكلفة المشروع 3000 مارك ألماني، كما نفذت اللجنة السعودية عددا من ا لأنشطة الثقافية الرمضانية بغرض جمع أكبر عدد من الطلاب الجامعين والمثقفين في هذا الشهر الكريم لاستمرار التواصل معهم وقد ا ستفاد منها ما يقارب من 2000 مثقف وجامعي، بالإضافة إلى دورات وأنشطة أخرى متعددة ومتنوعة، وتنمية للمكتبات الألبانية بطباعة بعض الكتب المهمة وإمدادها بها. ثانيا: في مجال الدعوة وضعت اللجنة السعودية المشتركة برامج متعدد دعوية وتعليمية متكاملة لمواجهة الحملات التنصيرية، وقد نجحت اللجنة في توعية الكوسوفيين المسلمين بأمور دينهم وصيانة عقديتهم حتى أصبحوا قادرين على فرز الرسائل والضغوط العنيفة لاقتلاع جذورهم الفكرية والحضارية. ولتحقيق ذلك فقد قامت اللجنة بكفالة 388 داعية، ولتيسير مهمتهم قامت بإنشاء 37 مصلى في مخيماتهم بتكلفة بلغت 581 ألف ريال. وأقامت 12 مدرسة تعليمية بتكلفة بلغت 222 ألف ريال ووزعت حوالي مليون و105 ألف مطوية دعوية بتكلفة بلغت 5959 ألف ريال، ووزعت حقيبة الإمام محتوية على مستلزمات الداعية من كتب ومطويات بتكلفة بلغت 62 ألف ريال، هذا بالإضافة إلى ترجمة كتب دعوية باللغة الألبانية وطبعتها على نفقتها بتكلفة 340 ألف ريال. كما قامت اللجنة بترميم عدد من المساجد في أنحاء كوسوفا، كما نسقت اللجنة مع الجهات الرسمية لعقد حلقات لتحفيظ القرآن الكريم في المساجد بإشراف إمام المسجد، وأنشأت معاهد خاصة بتعليم القرآن الكريم والدين الإسلامي وتعليم الحاسب الآلي. وعملت كذلك على مساندة الإدارات الدينية المحلية من خلال تأمين رواتب أئمة المساجد والدعاة بمعدل 50 دولارا شهريا. في مجال الإعمار: تضمن نشاط اللجنة السعودية المشتركة في مجال الإعمار العمل على بناء وترميم المرافق العامة التي تعرضت للإزالة أو تصدعت بفعل القصف الصربي لها. وقد قامت اللجنة بإعمار 48 منزلا في قرية يشارلي التي كانت أكثر عرضة للدمار والخراب، تولت هيئة الإغاثة الإسلامية تمويل مشروعات هذه القرية، كما رممت حوالي 65 مسجدا، في كل أنحاء كوسوفا و36 مدرسة بتكلفة إجمالية بلغت 600 ألف مارك، كما رممت 7 مدارس أخرى بصورة مستقلة ومباشرة. وبلغ إجمالي تكلفة مشروعات اللجنة في مختلف مجالات الإعمال 40 مليون ريال و168 ألف. كيفية المساهمة في دعم اللجنة تتقبل اللجنة أي تبرعات على حسابها الموحد كما يلي: حساب الزكاة (48) حساب التبرعات العامة (49) شركة الراجحي للاستثمار فرع المزرعة . البنك الأهلي للخدمات المصرفية الإسلامية فرع العليا . عنوان اللجنة : المملكة العربية السعودية الرياض هاتف : 4193530 فاكس 4193542 . فروع اللجنة : مقر اللجنة الرئيسي هو مدينة الرياض على العنوان السابق وللجنة فرع في مدينة جدة هاتف رقم 6503698