رمـاد الشـوق

طيف ألم ولم يقل لي ما الذي أسرى به نحو البلاد ومرقدي قد كنت مشغولا وكنت مسهدا حتى غفوت فكان ذلك موعدي مادت ليالي الشوق في ولم تكن ميادة قبل الفراق بفرقدي باعدت بين الحزن في ودمعتي فتمازجا كالجود في الكف الندي وتتابعت خط يميل كقطرة سالت على سطح الزجاج الأملد وتجمعت أحزان قلبي فوقها كسحابة حارت علي بمفرد بيضاء قد مسح السواد بياضها لم يبق فيها غير قطر في يدي فجواي ألجم في الجوانح منطقي ولسان حالي في الفصاحة قد ودي لكأنني والشوق في كمصطل بالنار والجمر المحرك موقدي فإذا تهف لكي تخف وتنطفي ثارت وباتت كالمنار الموقد فرمادها قلب يلاعبه الجوى ودخانها هاو يقاد فيقتدي فبفرقدي كتب العذاب علي إذ كتب الهناء لمن يلاقي فرقدي