??اسم الكتاب: مسافة لم تحترق ??اسم المؤلف: (القصص والروايات والأشعار الفائزة بجائزة الكاتب الشاب لعام 2000) الناشر: مؤسسة عبد المحسن القطان 2001م ?? مجموعة منوعة من القصص والروايات، وقصائد شعرية، تم اختيارها لهذا الكتاب من الفائزين في جوائز مؤسسة عبد المحسن القطان في برنامجها للثقافة والعلوم. ويضم الكتاب إنتاج ثلاثة عشر شابا واعدا في الأدب والشعر، وتم اختيار هذه الإطلالات من بين اثنين وثلاثين نصا من الشعر والقصص والروايات، وحاولت اللجنة أن توزع الاهتمام مناصفة بين إنتاج الإناث والذكور، لتشجيع الجميع. الشعراء أكثر ظهورا: تم تقسيم الكتاب إلى أجزاء ثلاثة كل جزء يختص بفرع من فروع الجائزة، وهي الشعر والقصة والرواية، وقد تقدم الكثير من الشعراء، وأغلبهم سيدات، تقدمن بالجميل من الشعر الذي نال الاهتمام والانتباه من اللجنة الفاحصة. ولمع نجم كل من محمد الديراوي وميرفت جمعة وفاتنة الغرة . قصص واعدة: وفي الكتاب العديد من العديد من القصص القصيرة، وجميع القصص التي قبلتها اللجنة كانت موضع إعجاب وتقدير، ففيها ظهرت إبداعات في الفن القصصي، ونالت القاصة الشابة نضال محمد الشامي في قصة مطر الاستحسان من اللجنة التحكيمية. وينتظر النجاح الكبير للكاتبة الناشئة. ونشر في الكتاب روايتان فقط وهما رواية (غريغوري يخلفني ) ورواية (الدال نقطة) للكاتب الروائي الناشئ علاء حليحل. مصداقية الجائزة: على الرغم من أن النصوص المنشورة كانت ناجحة في كل مقاييس ومعايير الجائزة، إلا أن أيا منها لم يتحصل على الجائزة الأولى، بدعوى أن هناك إبداع أفضل لم يصل إلى اللجنة بعد. هذا الإصدار من هذه المؤسسة التي تهتم بالثقافة والتربية والعلوم، هو تشجيع الشباب وخلق جيل من كتاب القصة والرواية والشعر وتقديمهم للقراء وإلى عالم الأدب بصورة أكثر بقاء وجدية، فهذا الكتاب سيكون النواة التي ستنمو فيها ومنها أسماء كثيرة في عالم الأدب العربي. ??? ??اسم الكتاب: فالس الوداع ??اسم المؤلف: ميلان كونديرا المترجم: روز مخلوف الناشر : دار ورد بدمشق 2001م ?? رواية من روايات الكاتب التشيكي المشهور في عالم الأدب، المقيم في فرنسا، والذي يكتب رواياته باللغة الفرنسية، ويقدم هذه الرواية الشيقة، ليفضح الحياة القاسية التي كان يعيشها الناس في ظل الحكم الشيوعي السابق لبلده تشيكوسلوفاكيا السابقة. التشويق: يقدم هذا الكاتب رواياته بحبكة جميلة تبقي القارئ أسيرا لكتابه حتى النهاية، وحبكة هذه الرواية هي في اتهام امرأة لموسيقار شهير بأنه والد الجنين الذي في بطنها، وأنها حملت به منه، وتحاول أن تستغل شهرته وثروته ليتحمل المصاريف والعناية بها وبطفلها، ولكن الموسيقار يحاول التملص من هذه التهمة والتي يعلم أنها غير صادقة، ولكنه يعلم أيضا أن من الصعب التملص من هذا الاتهام، لمعرفة الجميع بالعلاقة الغرامية القائمة بينه وبين هذه المرأة، وليس أمامه سوى إقناع السيدة بإسقاط الجنين للخلاص من هذه المشكلة. وتتوالى القصة وتتسارع خلال أيام خمسة، حيث إن فترة الإسقاط القانونية والصحية محدودة المدة، وأوشكت على الانتهاء. ويجد الموسيقار صديقا قديما ليقوم بدور العشيق الجديد لهذه الفتاة، ويطلب منها إسقاط الطفل لأنه يفضل العيش معها في أول حياته الزوجية بدون أطفال، وتقتنع المرأة بفكرة هذا العاشق الجديد، الذي تخلص منها بدوره بأن سقاها حبة دواء سامة، لتموت، مخلصا نفسه وصديقه من مشاكل الحب والزواج والأبناء. الهدف : ولكن الرواية تقدم هذه التشويق لتقدم للقارئ وقائع الحياة في ظل الحكم الشيوعي وكيف كانت المعاناة، وسوء استخدام السلطة، والتفنن في استغلال المناصب، وعمليات الاحتيال الرسمي الذي كان يزاوله رجال السلطة والحزب. ??? ?? اسم الكتاب: ملامح من تراث الإمارات ??اسم المؤلف: عبيد بن راشد بن صندل الناشر: مركز زايد للتراث والتاريخ 2001م ?? إن لكل مجتمع من المجتمعات تراثه، وتراث المجتمع هو التراكمات الحضارية السابقة للأجيال الماضية للمنطقة والمدينة الواحدة، والتراث قد يكون أثرا ماديا من أبنية وتماثيل ومساجد وقصور، وقد يكون عادات وأعراف وتقاليد تبناها الأولون لأنها تهدف إلى تسهيل حياتهم أو تحقيق أمنهم، أو جمع شملهم، ومقاومة عوامل التفكك الاجتماعي. تراث أبناء الصحراء! يقال إن تراث أبناء الصحراء هو الشعر، ولكن في هذا الكتاب يبحث الكاتب عن تراث آخر. الإمارات العربية هي جزء من امتداد الصحراء العربية في جزيرة العرب، ولم تعطيها الطبيعة الأنهار الجارية، ولا الجو المعتدل، ولا الأمطار الموسمية، لتقوم هناك حضارة دائمة ومدن عريقة، فكانت الحياة كفاحا يوميا من أجل تأمين لقمة العيش وشربة ماء.ومع ذلك فإن هناك بقايا من آثار غنية وأغلبها آثار حديثة نسبيا، وهذا ما يتحدث عنه هذا الكتاب في جزء منه، الآثار المعمارية في تراث الإمارات العربية، فهو يشير إلى القصور التي بناها حكام الولايات والمدن على الساحل العربي، كما يذكر المباني التي أنشأها التجار ورجال البحر المغامرون الذين أسسوا مساكن لهم، وأقاموا مصانع لصنع السفن والقوارب التي كانت تجوب البحار والمحيطات. العادات والتقاليد: لا يتوقف التراث عند المؤلف على ما تراه العين من آثار معمارية، بل يمتد التراث إلى الحياة اليومية، فهو يسجل في كتابه هذا العادات عند سكان المنطقة من حيث الزواج ومراسيمه، وحفلات العرس والأعياد. والمناسبات الاجتماعية المختلفة. كما أن الكاتب يتعرض للطبابة والعلاج، والصناعات الحرفية البسيطة التى كان يتقنها الناس العاديون ويكسبون منها معاشهم، مثل صناعة فرش الخوص من النخيل وتجفيف الألبان، والزراعة البسيطة التي كان شح الماء يعيق نموها واتساعها. ??? ?? اسم الكتاب: محمد الماغوط وطن في وطن ??اسم المؤلف : لؤي آدم الناشر : دار المدى دمشق 2001م ?? محمد الماغوط كاتب سوري مسرحي وشاعر كبير له شهرة كبيرة في المسرحيات العربية، وكتب الكثير عن الآلام ومحن الشعوب العربية. تتميز كتاباته بالكثير من التمرد على الأوضاع، ويصرخ في كل ما يراه من أخطاء، وما أكثرها في العالم العربي حيث يعيش، وهو الذي يقول سأحشو مسدسي بالدمع، وأملأ وطني بالصراخ.. والشاعر محمد الماغوط لا يزال يقدم للقراء العرب الكثير من الكتابات الممتعة، والتي تنشر على صفحات المجلات أسبوعيا. ويقدم لنا هذه الدراسة أحد العارفين به، والمقربين إلى فكره، والمطلعين بالقرب من مصادر إلهامه، وتابعوا رحلة الكتابة والعطاء ويؤكد الكاتب ذلك ويقول: لقد قرأت كل كتاباته، وكل ما كتب عنه تقريبا وما فعل ذلك إلا ليقدم للقارئ العربي تحليلا لشخصية هذا المفكر العربي الكبير. الهدف من الكتاب: يقول المؤلف لن أدعي في دراستي التجريبية هذه والتي التزمت في توجيه دفة قيادتها بموجب نهج خاص، حاولت فيه الاستفادة من نتائج الأبحاث النفسية لتطبيقها في دراستي هذه والتي حاولت فيها تحليل شخصية الماغوط وإبداعاته الأدبية، ثم حاولت تقديم التأويل الناجع لما تم تحليله منفردا بهذا نوعا ما، عن الذين تمنهجوا بأسلوبية النقد الأدبي التقليدي الذي لم يستفد من أسلوبية الإبداع إلا ما ندر.. دراسات منوعة: يقدم لنا الكاتب تحليلاته النفسية، والتي يستخرجها من نصوص من كتابات الماغوط في قسمين: القسم الأول هو الدراسة التحليلية حيث يركز الباحث عن حالة التمرد عند هذا الأديب الكبير وأسبابها وتعليل وتأويل حالات التمرد عنده. والقسم الثاني هو الدراسة التركيبية والتي يسلط فيها المؤلف الضوء على إبداعات الكاتب ويقدمها من خلال دراسة تركيبية لمراحل الإبداع وتطوره من مرحلة الحب إلى مرحلة القوة ثم إلى مرحلة التوتر والحضور.