سعاد وزهيدة وعوني وحسن وجاسم وخليل يقدمون جديدهم للمكتبة العربية

??اسم الكتاب: باب جديد للدخول ( ديوان شعر) ?? اسم الشاعرة : سعاد الكواري ( من قطر) الناشر: دار الشرق للطباعة في الدوحة 2001م ديوان شعر جديد لشاعرة كثيرة العطاء، فهذا الديوان هو الخامس خلال السنوات الخمس الماضية، إنها شاعرة ذات لون شعري حاد وطاقة منطلقة خلاقة شابة، تقدم الشعر بسلاسة وفهم شعبي، يستطيع جميع القراء فهمه وإدراكه، بعكس الكثير من شعراء الشعر الحديث الذي يحتاج إلى مفسر ومترجم للكلمات العربية الموضوعة في جمل شعرية غير مفهومة؟ إننا أمام شاعرة تقول في ديوانها الجديد والذي حمل اسم باب جديد للدخول: وهذه مقاطع منتقاة من قصيدتها الطويلة جدا بعنوان باب جديد للدخول من أي باب أدخل إليك؟ بعدما أغلقت الأبواب جميعها .. وابتعدت أو أغلقتها الريح. .. من أي باب أدخل إليك؟ أأدخل من الباب الموارب قليلا؟ أأزحزح لوعة الحذر؟ أأبسط شمس المراوغة المثيرة؟ علك تلتفت إلي .. تميل برأسك نحوي وتدعني أدخل كما فتحت لي أبوابك جميعا في السابق تفتح بابا أخيرا للدخول.?? هذه الديوان يضم أكثر من عشرين قصيدة إضافة إلى القصيدة التي تحمل عنوان الكتاب، ومن العناوين، عندما تاهت خطواتي، انكسار، وذروة اليأس، في لمح البصر، تصفية نهائية، في اللحظة الأخيرة . ??? ?? اسم الكتاب: مربط الجمل اسم المؤلف: عوني بشير الجزء الأول من مقالات ساخرة نشرتها مجلة المجلة طبعة أولى 2001م ?? عوني بشير كاتب فلسطيني من ضحايا العدوان الإسرائيلي ومن مشرديه الذين لم يقاوموا الظلم بالسلاح فهو ليس معهم، ويعلن ذلك. يملك سهما لا يدمي، ولكنه يسيل العرق خجلا، أو يريق الدمع ضحكا. لم يجد هذا المهاجر مأوى له يعيش فيه باطمئنان، كان يرغب في الحياة والعيش الهنيء، ولكن مكان ولادته، وانتسابه للجنس الفلسطيني في هذا الزمن الذي ظهرت فيه إسرائيل لا يسمح له، عانى كثيرا في حياته ليس لأنه من الفلسطينيين فحسب، بل لأنه ينتمي إلى قبيلة الساخرين، وهذه السخرية كم كانت سببا في إحراجه وإحراج من حوله، ولكنه لا ينكر أن سخريته كثيرا ما كانت المنقذ له والبساط الذي يركبه في تبليغ رسائله اللاذعة، إنه كاتب موهوب في نقل الحقيقة كما هي، ولكن برؤية الفيلسوف الساخر.، ولكنه ساخر من كل الأوضاع، ولم يوفر أحدا من كتاباته السياسية والاجتماعية وفي العمل. اختيار العنوان؛ كان يكتب مقالة أسبوعية في مجلة المجلة الأسبوعية والتي تصدر من لندن، وكانت مقالته تحمل عنوان مربط الجمل. ومن هنا حمل الكتاب هذا العنوان الجميل لما فيه من معنى عربي ومغزى فكري. قدم للكتاب الكاتب السوداني (الطيب صالح) وهو صديق للراحل في مهنة الكتابة والعمل معا في مجلة المجلة،، ويذكر فيها عن روحه المرحة والتي كان يستخدمها للحض على إذكاء الشعور القومي العربي، ودعم الحركة الفلسطينية، وكان فوق ذلك رمزا للإخاء العربي، فلم يكن من الكتاب الذين لا ينظرون إلا إلى منافعهم الشخصية،أو الانغلاق على فكرة واحدة أو نظرية واحدة أو قومية واحدة. خمسون ابتسامة طويلة؛ يشمل هذه الكتاب على خمسين مقالة من مقالاته، التي كانت تصدر أسبوعيا، إلا ما ندر، أي أن هذا الكتاب هو حصاد عام كامل من كتاباته الأسبوعية، التي كانت توفر الابتسامة للقارئ في أجواء العواصف المخيفة. سيكون لهذا الكتاب استقبال وترحيب، من القراء، ممن عرفوه سابقا، وممن لم يعرفوه من الأجيال القادمة، وسيكون هناك أجزاء أخرى، لأنه كاتب مجيد وغزير في كتاباته الضاحكة. ??? ?? اسم الكتاب: مستقبل العلاقة بين المثقف والسلطة ?? المؤلف: خليل أحمد خليل ومحمد على الكبسي الناشر: دار الفكر دمشق 2001م هذا الكتاب هو من سلسلة حوارات القرن، حيث تطرح دار الفكر للنشر، موضوعا هاما من المواضيع المختلف عليها، وتطلب من كاتبين مختصين في مجال الموضوع لتقديم ما لديهما، فالكتاب عبارة عن نصين عن المثقف والسلطة، كتب النص الأول الأستاذ خليل أحمد خليل بعنوان (الثقافة سلطان المثقف). وهو يعرف الثقافة من منظور تراثي بأنها جبر الحياة اليومية وجبر تاريخ الإنسان، ويعرفها من منظور الزمن الحاضر بأنها ثقافة الجبر والكسر، ثقافة الخلط بين التطور واقعا والتحضر جاهدا، ويقسم الثقافة إلى ثقافة الدين، وثقافة الإمارة، وثقافة السلطان. كما يقدم تعريفاته لكل من هذه الكلمات التي تحمل المعاني العديدة، فيظهر لنا المثقف الثائر والمثقف المنافق ومثقف السلطة.. الطرف الآخر؛ يقدم النص الثاني من هذا الحوار، الأستاذ محمد علي الكبسي بعنوان( المثقف والسلطة في الألفية الثالثة)، ويرى أن الثقافة على المدى الطويل، ستتوحد وستكون هناك ثقافة عالمية واحدة، ولكن هذه الثقافة ليست ثقافة واحدة مسيطرة بل إنها مزيج من الثقافات الحالية، والتي ستساهم بأجمل ما فيها في ثقافة الغد. يرى أن ثقافة الغد هي ثقافة مرنة متحركة لا تتوقف عند مكان أو زمان، لأن الذي يحركها العالم أجمع، ولكن يكون عالما ساكنا. من هذه الفكرة فالكاتب يتنبأ بانحسار الصراع بين الثقافة والسلطة، حيث يتوقع انحسار القوميات، ويرى أنها ستكون ولادة عسيرة في العالم العربي الذي لا يزال نمو الفكر القطري فيه يتصاعد، وسيبلغ مرحلة النضج قبل أن يقبل بالامتزاج مع الثقافة الأخرى، إذ أن الخصوصية لا تزال هوية يدافع عنها الكثير من المثقفين. ??? ?? اسم الكتاب: أنا عشيقة الوزير ?? اسم المؤلف: جاسم المطير الناشر: دار الفكر العالمي الأردن 2001م كتاب يضم سبع قصص، وهي قصص خيالية، إلا إنها توحي بشيء مما يفعله أصحاب النفوذ، فهذه القصص تدور حول السلطة التى يملكها البعض، أحيانا بحكم مركز عملهم، أو السلطة المعنوية، كسلطة الأب على أبنائه وسلطة المدير، أي مدير شركة ما على مرؤوسيه، وهناك سلطة أخرى وهى سلطة المال، لمن يملكه، وسلطة المال لمن يحتاجه أيضا، فالحاجة سلطان قاهر ومذل أحيانا، وأخيرا هناك سلطة بحكم المنصب الكبير الذي يتولاه قلة من الناس. السلطة المتهمة! القصص السبع أغلبها يشير إشارة واضحة إلى العينة الأخيرة من السلطة التي ترافق المنصب الكبير وما يرافقها من قهر للآخرين، أو انتهاك لإنسانيتهم ليس من باب التسلط المخطط له، ولكن من باب القوه والقدرة التي يملكها ذات الشخص في ذلك المكان، إنها عملية إغواء يمارسها المنصب على صاحبه وعلى من حوله، فالعشيقة لا تهوى المسئول لشخصه، بل تعشق مركزه، والهالة التي حوله. وتتطور النظرة عند الشخص صاحب المركز مع مرور الوقت، بأنه محل إعجاب، وصاحب قدرات ومواهب وفكر، ويرى الآخرين يتقربون له ويظن أنه إعجاب وإقرار منهم بملكاته الطبيعية فيه شخصيا، ولكن الحقيقة غير ذلك. القصص تذكر أمثلة كثيرة عن مفاسد أشخاص أغوتهم السلطة، وانجذبوا وراء بريقها الخادع فظلموا، وآذوا، ونهبوا. عناوين القصص: تحمل القصص عناوين الوزير وسائقه، أخيرا يأتي بآخر التوضيحات، المتمردة، قفا الزوجة الثانية، جسدان ليس بينهما إلا الخوف، ثار المحروم من العشق وقصة أنا عشيقة الوزير. هذه القصص تكشف عالم السلطة وقوته، وعالم المتواجدين حول رجل السلطة، فالروايات تحكي عن بعض السائقين وما يعلمون، وعن بعض الخادمات وما تفعلن، وعن بعض المنتفعين وما يخططون. إنها قصص للتسلية، ولكن في كل قصة منها نواة وبذرة من حقيقة، فالإنسان ضعيف في مكان وقوي في زمان وكريم في يوم وشحيح في آخر. إنها قصص تحدث في كل الأزمان وفي كل البلدان. إنها قصص السلطة وسحرها. ??? ??اسم الكتاب: التاريخ والتجربة في كتاب اودينيس اسم المؤلف: زهيدة درويش جبور الناشر: دار النهار اللبنانية 2001م الشاعر اللبناني اودينيس (علي أحمد سعيد) أخذ شهرة واسعة في أشعاره التي يكتبها بغزارة وبانتظام، وفيها الكثير من الجدة والجديد. وهو شاعر دار حوله نقاشات وحوارات ساخنة أحيانا ومتطرفة في أحيان أخرى. أصدر الشاعر اودينيس الجزء الأول من كتاب والحقه بالجزء الثاني وسيلحق بهما الجزء الثالث، وهذه الأجزاء من كتاب هي مجموعة أشعار وأفكار، يضيفها إلى دواوينه السابقة التي كتبها على مدار سنوات مضت، ونشرها لتكون مادة خصبة وغنية للنقاد والدارسين. الشعر والتاريخ فهو في أشعاره كان يتحدث عن التاريخ، ويخص بالتاريخ التاريخ العربي وما فيه من نقط سوداء وبقع حمراء، ويستغل ويستفيد من الشعراء الأولين، وبخاصة المتنبي، الذي كتب له وعنه، و استخدمه ليقول قولا، وليكون المتنبي حاميه أو أن يكون في ظله وينسب إليه ما يريد.، لأن ما يريد أن يقوله، أثارت أفكارا مغايرة وعنيفة عند النقاد. من هؤلاء كانت الكاتبة (زهيدة جبور) التي تقدم كتابها هذا لدراسة هذا الكتاب من الناحية الأكاديمية والنفسية والأدبية، وهي تنظر إلى كتابته بمنظار أدبي راق، ولم تغفل المرجعية التاريخية لكتاباته، وترى أنه امتداد لأعماله السابقة ولكن هذا الكتاب صدر مصحوبا بذروة تمرد وبجرأة بما كان مضمرا في دواوينه السابقة. اودينيس والمتنبي ترى الكاتبة أن اودينيس التجأ إلى فكر المتنبي لا ليكون قناعا يختفي خلفه بل ليتماهى معه، ويصبح صوت المتنبي هو صوت اودينيس، وقبسا منه فهو يقول للمتنبي ذاكرة لهب يتغلغل في التاريخ، وجرح يتدفق في جرح وأنا قبس منه وترى أنه استغل هذا الوضع، ليقرا ويكشف الوجه المأسوي للتاريخ العربي السابق، ويعيد الضوء له ليعرف خفاياه، لا لتصحيحها بل للعبرة منها وإلقاء الضوء على أشكال التسلط في التاريخ العربي. هذه القراءة هي نظرة الناقدة والكاتبة اللبنانية، ولكن هناك آخرون لهم رؤيتهم التي لا تتوافق مع هذه الرؤية، فهم يرون أن الشاعر لا يرى في التاريخ سوى الدماء والقتل والقسوة. وهذه نظرة قاصرة وانتقائية. ??? ??اسم الكتاب: الجنس في أعمال الإمام جلال الدين السيوطي ??اسم المؤلف: حسن أحمد جغام الناشر: دار المعارف سوسة طبعة الأولى 2001م ?? بحث فريد في نوعه، فهذا الكتاب يجمع آراء وكتابات أحد كبار علماء المسلمين في النكاح والمتعة الجنسية، وهو الشيخ الكبير العلامة الإمام جلال الدين السيوطي هو أحد أعلام المسلمين في آخر عصر النهضة الإسلامي، وهو مؤلف أحد التفاسير المشهورة والذي يتداوله جميع الدارسين. كتابات للعلم والدين! ليست الكتابات الجنسية غريبة على المجتمع العربي سابقا، كما يرى المؤلف، وأنها كانت تقدم من بابين هامين هما باب العلم لذاته، وباب الشرع لينظر إلى الأحكام الخاصة بهذا الفرع من العلم. لذا فإن كتابات وآراء الإمام الكبير، لم تكن كتابات إثارة جنسية، وتسريح بالخيال لأمور باطلة، أو تشجيع لأمر منكر، بل كانت شرحا وتفهيما علميا حسب مفهوم وأدراك المجتمع آنذاك للجنس والزواج والبكارة والشبق وعموم مفردات النكاح. وكان يقدمها هذا الشيخ الفاضل من باب التعليم. المأزق في الكتابة! جمع المؤلف هذه الكتابات من الكتب العديدة للإمام كبحث، ويقول إن هناك صعوبات جمة قابلته في تقديم بحثه هذا، وهي كما يقول: أولا حساسية الموضوع ولأنه مطالب بتقديم السبب والغاية من هذا الكتاب. وخاصة أنه يجمع بين موضوعين حساسين وهما التراث والجنس. كما يضيف أن الأمانة العلمية كانت صعوبة أخرى واجهته في إعداد هذا الكتاب، فالأمانة تتطلب صدقا فيما أنسبه إلى هذا العالم، وليس هناك ما يعيبه، ولكن في زماننا الحاضر، تغيرت المفاهيم، فالرجل كان يقدم علم الجنس كعلم وليس إثارة، كما ينظر له الآن. ويقول المؤلف أيضا إنه لم يرغب في نقل الكلام والعلم كما قدمه العالم الكبير، فإنه أراد أن يعطي ويقدم فكره ككاتب وإنسان شاهد على العصر، وكان هذا موضعا قابل فيه الكثير من الصعوبة.